عصام صاصا.. بين ليلة وضحاها عاد مطرب المهرجانات عصام صاصا، ليتصدر محركات البحث جوجل، والسوشيال ميديا بصفة عامة، خاصًة بعد القبض عليه بدولة الإمارات العربية المتحدة، وترحيله إلى البلاد، لتتسلمه أجهزة الأمن بالجيزة، قبل أن يرُحل إلى مقر النيابة العامة، لتوقيعه على أمر إحالته للجنايات بتهمة تعاطي المواد المخدرة، والقيادة تحت تأثير مخدر حسبما أفاد تقرير الطب الشرعي، في قضية دهسه أربعيني أعلى الطريق الدائري، من ثم جرى ترحيله إلى السجن المركزي بالجيزة، لحين عرضه في الصباح أمام محكمة الجنايات لاستكمال ثاني جلسات محاكمته.

. .فما السيناريوهات المحتملة غدًا؟

السيناريو الأول

من المتوقع أن تنقضي الدعوى الجنائية بالتصالح، ويصدور حكم ببراءة مطرب المهرجانات عصام صاصلا في قضية اتهامه بالقتل الخطأ، وذلك بعد تصالح أسرة أحمد مفتاح، ضحية حادث عصام صاصا، مع المتهم.

السيناريو الثاني

كما أنه من المتوقع أن تعُاقب هيئة المحكمة مطرب المهرجانات بصدور حكم جنائي مع الإيقاف، وذلك في حال رأفة هيئة المحكمة به، لكونها أول قضاياه، وتصالح أسرة الضحية معه، علاوة على أنه يتوقع صدور حكمًا قضائيًا مخففًا لكونها أول سابقة جنائية له.

السيناريو الثالث

ومن المتوقع أيضًا أن يواجه عصام صاصا، حسب الفقرة رقم 2 من المادة رقم 238، عقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات، إذا كان الجاني عند وقوع الجريمة متعاطي مسكرًا أو مواد مخدرة وقت وقوع الحادث - وهذا ما ثبت -.

ووفقًا لقانون المرور يواجه مطرب المهرجانات عصام صاصا جريمة قيادة مركبة تحت تأثير تعاطي المخدرات، يعاقب عليها القانون وفقًا للمادة 76 من قانون المرور، وتنص علي أنه يعاقب من يقود مركبة تحت تأثير مخدر أو مسكر بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وتصل العقوبة إلى الحبس من 3 إلى 7 سنوات وغرامة تتراوح بين 20 ألفا و50 ألف جنيه في حالة وفاة شخص.

اقرأ أيضاًلـ شهر أكتوبر.. تأجيل محاكمة 73 متهمًا في قضية «خلية التجمع»

إيداع عصام صاصا في السجن المركزي بالجيزة.. ومحاكمته أمام «الجنايات» غدا

بعد ترحيله من مطار القاهرة.. ما هي العقوبة التي تنتظر عصام صاصا أمام محكمة الجنايات؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا اخبار عصام صاصا أزمة عصام صاصا محاكمة عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

ماسك يؤيد عزل ترامب… «نيويورك تايمز» ترصد 8 سيناريوهات لصدام بينهم

وسط تصاعد التوترات السياسية والمالية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أطلق الأخير إشارات تهدئة واضحة بعد أيام من تبادل الاتهامات والتهديدات التي كادت أن تتحول إلى أزمة بين أقوى رجل في العالم وأغنى رجل في العالم.

وأعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تأييده لفكرة عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة تعكس تصاعد الخلاف العلني بين الرجلين خلال الأيام الماضية.

جاء ذلك بعدما كتب أحد مستخدمي منصة “إكس”، التي يملكها ماسك، تعليقًا حول التوتر المتصاعد بين ماسك وترامب، قائلاً إنه “يجب عزل ترامب واستبداله بنائبه جيه دي فانس”، ورد ماسك على التعليق بإيجاز قائلاً: “نعم”، في ما اعتبره مراقبون إشارة صريحة لتأييده دعوة العزل.

وكان ماسك قد هدد بإيقاف تشغيل مركبة “دراغون” الفضائية التابعة لشركته “سبيس إكس”، في رد فعل غاضب على تهديد ترمب بإنهاء العقود والإعانات الحكومية الممنوحة لشركاته، إلا أن ماسك تراجع لاحقاً، معلناً نيته التهدئة بعد تفاعل مع تعليق لأحد المستخدمين على منصة “إكس” قال فيه: “أنتما أفضل من هذا، خذا خطوة للوراء واهدآ”. ورد ماسك: “نصيحة جيدة، حسناً لن نخرج دراغون من الخدمة”.

كما تفاعل ماسك إيجاباً مع دعوة رجل الأعمال بيل آكمان، أحد الحلفاء المشتركين، الذي دعا إلى “التصالح من أجل مصلحة البلد”، وقال ماسك: “أنت محق”.

الخلاف الأخير اندلع بعد أن ضغط ترامب لإقرار قانون ضريبي جديد يُلغي إعفاءات تصل إلى 7500 دولار لمشتري بعض سيارات “تسلا” الكهربائية، وهو ما قد يكلّف الشركة قرابة 1.2 مليار دولار سنوياً، بحسب تقديرات “جيه بي مورغان”، وقال ترامب إنه “محبط جداً” من ماسك، الذي كان مطّلعاً على تفاصيل القانون، حسب قوله. أما ماسك، فنفى ذلك، مؤكداً أنه لم يطّلع على مشروع القانون قبل تمريره.

الخلاف أخذ منحىً شخصياً بعد أن سحب ترامب ترشيح جاريد إيزاكمان، أحد المقربين من ماسك، لرئاسة وكالة “ناسا”، قائلاً إن دعمه السابق للديمقراطيين غير ملائم. ورد ماسك باتهام ترامب بـ”نكران الجميل”، قائلاً إنه لم يكن ليفوز في الانتخابات من دونه.

ردود الفعل لم تقتصر على التصريحات، إذ تراجعت أسهم شركة “تسلا” بنسبة تفوق 14% خلال تداولات الخميس، ما أدى إلى خسارة نحو 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة.

أما “سبيس إكس”، فتواجه وضعاً حساساً كونها تعتمد على عقود ضخمة مع الحكومة الأميركية، خاصة مع “ناسا”، حيث تبلغ قيمة هذه العقود أكثر من 22 مليار دولار منذ عام 2000، كما تتوقع الشركة تحقيق 1.1 مليار دولار من وكالة الفضاء الأميركية خلال 2025.

وفي تصريح عقب تهديد ماسك، أكدت المتحدثة باسم “ناسا”، بيثاني ستيفنز، أن الوكالة “ستواصل تنفيذ رؤية الرئيس والعمل مع شركائها في القطاع الصناعي”، في إشارة ضمنية إلى أن أي انقطاع في التعاون قد يكون غير مقبول.

بدورها، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن ثمانية مسارات محتملة يمكن أن يلجأ إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك لـ”تبادل الأذى”، في ظل تصاعد الخلاف بين الطرفين، بعد شهور من العلاقة السياسية الوثيقة.

وذكرت الصحيفة أن ماسك، الذي أنفق أكثر من 250 مليون دولار لدعم ترامب وحملته، يملك القدرة المالية والإعلامية للرد بقوة. ومن أبرز أدواته المحتملة:

تمويل الحملات ضد الجمهوريين: ماسك يمكنه توجيه تمويل ضخم لدعم خصوم ترامب السياسيين داخل وخارج الحزب الجمهوري.

منصة “إكس” كسلاح إعلامي: ماسك قد يستخدم المنصة التي يمتلكها لتوجيه رسائل مضادة والتأثير على الرأي العام بطريقة منظمة.

التلميح بمعلومات سرية: سبق لماسك أن أشار إلى أن إدارة ترامب تعمدت تأخير نشر وثائق جيفري إبستين لأنها تتضمن اسم الرئيس، ما اعتبرته الصحيفة تكتيكاً تصعيدياً.

الضغط عبر البنية التحتية الفضائية: ماسك لوّح سابقاً بإيقاف مركبة “دراغون” الفضائية، ما قد يعطّل مهام وكالة “ناسا”.

فضح ملفات حساسة: بإمكان ماسك نشر أو تسريب وثائق أو تفاصيل محرجة من تعاونه السابق مع الإدارة.

في المقابل، يملك ترامب من جانبه أدوات قوية للرد:

إلغاء العقود الفيدرالية: لدى شركات ماسك ما يقرب من 100 عقد مع 17 وكالة حكومية، تُقدّر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار، ويمكن للرئيس التأثير عليها.

التحقيق في وضعه القانوني والشخصي: طُرحت توصيات بالتحقيق في وضع ماسك كمهاجر وسجلّه المرتبط بتعاطي المخدرات.

سحب تصاريح الأمن القومي: بإمكان ترامب، بصفته القائد الأعلى، سحب تصريح ماسك للاطلاع على أسرار الدولة، وهو أمر قد يعيق مشاريع “سبيس إكس” بشكل كبير.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يحتفظ بصلاحيات تنفيذية واسعة، قد تشمل إصدار أوامر تنفيذية أو إطلاق تحقيقات جنائية بحق خصومه السياسيين، إذا اختار التصعيد.

ولكن يبدو أن تراجع ماسك عن تهديداته جاء في سياق استشعار المخاطر الكبيرة على مصالحه التجارية. فالعقود الفدرالية، وسوق السيارات الكهربائية الأميركية، والتعاون الفضائي مع “ناسا” تمثل ركائز رئيسية لثروته ونفوذه، ما يجعل التصعيد مع ترمب خياراً مكلفاً.

ييذكر أنه سجّل رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك خسارة فادحة بلغت نحو 34 مليار دولار في يوم واحد، على خلفية تصاعد الخلاف العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لبيانات مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، الذي يرصد ثروات أغنى 500 شخص في العالم.

وبحسب التحديث اليومي للمؤشر، فقد خسر ماسك 33.9 مليار دولار، لتتراجع ثروته إلى نحو 335 مليار دولار، رغم احتفاظه بالمركز الأول في قائمة أثرى أثرياء العالم، وتعد هذه الخسارة ثاني أكبر تراجع يومي يسجله المؤشر في تاريخه، بعد الهبوط القياسي الذي تعرّض له ماسك في نوفمبر2021.

مقالات مشابهة

  • زيادة النفقة لـ100 ألف تتسبب فى صراع زوجين أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة
  • تهاني أمام محكمة الأسرة: اخلعوني زهقت من تحكمات أخت جوزي
  • قبيل حفله في دبي.. محمد عبده يشيد بالمايسترو هاني فرحات: اليد الأمينة لكل مطرب عربي
  • 4 سيناريوهات محتملة لمفاوضات نووي إيران
  • الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر
  • فيلم "سيكو سيكو" يتذيل شباك التذاكر
  • بعد حكم الجنايات.. 9 معلومات قادت المتهمين بقضية ممرض المينا لحبل المشنقة
  • بعد قبول الاستئناف.. السيناريوهات المتوقعة فى قضية قاتل مالك مقهى أسوان
  • ماسك يؤيد عزل ترامب… «نيويورك تايمز» ترصد 8 سيناريوهات لصدام بينهم
  • نهال أمام محكمة الاسرة: نطع وبصرف عليه هو وأهله