وصفه اسرائيليون بـ “المقلق جداً”.. عجز الميزانية الإسرائيلية يرتفع بنحو 25%
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الجديد برس|
سجل عجز الميزانية الإسرائيلية ارتفاعاً جديداً وصفه مسؤولون إسرائيليون بـ “المثير للقلق” في شهر يوليو الماضي، حيث تجاوز المعدل المتوقع بنحو 25% على الرغم من زيادة الضرائب.
وفقاً لبيانات رسمية حديثة نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ارتفع عجز الموازنة الإسرائيلية خلال الـ12 شهراً الماضية إلى 8.
وأعربت مصادر رفيعة في وزارة المالية عن قلقها إزاء هذا الانحراف، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض العجز، خاصة مع توقعات بخفض وكالات التصنيف الائتماني الدولية تصنيف إسرائيل للمرة الثانية قريباً.
وفي تعليق على الوضع، قال مسؤول اسرائيلي: “الوضع مقلق جداً”.
من جانبه، أشار تقرير لموقع “آيس” الاقتصادي العبري، إلى أن الحرب الدائرة التي تخوضها “إسرائيل” حالياً تتطلب ميزانية كبيرة، ومع ذلك يستمر تزايد إنفاق الحكومة على اتفاقيات الائتلاف وأمور أخرى غير مرتبطة بالحرب.
وأضاف التقرير أنه في الظروف الطبيعية، كان من المتوقع أن يعوض الاقتصاد الإسرائيلي هذه الفجوة بزيادة في تحصيل الضرائب، إلا أن استمرار ارتفاع العجز بهذه الوتيرة يشير إلى ضرورة تدخل سياسي عاجل.
يُذكر أن عجز الموازنة الإسرائيلية شهد ارتفاعاً مستمراً خلال الأشهر الماضية، حيث بلغ 7.6% في يونيو الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.