أكسيوس: حزب الله قد يفتتح الرد على إسرائيل خلال يومين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
نقل موقع أكسيوس عن مصادر أميركية وإسرائيلية أن حزب الله اللبناني قد يتخذ الخطوة الأولى في الرد المتوقع من إيران وحلفائها ويهاجم إسرائيل خلال نهاية الأسبوع الحالية (السبت والأحد)، وفقا للتقييمات الراهنة.
وذكر الموقع الأميركي اليوم السبت أن الولايات المتحدة تستعد لأسبوع حاسم و”درامي”، حيث ترسل طائفة من كبار مسؤوليها إلى الشرق الأوسط للحيلولة دون اندلاع حرب إقليمية والسعي لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أنه ليس لدى الولايات المتحدة وإسرائيل حتى الآن تصور واضح لموعد الرد المتوقع من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
مقالات ذات صلة حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية في صفد 2024/08/10لكن الموقع نقل عن مسؤوليْن أميركيين ومسؤول إسرائيلي أن التقدير العام يشير إلى أن حزب الله قد يهاجم أولا، وربما في نهاية الأسبوع الحالية.
ووضعت إسرائيل قواتها ومرافقها الحيوية في حالة تأهب قصوى تحسبا للهجمات المتوقعة، في حين أكدت طهران أن ردها سيكون “مفاجئا” و”قاصما”.
وحسب تقرير أكسيوس، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وعدة دول عربية تستكمل استعداداتها للدفاع عن تل أبيب إذا لم تفلح المساعي الدبلوماسية.
وأشار الموقع إلى أن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زار إسرائيل أول أمس الخميس لتنسيق الخطط الدفاعية في ثاني زيارة له خلال أقل من أسبوع.
وقد دعا زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى استئناف المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى يوم الخميس المقبل 15 أغسطس/آب في الدوحة أو القاهرة.
وقال موقع أكسيوس إن النتائج التي سيتمخض عنها هذا الأسبوع ستحدد ما إذا كانت المنطقة “ستغرق في أزمة أعمق وحرب أوسع وأدوم، أم إن المسار الحالي سيتغير”.
المصدر : أكسيوس + الجزيرة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.