سودانايل:
2025-07-28@01:41:40 GMT

اشتباكات عنيفة في الفاشر وأم درمان وسط قصف متبادل

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

شهدت مدينة الفاشر غربي السودان اليوم السبت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات مساندة له من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى. الاشتباكات التي بدأت في الساعات الأولى من الصباح جاءت عقب محاولة قوات الدعم السريع الاستيلاء على المدينة الاستراتيجية والتي تعد آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، الذي يضم خمس ولايات وقعت كلها تحت سيطرة قوات الدعم السريع خلال أشهر الحرب الماضية.



وكانت قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد بدأت حصار مدينة الفاشر، العاصمة التاريخية لدارفور في العاشر من مايو/ أيار الماضي، وقادت عشرات الهجمات التي تصدى لها الجيش والقوات المساندة له، فيما طالب مجلس الأمن الدولي قبل أسابيع بوقف الحصار حفاظاً على حياة مئات آلاف المدنيين في المدينة وفي معسكرات النزوح.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان له اليوم، إن "قوات الجيش تمكنت من سحق هجوم كبير من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر"، ولم يقدم المزيد من التفاصيل. وفي بيان للحركات المسلحة التي تقاتل مشتركة مع الجيش، قالت إنها "تطمئن جميع المهمومين على أمر الفاشر بأن قواتكم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تقود معركة عنيفة منذ الساعة السادسة صباحاً وحتى الآن في كل المحاور الجنوبية والشمالية والشرقية، وتتقدم بثبات في دحر العدو من مليشيا الجنجويد (التسمية الأخرى للدعم السريع)، إذ تمكنت من تكبيده خسائر فادحة وتطارده في محاور عدة".

وتأتي المعارك في الفاشر بالتزامن مع جلسات تشاورية بين وفد للحكومة السودانية مع وفد من الإدارة الأميركية بمدينة جدة السعودية للتباحث حول أجندة موضوعات التفاوض بين الجيش والدعم السريع في جنيف في الرابع عشر من أغسطس/ آب الجاري، برعاية الخارجية الأميركية. كما تأتي بالتزامن مع اجتماعات اليوم بأديس أبابا لقوى سياسية سودانية على رأسها "تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية" و"حركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد النور" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان فصيل عبد العزيز الحلو"، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، لبحث سبل إنهاء الصراع والاتفاق على مستقبل سياسي للبلاد.

مخاوف من تفشّي المجاعة في السودان وسط الجوع المستشري والحرب
وشمالي مدينتي أم درمان والخرطوم بحري، المتاخمتين للعاصمة السودانية، استمر القصف المدفعي العنيف بين الطرفين، حيث قصفت قوات الدعم السريع مناطق كرري شمال أم درمان الواقعة تحت سيطرة الجيش، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة مدنيين، بينما قصف الجيش تمركزات لقوات الدعم السريع في بحري والعاصمة الخرطوم وغرب أم درمان.

العربي الجديد  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»

البلاد (الخرطوم)
رفض الجيش السوداني، أمس (الأحد)، بشكل قاطع إعلان ائتلاف سياسي بقيادة قوات الدعم السريع عن تشكيل “حكومة موازية” برئاسة محمد حسن التعايشي، واصفًا الخطوة بأنها “محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي”، متعهدًا بإفشالها، ومشدداً على أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان واستقراره.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، في بيان نُشر عبر صفحة القوات المسلحة على “فيسبوك”:” الجيش بمساعدة الشعب سيُحبط أجندة الحكومة الموازية ومن يقفون خلفها”، مضيفًا أن “المشروع الحقيقي لقوات الدعم السريع هو الاستيلاء على السلطة ولن نسمح بذلك تحت أي ظرف”.
وكان تحالف بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن في مؤتمر صحفي بمدينة نيالا بدارفور، عن تشكيل “حكومة موازية” تحمل اسم “حكومة السلام والوحدة”، وتعيين محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة السابق، رئيسًا لها، في خطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية غاضبة. كما كشف التحالف عن تشكيل مجلس رئاسي مكوّن من 15 عضوًا، يترأسه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وينوب عنه عبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية – شمال، الذي يسيطر على أجزاء من جنوب السودان.
وضم المجلس شخصيات سياسية ومسؤولين سابقين، من بينهم الهادي إدريس الذي أُعلن تكليفه بمنصب حاكم دارفور، في تحدٍ مباشر للوالي الحالي مني أركو مناوي، المتحالف مع الجيش السوداني.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية السودانية، في بيان عبر منصة “إكس”، إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بأنه “وهمي” و”دليل على انكسار الميليشيا المتمردة”، مشيرة إلى أنه يعكس “محاولة يائسة لإضفاء الشرعية على تمرد مسلّح يهدف إلى انتزاع السلطة بالقوة”.
وأعربت الخارجية عن استنكارها الشديد لموافقة كينيا على استضافة الاجتماعات التحضيرية، التي أفضت إلى هذا الإعلان، معتبرة ذلك “انتهاكاً صريحاً لسيادة السودان وخرقًا لمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”، كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى إدانة هذه الخطوة ورفض التعامل مع أي كيان خارج الشرعية.
وأكدت الوزارة أن أي تفاعل دولي مع هذا الإعلان سيُعتبر “تعدياً على الحكومة الشرعية وانتهاكًا لحقوق الشعب السوداني ومقدراته”.
ويعود الإعلان إلى مشاورات سابقة جرت بين قوات الدعم السريع وتحالف من الجماعات المسلحة خلال اجتماعات في كينيا، حيث تم التوافق على مشروع “سودان اتحادي جديد” قائم على ثمانية أقاليم، وتم توقيع “دستور انتقالي” في مارس الماضي، يهدف لتشكيل حكومة بديلة عن السلطة المركزية في الخرطوم.
وحذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة ستزيد من تعقيد المشهد السوداني وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع الدائر منذ أبريل 2023، مؤكدين أن السودان بات يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • نداء إنساني: الفاشر تحت رحمة الجوع وطوق الحصار
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
  • انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
  • 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم على مدنيين في السودان
  • عاجل.. الدويم في مرمى مُسيّرات “الدعم السريع”