سودانايل:
2025-12-09@07:33:25 GMT

اشتباكات عنيفة في الفاشر وأم درمان وسط قصف متبادل

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

شهدت مدينة الفاشر غربي السودان اليوم السبت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات مساندة له من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى. الاشتباكات التي بدأت في الساعات الأولى من الصباح جاءت عقب محاولة قوات الدعم السريع الاستيلاء على المدينة الاستراتيجية والتي تعد آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، الذي يضم خمس ولايات وقعت كلها تحت سيطرة قوات الدعم السريع خلال أشهر الحرب الماضية.



وكانت قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد بدأت حصار مدينة الفاشر، العاصمة التاريخية لدارفور في العاشر من مايو/ أيار الماضي، وقادت عشرات الهجمات التي تصدى لها الجيش والقوات المساندة له، فيما طالب مجلس الأمن الدولي قبل أسابيع بوقف الحصار حفاظاً على حياة مئات آلاف المدنيين في المدينة وفي معسكرات النزوح.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان له اليوم، إن "قوات الجيش تمكنت من سحق هجوم كبير من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر"، ولم يقدم المزيد من التفاصيل. وفي بيان للحركات المسلحة التي تقاتل مشتركة مع الجيش، قالت إنها "تطمئن جميع المهمومين على أمر الفاشر بأن قواتكم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تقود معركة عنيفة منذ الساعة السادسة صباحاً وحتى الآن في كل المحاور الجنوبية والشمالية والشرقية، وتتقدم بثبات في دحر العدو من مليشيا الجنجويد (التسمية الأخرى للدعم السريع)، إذ تمكنت من تكبيده خسائر فادحة وتطارده في محاور عدة".

وتأتي المعارك في الفاشر بالتزامن مع جلسات تشاورية بين وفد للحكومة السودانية مع وفد من الإدارة الأميركية بمدينة جدة السعودية للتباحث حول أجندة موضوعات التفاوض بين الجيش والدعم السريع في جنيف في الرابع عشر من أغسطس/ آب الجاري، برعاية الخارجية الأميركية. كما تأتي بالتزامن مع اجتماعات اليوم بأديس أبابا لقوى سياسية سودانية على رأسها "تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية" و"حركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد النور" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان فصيل عبد العزيز الحلو"، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، لبحث سبل إنهاء الصراع والاتفاق على مستقبل سياسي للبلاد.

مخاوف من تفشّي المجاعة في السودان وسط الجوع المستشري والحرب
وشمالي مدينتي أم درمان والخرطوم بحري، المتاخمتين للعاصمة السودانية، استمر القصف المدفعي العنيف بين الطرفين، حيث قصفت قوات الدعم السريع مناطق كرري شمال أم درمان الواقعة تحت سيطرة الجيش، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة مدنيين، بينما قصف الجيش تمركزات لقوات الدعم السريع في بحري والعاصمة الخرطوم وغرب أم درمان.

العربي الجديد  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات الدعم السريع

تتحرك دوائر رسمية سودانية لرصد ما تصفه ببوادر فتح جبهة عسكرية جديدة شرق البلاد، بعدما سمحت السلطات الإثيوبية —وفق مصادر حكومية تحدثت للجزيرة نت— بإقامة معسكر لتدريب قوات الدعم السريع ومقاتلين أجانب بهدف تنفيذ هجمات محتملة على إقليم النيل الأزرق المحاذي للحدود الإثيوبية.

وبحسب المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، فإن أديس أبابا دخلت في تنسيق عسكري مباشر مع قوات الدعم السريع عبر أطراف إقليمية داعمة، وجرى الاتفاق على خطوط إمداد وبناء معسكرات تدريب وتجهيز مواقع لهبوط الطائرات.

وتشير المعلومات إلى بدء تدفق مركبات قتالية ومنظومات مدفعية وأجهزة تشويش عبر مدينة أصوصا، عاصمة إقليم بني شنقول قمز شمال غربي إثيوبيا والمتاخم للنيل الأزرق، حيث يقع سد النهضة. كما أفادت المصادر بوجود تنسيق استخباري بين الجيش الإثيوبي والدعم السريع والجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية–شمال بقيادة جوزيف توكا، الذي تنتشر قواته في جيوب داخل الإقليم وعلى الشريط الحدودي مع ولاية أعالي النيل في جنوب السودان.

ونقلت منصات قريبة من السلطات السودانية معطيات إضافية، مبينة أن معسكر التدريب الإثيوبي المخصص لقوات الدعم السريع يستوعب أكثر من 10 آلاف مقاتل في منطقتي منقي والأحمر بمحلية أوندلو، ويشرف عليه الجنرال الإثيوبي غيتاتشو غودينا بالتنسيق مع ضباط أجانب تدعم دولهم هذه القوات.

وتشمل العناصر المتدربة مرتزقة من جنوب السودان، وآخرين من دول بأميركا اللاتينية، أبرزهم مقاتلون كولومبيون، إضافة إلى عناصر من الدعم السريع كانوا قد فرّوا من المعارك داخل السودان وتم تجميعهم وترحيلهم من إقليم دارفور.

وتوضح التقارير أن الإمدادات اللوجيستية تصل إلى المعسكر عبر ميناء بربرة في الصومال وميناء مومباسا في كينيا، قبل نقلها براً إلى داخل إثيوبيا. كما تسلّم جوزيف توكا طائرات مسيّرة استخدمت في الأيام الماضية لاستهداف مدينتي الدمازين والكرمك انطلاقاً من مناطق يابوس ومكلف وبليلة.

وذكرت المصادر أن الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية تعبر من حاضرة إقليم بني شنقول باتجاه قرى أبورامو وشرقولي وأهوفندو ثم قشن، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من يابوس السودانية، لتصل إلى قوات الدعم السريع ووحدات الحركة الشعبية المتمركزة في المنطقة، بينما يتم نقل إمدادات الطائرات المسيّرة جواً.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

خليل اسامة

انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات "الدعم السريع " مليار دولار لمنع قيام دولة فلسطينية..لماذا يخطط سموتريتش؟ دانا مارديني تنهار بالبكاء بعد تسريبات الرئيس السابق بشار الأسد.. وتعلّق بعبارات قاسية تحويلات السوريين تقفز إلى 4 مليارات دولار الداخلية السورية ترد على قسد وتصف بيانها بـ "الفاشل" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
  • يضم مناجم ذهب.. "الدعم السريع" تسيطر على أكبر حقل نفطي في السودان
  • الجيش السوداني ينسحب من حقل هجليج النفطي والدعم السريع تهاجم
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
  • الفظائع تتصاعد في كردفان السودان
  • أطباء السودان: وثقنا اغتصاب الدعم السريع لـ19 امرأة من الفاشر
  • قوات الدعم السريع تحتجز العشرات من مواطني مدينة بابنوسة غرب كردفان
  • السودان.. الجيش يقصف شرياناً حيوياً للمساعدات و«الدعم السريع» يدعو للتحرك فوراً