سواليف:
2025-05-16@18:14:37 GMT

طلب فرنسي من إيران بشأن الرد المرتقب وتأهب أميركي

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

#سواليف

لا تزال إسرائيل في حالة تأهب لمواجهة الرد الإيراني المرتقب على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، وسط تحذيرات أميركية متتالية من مخاطر اندلاع حرب إقليمية شاملة.

وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية إن فرنسا طلبت من إيران ألا تهاجم إسرائيل خلال أيام دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس حاليا ومن المقرر أن تختتم غدا الأحد.

من جهة أخرى، نقلت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن مسوؤل كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيره من عواقب شن الإيرانيين “حربا كبرى في الشرق الأوسط”، ومن استهداف إسرائيل بالتنسيق مع قوى أخرى.

مقالات ذات صلة كتائب القسام تعلن عن عمليات من المسافة صفر في حي تل السلطان غرب رفح 2024/08/10

وقال المسؤول الأميركي إن ذلك سيعرض أي أمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة للخطر بشكل كبير.

في الوقت نفسه، ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اتصال هاتفي “جهود تهدئة التوترات في الشرق الأوسط”، وفقا لبيان للخارجية الأميركية.

وقالت الوزارة إن بلينكن أكد للوزير الإسرائيلي أن “التصعيد ليس في مصلحة أحد”، كما شدد على التزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل، حسب البيان.

وأضافت أن بلينكن أكد على الحاجة الملحة إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة يؤدي للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وزيادة المساعدات لسكان القطاع.

واشنطن تراقب وتتأهب
عسكريا، أفادت شبكة بلومبيرغ أن كبار الضباط الموجودين على متن حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام لينكولن” يقدمون للبحارة والطيارين تحديثات منتظمة بشأن تطورات الشرق الأوسط منذ أن تلقت السفينة أوائل أغسطس/آب الجاري أوامر بالتمركز في المنطقة.

وذكرت الشبكة أن طاقم حاملة الطائرات لم يعلم بأوامر الانتشار في الشرق الأوسط إلا بعدما غادرت السفينة ميناءها الرئيس في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية الشهر الماضي.

وأضافت أن العديد من أفراد طاقم السفينة ليسوا على علم بموعد انتهاء المهمة.


وقررت الولايات المتحدة إرسال المزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى الشرق الأوسط، مؤكدة أنها ستدافع عن إسرائيل بمواجهة أي هجوم.

وفي سياق متصل، قالت السفيرة الأميركية في قبرص جولي فيشر إن السفينة الهجومية البرمائية الأميركية “واسب” جاهزة لتقديم المساعدة للمدنيين إذا اندلع قتال في الشرق الأوسط.

ووصلت السفينة الأميركية إلى ميناء ليماسول جنوبي قبرص أول أمس الخميس في زيارة تم التخطيط لها مسبقا.

وقالت السفيرة الأميركية إن وصول السفينة يأتي “في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة كل الجهود مع الشركاء الرئيسيين لتهدئة التوتر بالمنطقة والاستعداد لدعم المدنيين في الأزمات”.

تعليق أردني
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم السبت إن بلاده لن تكون ساحة معركة لأي طرف، كما أكد أنها لن تسمح بانتهاك مجالها الجوي.

ورأى الصفدي أن الصراع الإقليمي الحالي هو بالأساس فعل ورد فعل بين إسرائيل وإيران، وفق تعبيره.

ووضعت إسرائيل قواتها ومرافقها الحيوية في حالة تأهب قصوى منذ أيام تحسبا لرد من إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين أكدت إيران أن ردها سيكون “مفاجئا” و”قاصما”.

وقال معلقون في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الانتظار صار يستنزف إسرائيل ويصب في “الحرب النفسية” ضدها.

وقال محرر الشؤون العربية في قناة “كان 11” روعي كايس إن توقيت رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر سيتحدد عندما يجد الحزب ما يسميه “هدفا ثقيلا”، مبينا أن ذلك يعني أن الحزب ربما قرر اغتيال مسؤول إسرائيلي كبير، حسب قوله.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف قصف غزة تزامنا مع زيارة ترامب للشرق الأوسط

غزة - الوكالات

قالت السلطات الصحية المحلية إن ضربات عسكرية إسرائيلية أودت بحياة 50 فلسطينيا على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم الأربعاء، في تصعيد كبير للقصف تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.

وقال مسعفون إن معظم القتلى، ومنهم نساء وأطفال، سقطوا نتيجة سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة منازل في منطقة جباليا بشمال غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس بوسعه التعليق الآن بينما يحاول التحقق من هذه التقارير.

ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية اليوم عن مسؤولين أمنيين قولهم إنهم يعتقدون أن القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)محمد السنوار وقياديين آخرين قتلوا في قصف أمس الثلاثاء على ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه مقر للقيادة والسيطرة تحت المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.

ولم يصدر بعد تأكيد لتلك التقارير سواء من الجيش الإسرائيلي أو حماس.

واليوم الأربعاء، قال شهود ومسعفون إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت جرافة اقتربت من منطقة الغارة على المستشفى الأوروبي، مما أسقط عددا من الجرحى.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس والمدعومة من إيران صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل. وقبل وقت قصير من بدء الغارات الإسرائيلية ردا على ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإجلاء سكان في منطقة جباليا وبيت لاهيا القريبة.

جاء التصعيد الإسرائيلي بينما كان الفلسطينيون يأملون بأن تشكل زيارة ترامب للمنطقة ضغطا يفضي لتهدئة العنف. وقبل زيارة ترامب، أفرجت حماس يوم الاثنين عن إيدان ألكسندر، الذي يعتقد أنه آخر الرهائن الأمريكيين الأحياء المحتجزين في غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مسؤول أميركي للجزيرة: حاملة الطائرات ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها
  • ترامب يشكو من طائرته الرئاسية أثناء استعداده لمغادرة الشرق الأوسط
  • دعوة اغتيال ترامب وتوقيتها بجولة الشرق الأوسط بعد تصريح نهاية بناة الأمم.. مسؤول بالبيت الأبيض يعلق
  • الأول من نوعه.. تفاصيل "مقترح أميركي مكتوب" لمرشد إيران
  • ترامب من الدوحة: قطر تلعب دورًا حاسمًا في كبح التصعيد مع إيران
  • ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات سابقة.. ونُجري مفاوضات جادة مع إيران
  • تسليح الخليج.. رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط وتجارة الأسلحة الأميركية
  • ترامب لن يزور إسرائيل في رحلته إلى الشرق الأوسط .. فلماذا؟
  • إسرائيل تكثف قصف غزة تزامنا مع زيارة ترامب للشرق الأوسط
  • تفاصيل جديدة بشأن محاولة إسرائيل اغتيال محمد السنوار