بن بريك: الوحدة اليمنية انتهت ومن يريد المحافظة عليها فهو "متعطش للدم"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا هاني بن بريك، إن الوحدة اليمنية انتهت، متعهدا بتحقيق الإنفصال والدفاع عن "الجنوب"، بالرغم من مشاركة الانتقالي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال بن بريك في تغريدة على منصة إكس: "الوحدة انتهت ومن يردد المحافظة على الوحدة معناه أنه متعطش للدم ولا يبالي إلا بمصلحته ومصلحة عصابته".
وأضاف: "سندافع عن وطننا وخيار استقلالنا لو واجهنا العالم كله فليسمع من به صمم".
وأردف: "أي شمالي - أياً كان - يحترم إرادة شعبنا الجنوبي في نيل استقلاله سنحترمه ونقدره، وأي شمالي لا يحترم إرادة شعبنا لن يجد منا الاحترام والتقدير، نكن لكل أبناء الشمال الاحترام والتقدير إلا من يتطاول على الجنوب وشعبه ويريد فرض الوحدة بالقوة فلا كرامة له عندنا، ومن باب أولى الجنوبي الخايس الذي يرتضي لنفسه أن يكون ذليلاً مهاناً ووطنه مسلوباً".
ويشارك الانتقالي الذي ينادي بإنفصال جنوب البلاد عن شماله، في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي تتخذ من مدينة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد، في الوقت الذي يسيطر على عدن وعدة محافظات بدعم من الإمارات التي تتشارك مع السعودية في تحالف أعلن أنه لدعم الشرعية التي دخلت بحرب مع جماعة الحوثي منذ عشر سنوات، في الوقت الذي بدأ التحالف بالتراجع عن أجندته بدعم الشرعية اليمنية وتقديم تنازلات لجماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن بريك الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.