هبوط إيرادات فيلم عصابة الماكس أمس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حصد فيلم عصابة الماكس، بطولة أحمد فهمي، روبي، أمس السبت إيرادات بلغت قيمتها 86.484 جنيه في شباك تذاكر دور العرض السينمائي .
تدور أحداث الفيلم حول عصابة مكونة من أحمد فهمى الذى يجسد دور الماكس، بينما تلعب روبى دور جيجى، وتقدم لبلبة دور نجوى، ويقدم أوس أوس دور نفاسين، وكذلك محمد لطفى الذى يجسد دور الهيلامانى، أما حاتم صلاح فيجسد دور البارون، ويلعب مصطفى بسيط دور زناتي، كما يشارك فى الفيلم أيضاً الفنان أحمد فهيم.
فيلم عصابة الماكس تدور أحداثه في إطار من الأكشن والكوميديا حول "الماكس" الذي اعتاد على القيام بعمليات السرقة والتهريب وحده دون أي مساعدة، ويتورط في عملية كبيرة تحتاج أن يستعين بمجموعة تساعده في تنفيذها، ولكنه يكتشف أن من أختارهم يورطونه في مشاكل أكبر تهدد نجاح العملية.
أبطال فيلم عصابة الماكسيشار إلى أن فيلم عصابة الماكس بطولة أحمد فهمى، لبلبة، روبي، أوس أوس، حاتم صلاح، محمد لطفى وأحمد فهيم، مصطفى بسيط وعدد من ضيوف الشرف منهم أحمد السقا وهشام ماجد، والفيلم من تأليف أمجد الشرقاوي وفادي أبو السعود، والفيلم من إخراج حسام سليمان في أولى تجاربه الإخراجية، وإنتاج هشام عبد الخالق وعمرو كمال.
ويأتي فيلم “عصابة الماكس” بعد نجاح آخر أفلامه "مستر إكس" الذى حقق إيرادات عالية في شباك التذاكر على مستوى السينما المصرية والعربية.
فيلم عصابة الماكسآخر أعمال أحمد فهميويسجل فيلم "مستر إكس" التعاون الثالث بين هنا الزاهد وأحمد فهمى والأول على مستوى السينما، إذ قدما الثنائى مسلسل "الواد سيد الشحات" في شهر رمضان 2019.
وشارك في بطولته محمد عبدالرحمن "توتا" ومحمد محمود وإخراج أحمد الجندى، ومسرحية "جوازة معفرتة" التي تم عرضها بالسعودية في ديسمبر من العام الماضى.
قصة فيلم مستر إكس:تدور قصة وأحداث فيلم "مستر إكس" في إطار من الكوميديا الاجتماعية حول فكرة الـx السابق أو الحبيب السابق لكل شخص والذي يتمثل في الفنان أحمد فهمي وتحدث بينه وبين أبطال العمل الكثير من المفارقات والأحداث المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم عصابة الماكس عصابة الماكس أحمد فهمي روبي أحداث الفيلم فیلم عصابة الماکس مستر إکس
إقرأ أيضاً:
علماء للجزيرة نت: اكتشفنا 3 كواكب تشبه الأرض تدور حول شمسين
توصل فريق دولي من علماء الفلك بقيادة جامعة لييج البلجيكية إلى اكتشاف 3 كواكب بحجم الأرض ضمن النظام النجمي الثنائي المعروف باسم "توي 2267″، الذي يبعد حوالي 190 سنة ضوئية عن الأرض.
النجوم الثنائية هي أنظمة يدور فيها نجمان حول بعضهما البعض، بفعل الجاذبية المتبادلة بينهما، وهي أنظمة شائعة في الكون، لدرجة أن قرابة نصف نجوم السماء التي نعرفها تتبع هذا النهج.
وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية "استرونومي آند استروفيزيكس"، فإن هذا الاكتشاف يُقدم رؤية جديدة حول كيفية تشكل الكواكب واستقرارها في أنظمة النجوم الثنائية، والتي كانت تُعتبر في السابق فوضوية للغاية بحيث لا تسمح بتطور الكواكب المعقدة.
وبالتالي يمكن للدراسات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب وغيره من التلسكوبات المتقدمة أن تكشف عن التركيب الحقيقي لهذه العوالم.
ويقول البيان الرسمي الصادر من جامعة لييج إن اكتشاف 3 كواكب تدور حول نجمين في النظام النجمي الثنائي "توي 2267" هو أمر "مثير للدهشة"، وهي سابقة في علم الفلك تتحدى النظريات التقليدية لتكوين الكواكب.
ويقول الدكتور سيباستيان زونيغا-فرنانديز، الباحث في جامعة لييج والمؤلف الرئيسي للدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "جاء اكتشافنا لهذا النظام النجمي الثنائي المختلف بعد أن تلقينا من برنامجنا للبحث عن الكواكب، إشارة تبين لنا أننا نستكشف شيئا جديدا تماما، حيث تضمنت تلك الإشارة الكشف عن كوكبين إضافيين في النظام لم تحددهما مهمة قمر مسح الكواكب العابرة التابع لوكالة ناسا".
ويضيف: "قضينا بعد ذلك ساعات طويلة نناقش ما إذا كانت هذه الإشارات تتوافق بالفعل مع الكواكب، لأنها تُشير إلى نوع جديد تماما من بنية النظام، وعندما تأكدنا أخيرا من وجودها باستخدام تلسكوبات شبكة "سبيكولووس"، كانت لحظة مجزية للغاية، فقد أثبتنا أن الأنظمة الثنائية شديدة الصغر يمكنها بالفعل استضافة كواكب بحجم الأرض".
إعلانويوضح زونيغا-فرنانديز أنه من المرجح أن الكواكب في النظام النجمي الثنائي "توي 2267" قد تشكلت بسرعة في المكان الذي نراها فيه، حيث "احتضنت" نجمها المضيف عن كثب في مدار محكم ومستقر يحميها من جاذبية النجم الآخر.
ويضيف: "تخيل الأمر كما لو أن كل نجم يُنشئ "فقاعة" آمنة حيث يمكن أن يحدث تكوين الكواكب، كما تشير حقيقة بقاء هذه الكواكب مستقرة لمليارات السنين إلى أن مداراتها مضبوطة بدقة، وربما تكون محصورة في رنين جاذبية يعمل كإيقاع متكرر، مما يحميها من الاصطدامات أو القذف".
من جانب آخر، يُظهر الاكتشاف هذا ترتيبا كوكبيا فريدا، فهناك كوكبان يدوران حول نجم واحد، والثالث يدور حول نجمه المرافق، وبالتالي فإن هذا يجعل النظام النجمي الثنائي "توي 2267" أول نظام ثنائي معروف يضم كواكب عابرة حول نجميه.
مختبر طبيعي لتكوين الكواكبوبحسب البيان الرسمي الصادر عن جامعة لييج، فإن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة مختبر طبيعي لدراسة تكوين الكواكب ونشأتها لا سيما في الأنظمة النجمية الثنائية المدمجة والمتعددة.
وفي هذا الصدد يوضح زونيغا-فرنانديز أن اكتشاف 3 كواكب بحجم الأرض في نظام ثنائي مُدمج كهذا يُمثل فرصة فريدة. فهو يُتيح لنا اختبار حدود نماذج تكوّن الكواكب في بيئات مُعقدة، وفهم تنوع البُنى الكوكبية المُحتملة في مجرتنا بشكل أفضل.
ويضيف: "يُحطم اكتشافنا العديد من الأرقام القياسية، فهو أكثر زوج من النجوم المُحاطة بالكواكب كثافة وبرودة على الإطلاق، وهو أيضا أول زوج يُسجل عبور الكواكب حول كلا النجمين".
ويستطرد: "إنه كذلك أول نظام ثنائي نرى فيه كواكب تمر أمام -أو تعبر- كلا النجمين. كنا نعرف عن أنظمة ثنائية بها كواكب، ولكن في الغالبية العظمى من الحالات، تدور الكواكب حول نجم واحد فقط".
في الحالات النادرة جدا التي عُثر فيها على كواكب حول كليهما، كان النجمان بعيدين جدًا لدرجة أنهما كانا بمثابة نظامين منفصلين.
أما "توي 2267″، فهو نظام مُدمج حيث يكون النجمان قريبين نسبيا من بعضهما البعض (تقريبا المسافة بين الشمس والمشتري)، ومع ذلك فلكل منهما كواكبه الخاصة العابرة.
هذه بنية جديدة تماما لنظام كوكبي، مما يجعله مختبرا فريدا لدراسة كيفية تشكل الكواكب وتطورها في البيئة الجاذبية المعقدة لنجم مزدوج، كما بين زونيغا-فرنانديز في تصريحاته للجزيرة نت.
هذا الاكتشاف يثير تساؤلات عديدة عن تكوّن الكواكب في الأنظمة الثنائية، ويمهد الطريق لعمليات رصد جديدة، لا سيما باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي والجيل القادم من التلسكوبات الأرضية العملاقة. ستتيح هذه الأجهزة قياس كتل هذه العوالم البعيدة وكثافتها بدقة، وربما حتى تركيب غلافها الجوي.
ويقول زونيغا-فرنانديز في تصريحاته الخاصة للجزيرة نت: "لقد استنفدنا إلى حد كبير عمليات الرصد اللاحقة الممكنة باستخدام تلسكوبات سبيكولووس وترابيست".
ويضيف: "تتطلب الخطوة التالية قدرات أكبر مثل التي متوفرة في تلسكوب جيمس ويب الفضائي أو تلسكوبات أرضية يزيد قطرها على 6 أمتار مثل تلسكوب جزر الكناري الكبير".
إعلانوتُعد دقة هذه الأجهزة الرائدة أساسية لإجراء قياسات أكثر دقة، وربما يمكن من خلالها دراسة الأغلفة الجوية لهذه العوالم البعيدة جدا عن الأرض، وهو أمر برع تلسكوب جيمس ويب في استكشافه أكثر من مرة منذ بدء عمله قبل عدة سنوات.