ناشط في مجال الإغاثة: تفشي الأمراض بسبب المهاجرين سيشكل تحدياً كبيراً بالكفرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ليبيا – قال الناشط في مجال الإغاثة أنور الزوي،إن المنظمات لم تقدم إلا فتات من الدعم، مثل أغطية وفرشات وغيرها وأخرى لا علاقة لها بالوضع الصحي مثل الدواء والكوادر الطبية اللازمة.
الزوي تحدث في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”عن تأثير الانقسام الحكومي في البلاد على وصول الدعم، إذ قررت حكومة تصريف الأعمال تخصيص ميزانية طوارئ لمدينة الكفرة، لكن أي شيء لم يصل منها بسبب خلافاتها مع حكومة الاستقرار التي تتبع الكفرة لها.
وتابع الزوي: “لم تحصل بلدية الكفرة إلا على مبلغ 300 ألف دينار من الحكومتين، وهذه القيمة المالية قليلة جداً مقارنة بحجم التحديات في الكفرة”.
ورأى الزوي الى أن عدم قدرة البلدية على إجراء الكشوفات اللازمة للمهجرين بسبب تزايد عددهم يعني أن تفشي الأمراض سيشكل تحدياً كبيراً في المستقبل القريب، كما أن انتشار أكوام القمامة وعدم توفر المراحيض يخلق تحدياً بيئياً قد يزيد تعقيدات الوضع الصحي المتدهور أصلاً”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعزز جهودها لمواجهة تفشي الكوليرا في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لمواجهة تهديد الكوليرا الذي يشكل خطراً حقيقياً على صحة سكان اليمن، في إطار جهودها المستمرة للحد من انتشار هذا الوباء الذي يهدد حياة الآلاف من المواطنين.
وقالت إنه وبفضل الدعم السخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمكنت من تحسين استجابتها وتقديم خدمات صحية حيوية لمناطق الحاجة الماسة، حيث توفر بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان العلاج المجاني والأدوية الأساسية والرعاية الطبية المستمرة على مدار الساعة للمرضى المحتاجين.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه المنظمة أن الكوليرا لا يزال يمثل تهديداً رئيسياً، تشير إلى أن الشراكة مع الجهات المحلية والدولية تسهم بشكل فعال في إنقاذ الأرواح، وتعزيز قدرات الصمود والمرونة في المراكز الصحية والأماكن التي تعاني من ظروف إنسانية صعبة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الالتزام المستمر لمنظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة اليمنية في تحسين نوعية الرعاية الصحية وتقوية الأنظمة الصحية ضمن إطار استراتيجي يهدف إلى بناء مستقبل أكثر أمانًا وصمودًا للمجتمع اليمني أمام التحديات الصحية.