الزراعة: 70 ألف فدان من محصول القطن هذا العام
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الدكتور وليد يحيي، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، إنّ وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يصدر قرارين وزاريين سنويا، يتمثل القرار الأول في السياسة الصنفية، إذ ينظم هذا القرارعملية توزيع زراعة أصناف القطن المصرية الموجودة بالخريطة الصنفية على محافظات مصر، بينما يتمثل القرار الثاني في تحديد المناطق التي يتم زراعة التقاوي اللازمة بها والمساحات المطلوبة بهدف الحصول على كمية التقاوي اللازمة لزراعة المساحات المستهدفة في العام التالي.
وأضاف يحيي، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، أنّ المساحة القطنية المزروعة على مستوى جمهورية مصر العربية تبلغ 310 ألف فدان، مشيرا إلى أنّ 20% من إجمالي هذه المساحة تخصص لزراعة تقاوي السلالات الجديدة والتقاوي المنتقاة، كما أنّ هذا العام تشهد مصر زراعة 70 ألف فدان مقسمين على 7 أصناف من الأصناف التجارية الموجودة على الخريطة الصنفية.
وتابع وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، أنّ معهد بحوث القطن للإنتاج يعمل على إنتاج برامج تربية وتهجين للأصناف القطنية الجديدة لمسايرة التغيرات المناخية، وبالتالي تستطيع تحمل التغيرات المناخية كارتفاع قيم الحرارة خلال موسم الصيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزراعة القطن بحوث القطن القناة الاولى صباح الخير يا مصر مصر
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد "بحوث الصحة الحيوانية" كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة المعملية
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إنجاز نوعي جديد يعزز مكانة مصر الدولية في مجال البحث العلمي والرقابة البيطرية، حيث نجح معهد بحوث الصحة الحيوانية، التابع لمركز البحوث الزراعية، في الحصول على شهادة الاعتماد الدولية (ISO/IEC 17043) من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC)، ليصبح بذلك جهة معتمدة دولياً لتنظيم ومنح اختبارات الكفاءة المعملية.
وجاء هذا الاعتماد بعد تقييم دقيق وشامل أجراه فريق "إيجاك" على مدار يومين، شمل التحقق من كفاءة المعهد في إدارة وتنفيذ 11 اختباراً معملياً حيوياً، تتصدرها فحوصات الأمراض الوبائية العابرة للحدود مثل (أنفلونزا الطيور، ومرض النيوكاسل)، إلى جانب اختبارات دقيقة لضمان سلامة وجودة الأغذية ذات الأصل الحيواني.
ومن جانبه، أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذا الاعتماد الدولي يأتي نتاجاً لجهود الدولة المستمرة في تطوير القطاع الزراعي والحيواني كأحد ركائز الأمن الغذائي القومي، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماماً بالغاً بتوطين المعايير الدولية داخل المؤسسات البحثية المصرية، وأوضح أن ذلك يساهم في جعل مصر مركزاً إقليمياً ودولياً للخبرة في مجال الصحة الحيوانية وسلامة الغذاء.
وتابع فاروق إن اعتماد معهد بحوث الصحة الحيوانية كجهة مانحة لاختبارات الكفاءة المعملية هو رسالة طمأنة للعالم بأن المنتجات ذات الأصل الحيواني المصري تخضع لأعلى معايير الرقابة والتدقيق العلمي، مشددا على استمرار الوزارة في دعم كافة المعاهد والمعامل البحثية وتوفير كافة الإمكانيات التقنية والبشرية التي تضمن استدامة هذا التميز، بما يسهم في فتح أسواق تصديرية جديدة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الثقة في شهادات الاختبار المصرية دولياً.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سماح عيد، مدير المعهد، أن هذا النجاح هو ثمرة الدعم المباشر من السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة المعامل المرجعية الوطنية وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، لافتة الى أن الحصول على "الآيزو 17043" يتجاوز كونه إنجازاً فنياً ليحقق أهدافاً استراتيجية واقتصادية ملموسة.
واوضحت ان ذلك يساهم في توفير النفقات الباهظة التي كان يتكبدها المعهد سنوياً لإجراء اختبارات الكفاءة لمعامله الفرعية في جهات خارجية، فضلا عن تعزيز ثقة المنظمات الدولية والإقليمية في المعهد كمرجعية علمية موثوقة بصحة الحيوان وسلامة الغذاء، إضافة إلى فتح آفاق استثمارية جديدة عبر تقديم خدمات اختبارات الكفاءة للمعامل الحكومية والخاصة داخل وخارج قطاع الزراعة.
ووجهت مدير المعهد، الشكر لفريق الجودة بالمعهد، مشيدةً بتفانيهم في تطبيق المتطلبات الفنية للمواصفة الدولية لأول مرة في تاريخ المعهد، مما يؤكد كفاءة الكوادر المصرية وقدرتها على المنافسة عالمياً كركيزة أساسية لحماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي للمواطنين.