رحلة سياحية تستنفر السلطات.. التلفريك تعطل على قمة الجبل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عَلِق مئات السياح ليل الاثنين إلى الثلاثاء في جبال روكي غرب كندا، بعدما تعطّل التلفريك الذي أقّلهم إلى قمة الجبل.
وقالت المسؤولة عن التواصل لدى شركة "برسوت" السياحية التي تدير التلفريك تانيا أوتيس، في حديث إلى وكالة "فرانس برس" إنّ تعطّل التلفريك "غير المسبوق ناجم عن انقطاع عام للتيار الكهربائي تسببت به عاصفة".
وكان ركاب مقصورات التلفريك أوّل من جرى إجلاؤهم، لكنّ "مئات" آخرين كانوا موجودين على قمة الجبل عجزوا عن النزول قبل حلول المساء.
وواصلت الشركة صباح الثلاثاء عملية إجلاء السياح عبر مروحية بمساعدة السلطات المسؤولة عن المنتزهات الوطنية.
وقالت آبي (46 عاماً)، وهي امرأة كانت تزور المنطقة برفقة عائلتها، "أمضينا الليلة على الجبل" في مبنى الاستقبال.
وأضافت: "لقد وفّروا لنا الماء ووجبات خفيفة وبطانيات"، مشيرةً إلى أنها "مرهقة" و"محبطة" بسبب "الانتظار لفترة طويلة" استمرت أكثر من 12 ساعة فوق جبل سولفور الذي يرتاده الزوار بأعداد كبيرة.
وأوضحت أنّ "بعض الأشخاص تحدّوا الظلام وعادوا سيراً إلى أسفل الجبل"، منتقدةً التحرّك البطيء للسلطات.
ولم تعلّق سلطات المنتزه ولا الشرطة على ما حدث.
ويتسلق عدد كبير من السياح سنوياً جبل سولفور في منتزه بانف الوطني، الأقدم والأكثر استقطابا للزوار بين المنتزهات الوطنية في كندا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التلفريك كندا رحلة سياحية منوعات
إقرأ أيضاً:
محمود عطالله الفرجات: الأردن لن يُصنَّف يومًا كوجهة سياحية غير مرغوبة
صراحة نيوز- أكد مدير عام فندق الماريوت – محمود عطالله الفرجات – أن الأردن سيبقى وجهةً سياحية عالمية لا يمكن تجاهلها تحت أي ظرف من الظروف، لما يتمتع به من تنوع بيئي وجغرافي نادر، وتاريخ إنساني عريق، ومعالم أثرية تُعد من كنوز الحضارة البشرية.
وقال الفرجات:
“في الأردن لدينا بحر ميت واحد، ووادي رم واحد، وبترا واحدة لا نظير لها في العالم. كل شبر من هذا الوطن يروي قصة، وكل موقع يحفظ ذاكرة حضارة امتدت لآلاف السنين.”
وأضاف:
“من أخفض نقطة على سطح الأرض في البحر الميت، إلى سحر الرمال الحمراء في وادي رم، وصولًا إلى روعة البترا، أعجوبة الدنيا السابعة، يتميز الأردن بوجهات لا تُكرَّر، وتُدهش كل من يزورها.”
وختم قائلاً:
“ليطمئن العاشقون، وليصمت المشككون، فالأردن سيبقى في قلب خارطة السياحة العالمية، رغم كل التحديات، لأنه يستحق، ولأنه وطن لا يُشبه سواه.”