الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأحد، شمول  300 اسرة عائدة حديثاً من مخيمات النزوح إلى مناطق سكناها الأصلية في سنجار بمحافظة نينوى، بواقع أربعة ملايين دينار للأسرة الواحدة.

وذكرت الوزارة، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "كوادرها وزعت المنح المالية الخاصة بعودة النازحين بين (300) اسرة عائدة حديثاً من مخيمات النزوح إلى مناطق سكناها الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، بواقع أربعة ملايين دينار للأسرة الواحدة".

وبينت الوزارة، أن "كوادرها ستستمر خلال الأيام القادمة بتوزيع ( الصكوك المالية) بين جميع الأسر العائدة حديثاً إلى سنجار، تنفيذاً لتوصيات مجلس الوزراء".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشهد افتتاح منتدى السياسات الإقليمي وتدعو لتحرك جماعي من أجل غزة

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات منتدى السياسات الإقليمي العربي حول "إعلان الدوحة: الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة"، والذي يُعقد بالقاهرة بمشاركة عدد من الشخصيات العربية البارزة في مجالات العمل الاجتماعي والسياسي.

حضر المنتدى الشيخة الدكتورة حصة آل ثاني، أستاذ مساعد بجامعة قطر، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من السفراء وممثلي الدول العربية، بينهم السفير طارق الأنصاري سفير دولة قطر، والسفير طلال المطيري سفير دولة الكويت، والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتورة شريفة نعمان المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة.

وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الوزيرة بالمشاركين، مؤكدة أن المنتدى يأتي استكمالًا لشراكة استراتيجية بين معهد الدوحة الدولي للأسرة وجامعة الدول العربية، انطلقت بهدف تعزيز مكانة الأسرة كمكون أساسي في عملية التنمية والاستقرار، في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم العربي.

واستعرضت الوزيرة أبرز ملامح "إعلان الدوحة" الصادر عن المؤتمر الذي عُقد في أكتوبر الماضي بمناسبة مرور 30 عامًا على السنة الدولية للأسرة، والذي دعا إلى وضع الأسرة في صدارة الأجندة التنموية للمنطقة.

وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية المدنيين وتوفير الدعم اللازم للأسر الفلسطينية، التي تواجه خطر التفكك وفقدان المعيل وتزايد الاستغلال للأطفال، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وأكدت الوزيرة أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع الأسرة في صميم سياساتها، مشيرة إلى برنامج "مودة" القومي، الذي أُطلق عام 2019 برعاية رئيس الجمهورية، ويهدف إلى دعم المقبلين على الزواج وتأهيلهم لبناء أسر مستقرة. ولفتت إلى أن البرنامج استفاد منه حتى الآن نحو 1.2 مليون شاب وفتاة، فيما جذبت منصته الرقمية نحو 5 ملايين مستخدم، وأطلقت مؤخرًا خدمة "اسأل مودة" لتقديم استشارات أسرية مجانية.

كما استعرضت جهود الوزارة في تقديم الدعم الاجتماعي من خلال مكاتب التوجيه الأسري، وبرنامج "تكافل وكرامة" الذي يغطي 4.7 مليون أسرة مصرية، وتستحوذ النساء على 74% من المستفيدين منه.

واختتمت الوزيرة كلمتها بالدعوة إلى تكاتف الجهود العربية الحكومية والمجتمعية والإعلامية من أجل تبني سياسات اجتماعية تراعي خصوصية الأسرة العربية، وتشكل جبهة موحدة لحمايتها وتعزيز تماسكها في وجه التحديات المعاصرة.

 

مقالات مشابهة

  • نائب يهدد بالانسحاب من تحالف” نينوى المستقبل الإطاري”
  • «بيت الخير» تعتمد مناهج إبداعية لتأهيل كوادرها
  • نائب من نينوى المستقبل يهدد بالانسحاب بسبب التهميش: التحالف سيبقى أعرجاً وضعيفاً
  • الدكتور يسري جبر: الصلاة الواحدة في المسجد النبوي بـ مائتي ألف
  • الرئيس السيسي يتبادل حديثا وديا مع الرئيس الصيني
  • نينوى.. وفاة رجل وإصابة 6 آخرين بحوادث مرورية خلال 24 ساعة
  • محكمة أبوظبي للأسرة تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط
  • بسبب الانتخابات.. غضب داخل الوقف السني في نينوى
  • وزيرة التضامن تشهد افتتاح منتدى السياسات الإقليمي وتدعو لتحرك جماعي من أجل غزة
  • حفاظاً على النزاهة والحياد.. المالية تمنع المراقبين من عضوية لجان الجهات الخاضعة لرقابتهم