الآلاف يتظاهرون في سيدني تنديدًا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تظاهر الآلاف في مدينة سيدني الأسترالية، دعما لفلسطين، وتنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان المستمر على القطاع.
مبعوث أممي: المدنيون ما زالوا يتحملون وطأة صراع غزة ضباط الاحتلال يوجهون رسالة لرئيس الأركان الإسرائيلي: "الوضع في غزة لا يزال بعيدا عن النصر"ودعا المحتجون، الحكومة الأسترالية للتحرك العاجل، لدعم وقف إطلاق النار في غزة، التي تتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نائب أمين سر حركة "فتح"، رئيس اتحاد عمال فلسطين فرع أستراليا بشير صوالحة، إن عشرات الآلاف تجمعوا للأسبوع الرابع والأربعين على التوالي، رفضا لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وتنديدا بعدوان الاحتلال المستمر للشهر الحادي عشر.
وأشار إلى أن المتظاهرين جابوا شوارع مدينة سيدني حاملين لافتات وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتدعم الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف الدعم الأسترالي والأميركي للاحتلال، والتنديد بالمجازر المروعة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.
وشارك في المظاهرة أبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، وأنصار القضية الفلسطينية، إضافة إلى أعضاء من حركة "فتح" واتحاد عمال فلسطين في أستراليا.
إصابة مستوطنين إسرائيليين إثر إطلاق النار عليهما من سيارة بالأغوار في الضفة الغربية
أصيب مستوطنان إسرائيليان اليوم الأحد إثر إطلاق النار عليهما من سيارة في منطقة الأغوار، شرقي الضفة الغربية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن التقارير الأولية أفادت بأن الهجوم أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة، بينما أصيب الآخر بجروح طفيفة إلى متوسطة، بالقرب من معبر وادي الأردن، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الهجوم، الذي لا يزال منفذه طليقًا.
إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال المتوغلة شرق بلدة القرارة شمال خانيونس
شهدت منطقة شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس في قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث أقدمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق نار مكثف.
دخلت عدة دبابات إلى الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة منذ قليل ، وبدأت بإطلاق النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى حالة من الرعب والهلع بين سكان المنطقة. المصادر المحلية أفادت بأن النيران تركزت بشكل خاص على المناطق الزراعية والمباني القريبة، مما تسبب في وقوع أضرار جسيمة.
شهود عيان ذكروا أن الدبابات الإسرائيلية لم تكتفِ بإطلاق النار، بل قامت أيضًا بتدمير عدد من المزارع والممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى إطلاق قذائف على المناطق المحيطة. كما أكدت التقارير الأولية وجود عدد من الإصابات بين المدنيين، بينما لم يُعلن بعد عن تفاصيل دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الأضرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآلاف يتظاهرون سيدني مجازر الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفتح باب وقف إطلاق النار مع إيران.. بشروط
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن تل أبيب قد تقبل بوقف إطلاق النار في الحرب الجارية مع إيران إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل واضح وقف الهجمات وأبدى رغبة حقيقية في إنهاء المواجهة.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إنهاء القتال في أقرب وقت ممكن وربما خلال الأسبوع الجاري، لكنها في الوقت ذاته مستعدة لاحتمال استمرار القتال والدخول في حرب استنزاف إذا اقتضى الأمر.
وبحسب هذه المصادر، فإن إسرائيل ترى فرصة ضعيفة حالياً للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد ما تصفه تل أبيب بـ"نجاح العملية العسكرية" في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لدى إيران.
واعتبرت أن هذا الإنجاز يعزز موقف إسرائيل في أي مفاوضات مستقبلية محتملة، لكنه لا يعوّل عليه كثيرًا في الظروف الراهنة.
على المستوى العسكري، أوضحت التقديرات الإسرائيلية أن إيران لا تزال تحتفظ بنحو 200 منصة لإطلاق الصواريخ، وأكثر من 1500 صاروخ في ترسانتها، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد إذا قررت طهران تنفيذ تهديداتها باستهداف المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية.
وفي تقرير آخر لصحيفة "هآرتس"، نقل عن مصدر إسرائيلي قوله إن تل أبيب "ليست مرتاحة" للرسائل التي صدرت عن إيران بعد الضربة الأمريكية الأخيرة على منشآتها النووية، واصفاً هذه الرسائل بأنها "لا تبشر بالخير".
وأضاف المصدر أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تأمل أن تغيّر إيران موقفها بعد الضربات الأمريكية، خصوصاً أن التصعيد الحالي بدأ عندما شنّت إسرائيل هجمات مكثفة على منشآت التخصيب الإيرانية في 13 يونيو الجاري.
لكن المصدر ذاته لم يستبعد احتمال اندلاع موجة جديدة من التصعيد في الأيام المقبلة، خاصة إذا مضت إيران في تهديداتها باستهداف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة، قال المندوب الإسرائيلي داني دانون إن الولايات المتحدة أنقذت العالم من "كارثة نووية وشيكة" بعد تدميرها مواقع التخصيب الإيرانية. واتهم إيران باستخدام المفاوضات الدولية غطاءً لكسب الوقت بهدف تطوير برنامجها النووي وبناء صواريخ باليستية. وشدد دانون على أن ترك إيران تصبح قوة نووية كان سيمثل "حكم إعدام" لإسرائيل والمنطقة بأكملها، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الهجوم الأمريكي كان بمثابة "خط الدفاع الأخير" بعد فشل الجهود الدبلوماسية، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال ترى أن منع إيران من امتلاك سلاح نووي هو مسألة أمن قومي لا تحتمل التردد أو التأجيل.