كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وجددت إيران قصف إسرائيل بموجة جديدة من الصواريخ الباليستية، بعد ساعات قليلة على شن الولايات المتحدة هجوما استهدف مواقع نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، وتم على موجتين من الصواريخ، حسب ما يقوله الإعلام الإسرائيلي.
واستهدف القصف الإيراني مناطق عديدة في إسرائيل أبرزها تل أبيب وحيفا وبلدة نيس تسيونا جنوب تل أبيب، وأحدث دمارا واسعا في المباني والممتلكات، وفق ما تقوله وسائل إعلام إسرائيلية، بالإضافة إلى سقوط مصابين.
أما الحرس الثوري الإيراني فأعلن إطلاق 40 صاروخا واستخدم فيها للمرة الأولى الصاروخ "خيبر شِكَن" الباليستي متعدد الرؤوس الحربية، وقال إنه استهدف في الهجوم مطار بن غوريون ومراكز بديلة للقيادة والسيطرة، واستخدم "تكتيكات جديدة ومباغتة، لزيادة الدقة، والقدرة التدميرية، والتأثير الفعال".
وقصفت الولايات المتحدة الأميركية 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "ناجحة"، بينما نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الضربة الأميركية.
تعليقاتوتوالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الدمار الذي خلفته الضربات الصاروخية الإيرانية، رصدت بعضها حلقة (2025/6/22) من برنامج "شبكات".
وقال خطاب: "دمار لم تألفه إسرائيل قبل الحرب.. صواريخ إيران تغير ملامح عدد من المدن الإسرائيلية وتحول مبانيها إلى أكوام من الركام والأنقاض".
وغرّد رفيق بالقول "لو كانت إيران ردت عل العدوان الاسرائيلي بشكل قوي لم تكن أميركا لتتجرأ على ضربها، الآن لم يعد هناك شي تخسره إيران".
وجاء في حساب نهيل "من اللحظة التي ضربت فيها إسرائيل إيران، دقت إسرائيل أول مسمار في نعشها.. إيران كانت تتحرك من خلال أذرعها وتتجنب المواجهة المباشرة حفاظا على برنامجها النووي.. الآن الأمور اختلفت والحرب توسعت".
إعلانوتساءل معتصم "لماذا الأخبار بشتى أنواعها تظهر ما تفعله إيران في إسرائيل والدمار الكبير الذي تخلفه هناك، لكنها تتجاهل ما تعمله إسرائيل وأميركا في إيران؟".
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن شن مقاتلاته غارات استهدفت مواقع إيرانية، وقالت إنها قصفت 8 منصات صاروخية، من بينها 6 منصات جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، إضافة إلى مواقع لإنتاج مواد متفجرة، ومواقع لتخزين وإنتاج وسائل قتالية، ومنظومات دفاع جوي إيرانية، وبنى تحتية عسكرية في مطار أصفهان.
22/6/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
أعرب الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- عن قلقه مما وصفه بتسريب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله، وفق ما ذكره مسؤول عسكري رفيع.
وأشار المسؤول إلى أن "اليونيفيل تعتبر قوة مزعزعة" ولا تسهم في نزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن وجودها يقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي ويثير القلق من احتمال تسرب صور لأنشطة القوات لحزب الله.
وأكد أنه كلما أسرعت اليونيفيل في مغادرة المنطقة وإنهاء أنشطتها، كان ذلك أفضل.
هذا القلق الإسرائيلي يأتي بعد أن كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية -في وقت سابق- عن أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة لتوسيع العمليات ضد حزب الله مع انتهاء مهلة الإدارة الأميركية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية عن طريق الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة أنها إذا لم تعمل ضد حزب الله، وتسحب سلاحه، فإنها ستوسع من هجماتها.
رفض الوصايةمن جانبه، شدد حزب الله على تمسكه بحق لبنان في رفض أي تدخل أجنبي يسعى لفرض الوصاية على البلاد، أو تقييد صلاحيات السلطات الدستورية.
وفي رسالة وجهها إلى بابا الفاتيكان الذي يزور لبنان اليوم، قال الحزب إنه متمسك بالعيش المشترك وبالديمقراطية التوافقية وبالسعي للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي للبنان.
وجاء في الرسالة المنشورة أمس السبت عبر منصات الحزب على مواقع التواصل "إننا في حزب الله ننتهز فرصة زيارتكم الميمونة إلى بلدنا لبنان.. لنؤكد، من جهتنا، تمسّكنا بالعيش الواحد المشترك".
وأكد الحزب تمسكه "بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أي عدوان أو احتلال لأرضنا وبلدنا"، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان "هو عدوان متماد مرفوض ومدان".
وختم الحزب رسالته بالقول "نعول على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان اللذين يتعرض لهما وطننا لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".
إعلانوكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رحّب بزيارة البابا للبنان، وقال إنه كلف أعضاء في الحزب تسليم رسالة إلى الحبر الأعظم.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حدا للحرب بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأخيرة واصلت تنفيذ ضربات منتظمة داخل لبنان، مؤكدة أنها تستهدف مواقع وعناصر للحزب، كما أبقت قواتها في 5 مواقع تعتبرها نقاطا إستراتيجية في الجنوب وبدأت بتحصينها.
وبين ضغوط أميركية كبيرة ومخاوف من توسّع الهجمات الإسرائيلية، تعهدت الحكومة اللبنانية بالمضي في خطّة لتجريد حزب الله من سلاحه، وهي خطوة أعلن الأخير رفضها.