دبي: «الخليج»

نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومية الرقمية، ممثلة ب «مجلس شباب تدرا»، وبمشاركة وحضور ممثلين عن المجالس الشبابية في هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومصرف الإمارات المركزي، ورأس الخيمة التعليمية، ومكتب رئاسة مجلس الوزراء، متمثلاً بفريق برنامج «تصفير البيروقراطية»، ملتقى «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة»، وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، في إطار تحقيق الرؤى التي وضعتها حكومة دولة الإمارات، لتحقيق شعار عام الاستدامة 2024 «قول وفعل».

وافتُتح الملتقى بكلمة ألقاها المهندس ماجد سلطان المسمار، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومية الرقمية، قال فيها «إن الربط الذكي بين الرقمنة والاستدامة في شعار اليوم العالمي للشباب 2024، يذكرني بالمسار التاريخي لتجربة العمل الحكومي في دولة الإمارات، حيث كانت توجيهات قيادتنا الرشيدة على الدوام تشير على أن الشباب هم من يصنعون الاستدامة، بما يمتلكونه من جرأة التغيير وشجاعة الخوض في كل ما هو جديد، ناهيك بالانفتاح على المعارف والمقدرة على استشراف المستقبل».

وأضاف «نحن أول حكومة تلغي الحاجز بين المتعامل والموظف الحكومي، وفي عام 2001 كنا أول حكومة في المنطقة تطلق خدمة إلكترونية وهي الدرهم الإلكتروني (من وزارة المالية). وفي 2013 كنا الأوائل في تطبيق الحكومة الذكية «حكومة الهاتف النقال»، واليوم نحن في طليعة الحكومات التي تكافح البيروقراطية، ببرنامج تصفير البيروقراطية الذي يهدف إلى إلغاء ألفي إجراء حكومي خلال العام الحالي 2024».

وأكد أن القاسم المشترك بين هذه المحطات تجديد الشباب، من أجل الحفاظ على زخم التقدم والريادة. وفي كل تلك المحطات كان للشباب البصمة الأكثر تأثيراً. وما نحن فيه اليوم ليس إلا استمرار لهذا النهج الذي وضعته قيادتنا الرشيدة سابقاً وحالياً؛ نهج الرشاقة والديناميكية والمراجعة الدائمة حرصاً على تجاوز البيروقراطية وتحقيق الريادة المستدامة».

وفي سياق الملتقى تحدث المهندس محمد أحمد بوشليبي، رئيس مجلس الشباب، مدير خدمات أمن المعلومات في الهيئة، عن استراتيجية الهيئة وتمكين الشباب رقمياً، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة في بناء مجتمع مستدام وذكي، بمبادرات داخلية وخارجية، مثل "مخيم تدرا الرقمي" الذي انطلق منذ أيام، ويركز هذا العام على مهارات وتقنيات الاستدامة وتطوير الألعاب الإلكترونية والبرمجة، وChatGPT.

كما تضمن الملتقى مناظره شبابية عن أبرز مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف صقل مهارات الشباب في الحوار، وتعزيز قدرتهم على الإقناع، وتمكينهم من التعرف إلى الأبحاث والدراسات التي تدعم آراءهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأسرة والمجتمع يستعرض أبرز تحديات تربية الأبناء

العُمانية: بحث ملتقى "الأسرة والمجتمع..رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية" الذي نظّمته المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية اليوم أهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، والتركيز على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة.

وأكدت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط على أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من الوالدين.

وتضمن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل، تمحورت حول "التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية" ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور/ إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان وقد تضمنت أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.

وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان "التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.

أما الورقة الثالثة فقد ألقاها أحمد بن عبد الله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية حول "الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحدّ من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفكّكة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.

واختتمت أوراق العمل بورقة "وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث وضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية في ورقتها الخامسة الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.

وفي ختام الملتقى قام سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية راعي المناسبة بتكريم المشاركين والجهات الداعمة للملتقى.

جدير بالذكر أن الملتقى الذي أقيم في المركز الوطني للتوحد بولاية السيب هدف إلى تبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.

مقالات مشابهة

  • فعاليات متنوعة في ملتقى بهجة مسن ببهلا
  • 88 مبادرة تربوية في ملتقى المشاريع التعليمية بالسويق
  • مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"
  • من تطبيقات مقدمي الخدمات.. إتاحة استخراج الشرائح الرقمية للحجاج
  • “الأمن العام” و” جامعة اليرموك” يطلقان ملتقى الشباب الأول لتعزيز العمل التطوعي والأمن المجتمعي
  • 175 موظفًا يناقشون تجويد خدمات المراجعين في ملتقى بالداخلية
  • ملتقى الأسرة والمجتمع يستعرض أبرز تحديات تربية الأبناء
  • ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يناقش تأثير المخدرات على الشباب
  • المتحف المصري الكبير يستضيف ملتقى التمكين بالفن
  • ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية