مسقط- الرؤية

وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية مع شركة "ميتسوي إي & بي الشرق الأوسط"، لدعم وتمويل إنشاء قاعة تفاعل حسي وبصري بمدرسة الأمل للصُم بمدينة الخوير في ولاية بوشر.

وقع الاتفاقية كل من سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشئون الإدارية والمالية، وناصر بن علي الكندي المدير العام للشركة، بحضور شنونة بنت سالم الحبسية المديرة العامة المساعدة للتربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، ومحمد بن خميس الحربي مدير مدرسة الأمل للصُم، وأشرف بن سعيد الحربي عضو الفريق الرئيسي للجنة دعم المبادرات، وسجى بنت يوسف الزدجالي المساعد الشخصي للمدير العام بالشركة، وسالم بن عزيز الحارثي نائب مدير إدارة العمليات بالشركة، وذلك بديوان عام الوزارة.

وتُسهم القاعة في تعزيز تنمية المهارات الحسية لدى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة لهم من خلال الأدوات والأجهزة التي تحويها بما يعزز التعلم، وتقييم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من اضطرابات وظيفي.

وقال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية: "حرصنا على إيجاد بيئة تعليمية مُتعددة الحواس ومصممة لتنمية الحواس والتحكم في التحفيز الحسي وفق نهج تعليمي وعلاجي لدى طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وبما يتناسب مع قدراتهم الحسية والمعرفية والحركية والاجتماعية، وبما يُسهم في تحسين تركيزهم وتنمية مختلف مهاراتهم وقدراتهم".

وأضاف: "انطلاقًا من مبدأ الشراكة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص، قامت الوزارة  بعقد هذه الاتفاقية مع الشركة؛ لدعم وتمويل إنشاء القاعة، والتي ستتضمن العديد من أدوات ومعدات العلاج الطبيعي،  والأجهزة الحسية، التي تم اعتمادها عالميًا ضمن الأدوات المعززة؛ لتنمية المهارات الحسية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن المؤمل أن يكون لهذه القاعة الدور الكبير في إكساب هذه الفئة من الطلبة، مهارات الاتصال والتواصل المناسبة، مع المجتمع المحيط، وإشعارهم بالرضا والاستقرار النفسي، ومساعدتهم على تقوية حواسهم، ونشكر  شركة ميتسوي إي & بي الشرق الأوسط ، على جهودها الطيبة والمقدرة ودعمها للوزارة في هذا المجال".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

تفاعل واسع مع إسقاط المساعدات جواً فوق غزة.. وسيلة مُكلفة (شاهد)

أثار إعلان الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى وسيلة إسقاط المساعدات عبر الجو فوق قطاع غزة، مع تزايد سياسة التجويع والكارثة الإنسانية المتفاقمة؛ ردوداً واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الانتقادات المتعددة للوسيلة التي تعد تكلفتها عالية مقارنة بالوسائل البرية.

وأكدت حركة حماس أنّ لجوء الاحتلال إلى إنزال بعض المساعدات جواً، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلا خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، وتهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع.

وأضافت الحركة في بيان صحفي، أنّ "خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة".

وشددت على أنّ "الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة".



وفي وقت سابق، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، من مخاطر إعادة إسقاط المساعدات على قطاع غزة، عن طريق الجو، تزامنا مع تزايد المجاعة وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

وقال لازاريني في تغريدة عبر منصة "إكس": "طرح إسقاط المساعدات على قطاع غزة عبر الجو، مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية بالقطاع".

وأكد أنّ الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة، فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تؤدي بحياة مدنيين جائعين، معتبراً أن طرح فكرة إسقاط المساعدات من الجو هي "مجرد تشتيت للانتباه ودخان يغطي الحقيقة".

وتابع: "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص، وأكثر فعالية وأمانا وكرامة لأهالي غزة"، وأشار إلى أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا "برفع الحصار (الإسرائيلي عن غزة) وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين" في القطاع.

خطوة شكلية
وحول موافقة الاحتلال على إنزال المساعدات جوا ومنعها عن طريق البر، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ الخطوة الإسرائيلية "شكلية"، وتهدف إلى صرف الأنظار عن الجريمة المستمرة والمتمثلة في الحصار والتجويع.

ولفت المرصد في بيان، إلى أن جيش الاحتلال شرع الليلة الماضية بإنزال مساعدات دولية من الجو، وذلك بعد 5 أشهر من الحصار الخانق الذي فرضه على قطاع غزة، وأدى إلى انهيار كامل للنظام الصحي، وتفشي المجاعة، ووفاة المئات.

وذكر أن الخطوة يبدو في ظاهرها طابع إنساني، لكنها "مُهينة للغاية"، وتفاقم معاناة المدنيين بدلا من التخفيف عنها، مشيرا إلى أن عمليات الإنزال أدت بالفعل إلى إصابة 11 شخصا على الأقل، بعد سقوط الحمولات في مناطق غير آمنة أو مأهولة.



ونوه إلى أن هذا السيناريو تكرر في عمليات إنزال سابقة، وأدت إلى استشهاد 18 شخصا وإصابة العشرات، مشددا على أن الاحتلال يستغل أهالي غزة لتكريس سياسة التجويع، والتي يزعم أنه يحاول حلها عبر إنزالات جوية استعراضية.

وأكد أن الحل الفعلي يتمثل في إنهاء الحصار فورا، وفتح ممرات برية آمنة ومنتظمة، تتيح تدفق المساعدات بشكل فعّال.

وترصد "عربي21" الردود الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي تزامنت مع وصول المجاعة في غزة لمستويات قاتلة وغير مسبوقة.


إسقاط سبع مظلات فقط من المساعدات فوق رؤوس أهلنا في غزة ليلًا وهم نيام ليس هدفه الوحيد الدعاية لإسرائيل ولا نفي وجود المجاعة، بل كان مقصودًا لإذلال وإهانة شعب غزة الصامد.
إنها حرب نفسية ترمي إلى كسر الإرادة وزرع الشعور بالعجز لدى المحاصرين.
غير أن الأخطر من ذلك هو الصمت العربي،… pic.twitter.com/KCZq0KjIEL

— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) July 27, 2025

فالنواصل كشف حقيقة هذا العدو وتعريتة أمام العالم
وما إسقاط المساعدات من الجوء ليس من أجل إطعام ابناء غزة
وإنما هو تبييض للوجه الإجرامي الإسرائيلي أمام العالم
وهوإلا جزء من العذاب لأنه مع اشتداد المجاعة ما يُسقط لا يسد الحاجة لأهل غزة #غزة_تقتل_جوعاً#جريمة_القرن

— محمد القحوم (@ly_hsyn74984) July 27, 2025

كلما اشتعل الغضب الشعبي ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي والتواطؤ والعربي،
أخرجوا مسرحية "إسقاط المساعدات" الجوية التي لا تكفي حتى لألف جائع!
خدعة مفضوحة لتهدئة الشارع... لكننا لن ننخدع هذه المرة.

— World War الحرب العالمية (@World_War718) July 27, 2025

اسقاط #المساعدات جواااا

تعتبر مهزله في بحق البشر وبحق #الجوعاءالمحاصرين. بشعب غزه

اداره##ترمب هي مسؤوله عن التجويع في عصرناهاذااااا pic.twitter.com/UgKqA9EanK

— بن منصور بن منصور (@bn_mnswr85711) July 27, 2025

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:

إسقاط المساعدات جواً إلى غزة لا يعكس تحولاً حقيقياً في الاستجابة الإنسانية، بل يهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وتقليل تأثير الجريمة. https://t.co/xuEAXnMUyc

— الشيخ حسن القليصي hassanq (@hassanq2014) July 27, 2025

25 طنا من المساعدات لن تكفي قطط قطاع غزة لمدة أسبوع ... يجب ان تتوقف مسرحية اسقاط المساعدات فهكذا الأردن و الإمارات متعاونين مع الاحتلال في الحصار و التجويع، يجب فتح المعابر و ادخال الشاحنات

— عبدالرزاق م (@abderrezak31) July 27, 2025

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:

إسقاط المساعدات جواً إلى غزة لا يعكس تحولاً حقيقياً في الاستجابة الإنسانية، بل يهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وتقليل تأثير الجريمة. pic.twitter.com/P1Zq114aw8

— Reem Alalwi???????? (@ReemAlalwi16517) July 27, 2025

اسقاط المساعدات من الجو هو لتثبيت الحصار البري. https://t.co/ahumeMaCHz

— عبدالملك الاخفش (@abozin60000) July 27, 2025

مع تقديرنا للدول المشاركة، فإن إسقاط المساعدات جواً لا يحمل فعالية حقيقية في التخفيف من حدة المجاعة، ويظل إجراءً رمزياً لا عملياً . كما أنه ينطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين وممتلكاتهم. المطلوب هو إدخال المساعدات عبر المعابر، لتصل إلى المحتاجين بطريقة تحفظ حياتهم وتصون… pic.twitter.com/N3MrCNiJvv

— إيلينا ???????? (@95elenaO) July 27, 2025

مقالات مشابهة

  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • الصليب الأحمر: ما دخل من مساعدات إلى غزة نقطة في بحر الاحتياجات
  • الأم الحزينة.. تفاعل على ظهور فيروز في مراسم جنازة زياد الرحباني
  • بيان شديد اللهجة من وزارة الصحة بعد وفاة فتاة بإحدى المستشفيات الخاصة
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة
  • تفاعل واسع مع إسقاط المساعدات جواً فوق غزة.. وسيلة مُكلفة (شاهد)
  • لجان للتقييم وضوابط للترخيص.. "اليوم" تكشف ملامح لائحة المؤسسات الصحية الخاصة
  • لجان للتقييم وضوابط للترخيص.. "اليوم" تكشف ملامح لائحة المؤسسات الصحية الخاصة - عاجل
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • اللجنة البارالمبية: تقديم طلب تنظيم بطولة العالم لكرة القدم للصم 2031