قام الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بالجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، ولفيف من عمداء ووكلاء كليات الجامعة، بوضع حجر الأساس لكلية طب البنات الجديدة بحرم فرع البنات بمدينة نصر.

23 أغسطس آخر موعد لأداء اختبارات القدرات لطلاب جامعة الأزهر الجامع الأزهر يعقد حلقة جديدة من ملتقى الطفل

وأشاد الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بما تشهده كلية طب البنات بالقاهرة بقيادة الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة الكلية، والدكتورة أمل حجازي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سوسن عبد الصبور، الوكيلة السابقة للدراسات العليا والبحوث؛ من تقدم ونهضة وتطور متلاحق؛ حيث كانت أول كلية في جامعة الأزهر تحصل على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء عام 2014م، وأيضًا كانت سباقة في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد فى عام 2019م وهي الآن بصدد الحصول على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة.

كما وجهت قيادات الأزهر الشريف الشكر للقيادات السابقة بكلية طب البنات بالقاهرة؛ للجهود المخلصة مدة إدارتهم للكلية.

ومن ناحية أخرى قامت قيادات الأزهر الشريف بجولة داخل الكلية تم خلالها افتتاح أعمال التجديد والتطوير لقاعة الاحتفالات الكبرى بالكلية، والكنترول، ومركز ضمان الجودة والاعتماد بالكلية.

رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كليات الطب وتنظيمها للمؤتمر الدولي

وعلى صعيد اخر؛ أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالجهود العلمية لأساتذة كليات الطب بجامعة الأزهر والتي أسهمت بشكل كبير في رفع مستوى تصنيف الجامعة حتى أصبحت رقم (1) في تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، وضمن أفضل 350 جامعة على مستوى العالم وفقًا لتصنيفUS  News الأمريكي، جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي المجمع لأقسام طب المخ والأعصاب بكليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط، والذي يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

ورحب بالحضور من داخل جمهورية مصر العربية وخارجها في رحاب الأزهر الشريف صاحب المسيرة العلمية على مدار (1084) عامًا من العطاء، كما رحب بالمشاركين من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة ووزارة الصحة والتأمين الصحي، ناقلًا لهم تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ودعواته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق والخروج بتوصيات علمية قيمة تسهم في خدمة المرضي، وتعمل على رفع مستوي البحث العلمي وتصنيف الجامعة.

وعبر رئيس جامعة الأزهر عن سعادته البالغة بانعقاد هذا المؤتمر المجمع، وأعلن عن رصد مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه للأبحاث العلمية المتميزة في هذا المؤتمر وجميع المؤتمرات العلمية في قطاعات: (أصول الدين -  اللغة العربية -  الشريعة الإسلامية - العلوم - الصيدلة - التجارة - اللغات) وغير ذلك من مختلف التخصصات العلمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر رئيس الجامعة حجر الأساس كلية طب البنات القاهرة سلامة داود الأزهر الشریف رئیس الجامعة جامعة الأزهر طب البنات

إقرأ أيضاً:

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإسلام أحدث نقلة في تعامل الآباء مع البنات

عقد الجامع الأزهر اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: "مكانة البنات في السنة المطهرة"، بحضور كل من أ.د السيد بلاط، رئيس قسم الحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر سابقًا، وأ.د حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.

في مستهل الملتقى، أكد فضيلة الدكتور السيد بلاط، أن الإسلام قضى على أفكار الجاهلية تجاه البنات، حيث كان الناس يصيبهم الغم والحزن عند إنجاب أنثى، وهذا الفكر كان سائداً لدى ثلاث أو أربع قبائل عربية مثل: بنو تميم، أسد، مصر، خزاعة، وهذه القبائل كانت ترى في البنت عاراً،  وقد صور القرآن الكريم حال الأب عندما كان يبشر بالأنثى بوجه مسود وقلب مغموم، ليصبح بين خيارين: إما الإبقاء عليها مع المهانة والذل، قال تعالى: " أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ" أو ممارسة وأد البنات بدفنها حية، قال تعالى: "أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ"، والبنت التي تبقى كانت تعامل معاملة دنية، وتحرم من حقوقها الأساسية في الإرث والنفقة، وتظل دائماً محل انتقاص وقصور في الحقوق.
وبين فضيلة الدكتور السيد بلاط، أن وأد البنات (قتلهن) من أول الأمور التي حرمها الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرّم عليكم وأد البنات"، وقد جاء هذا التحريم تكريماً لمكانة الأنثى، ليعد أول مظهر من مظاهر عناية الإسلام بالبنت من خلال الحفاظ على حياتها، ثم انتقل الإسلام بعد ذلك بالبنات نقلة أخرى، بالنهي عن المعاملة الظالمة التي كانت سائدة في الجاهلية، حيث كان يتم سلب حقوقها والنظر للولد بنظرة أفضلية،  وقد أسس الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا المبدأ من خلال تعامله العملي مع بناته، روت عائشة رضي الله عنها: "كانت فاطمة إذا دخلت عليه قام إليها، فأخذ بيدها وقبّلها وأجلسها في مكانه"، كما اقتدى الصحابة الكرام بهذا النهج النبوي في تعاملهم مع بناتهم، حيث كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع ابنته عائشة، حيث دخل عليها وهي مريضة فقال لها: "ما بك يا بنيا"، ثم قبلها"،  في إشارة إلى العطف والرقة المطلوبة في تعامل الآباء مع البنات.

رئيس جامعة الأزهر يوضح أثر اللغة العربية في فهم النصوص الشرعيةالأزهر يمد فترة التقديم لمسابقة القرآن الكريم لذوي الهمم حتى 20 أكتوبر الجاري


وأضاف فضيلة الدكتور السيد بلاط، أن الإسلام أحدث نقلة أخرى في تعامل الآباء مع البنات، تتجاوز الحماية والتكريم إلى مرحلة المشاركة الوجدانية والشعور بهن، حيث أسس النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المنهج التربوي بقوله: "إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني" وفي رواية أخرى "يريبني ما يريبها"، وبهذا الحديث قد أسس النبي صلى الله عليه وسلم لقاعدة تربوية تدعو الآباء إلى الاقتراب الوجداني من بناتهم، ورواية (يريبني ما يريبها)، تجعل إغضاب البنت أو إيذاء مشاعرها بمثابة إغضاب وإيذاء للوالد نفسه، مما يرسي مبدأ الاحتواء الكامل كجزء أصيل من التربية الإسلامية السليمة.

من جانبه أوضح فضيلة الدكتور حسن القصبي، أن النساء هن عماد الحياة ولهن عطاء كالذكور، وقد قدم الحق تعالى الإناث على الذكور في الآية القرآنية: "يهب لمن يشاء اناثًا ويهب لمن يشاء الذكور"؛ تكريمًا لهن، كما أن الأنثى هي أصل الذكر،  وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم وهبه الله أربع بنات، فكان شديد الفرح بهن، ودالة هذا الفرح أنه السيدة فاطمة بالزهراء وكناها بـ "أم أبيها"، والنبي صلى الله عليه وسلم بقي له من الأولاد البنات ولم لم يبق له من الذكور أحد، فكان صلى الله عليه وسلم يفخر بهن قائلاً: "أنا أبو البنات"، دلالةً على مكانتهن الكبيرة في الإسلام.
وأكد فضيلة الدكتور حسن القصبي على أن البنات يتمتعن بخصوصية ومكانة عظيمة في المنهج الإسلامي،  وهناك أحاديث شريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ترسم منهج تربية الآباء للبنات، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ عال جارتين (بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه، وقوله: "مَنْ كان له ثلاث بنات فصبَرَ علَيْهِنَّ، وأطعَمَهُنَّ وسقاهُنّ، وكساهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حجاباً مِن النارِ يومَ القيامة"، وكذلك قوله: "مَن كان له ثلاثُ بناتٍ أو ثلاثُ أخَوات، أو ابنتان أو أُختان، فأحسَن صُحبتَهنَّ واتَّقى اللهَ فيهنَّ َفلهُ الجنَّةَ". هذه الأحاديث جميعها تبرز الأجر العظيم لمن أحسن تربية البنات والعناية بهن.
وأشار فضيلة الدكتور حسن القصبي، إلى أهمية التزام الآباء بمسؤولياتهم تجاه البنات، من صيانة وحفظ ورعاية، كما أن البناء الروحي والأخلاقي للفتاة، ليس فقط بتوفير حاجاتها المادية، بل بتهيئة بيئة تربوية تغرس فيها القيم والثقة بالنفس والاحترام، مع ضرورة تفهم طبيعتهن ومتطلباتهن، مما يضمن نشأة سليمة وقوية تفخر بها الأسرة والمجتمع.

يُذكر أن ملتقى "السيرة النبوية" الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف استعراض حياة النبي محمد ﷺ، وإلقاء الضوء على المعالم الشريفة في هذه السيرة العطرة، وبيان كيفية نشأته وكيف كان يتعامل مع الناس وكيف كان يدبر شؤون الأمة، للوقوف على هذه المعاني الشريف لنستفيد بها في حياتنا.

طباعة شارك ملتقى السيرة النبوية الجامع الأزهر الأزهر الإمام الأكبر

مقالات مشابهة

  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإسلام أحدث نقلة في تعامل الآباء مع البنات
  • علماء جامعة الأزهر يتصدرون عضوية اللجان الوطنية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان فعاليات المؤتمر السنوي الرابع للدراسات العليا للعلوم الإنسانية
  • الدكتور خالد عبدالغفار يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بمستشفى سيد جلال الجامعي
  • الدكتور مصطفى عبد الغني نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات
  • كلية البنات الإسلامية بأسيوط تنظم ندوة توعوية للطالبات "الوقاية من سرطان الثدي"
  • نصائح رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة للخريجين الجدد
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني