أولمبياد باريس.. حفل ختامي مرصع بالنجوم ولوس أنجلوس على الموعد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اختتمت ألعاب باريس 2024 الصيفية، مساء الأحد، على ملعب استاد دو فرانس، ببث صور جوية لنهر السين وبعض اللحظات البارزة من حفل الافتتاح في 26 يوليو.
وبعد 16 يوماً من المنافسات، ستمرر العاصمة الفرنسية الشعلة الأولمبية إلى لوس أنجليس، المدينة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية 2028، في ختام الاحتفالات التي بدأت في حديقة التويلري، حيث يقع المرجل الأولمبي، ثم في ملعب «ستاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني.
وبدأت الاحتفالات في حديقة التويلري حيث أطفأ السباح الفرنسي ليون مارشان، الفائز بأربع ميداليات ذهبية، المرجل الأولمبي، أحد أبرز رموز الألعاب، لنتقل الشعلة في فانوس إلى الملعب.
ومع استضافة لوس أنجلوس النسخة المقبلة في 2028، من المتوقع أن يشهد الحفل حضور نجم هوليوود توم كروز المتوقع أن يلعب دوراً في عملية التسليم.
وأطلقت احدى ابرز المغنيات المعاصرات زاهو دي ساغازان البرنامج الفني للحفل بغناء مقطوعة كلاسيكية خالدة في قصر التويلري «تحت سماء باريس».
وأضفت الفنانة الشابة البالغة 24 عاماً لمسة قديمة على بداية الحفل، حيث غنى هذا النشيد للعاصمة أعظم الفنانين، بما في ذلك إديت بياف وإيف مونتان وميراي ماتيو.
ورافقت الأغنية إطفاء المرجل الأولمبي ورحيل الشعلة بين يدي السباح مارشان.
ويهدف هذا العرض الذي يقام تحت اجراءات أمنية مشددة إلى أن يكون مختلفا تماماً عن حفل الافتتاح، الذي اقيم على طول نهر السين وأطلق الألعاب الأولمبية في باريس بأسلوب أنيق تميّز بالجرأة والشمولية، لكن تعرّض للانتقاد من قبل بعض السياسيين المحافظين بسبب مشاركة المتحوّلين جنسياً في مشهد تمثيلي فسره البعض على أنه محاكاة ساخرة للعشاء الأخير.
المراسم الختامية
وانطلقت المراسم الختامية المرصعة بالنجوم أمام نحو 71500 متفرج لتتويج ألعاب اولمبية تمت الإشادة بها على نطاق واسع باعتبارها أحد أبرز الألعاب التي أقيمت على الإطلاق.
وأدى قرابة 270 فنانا وراقصاً عروضاً راقصة وفنية، في حين توالى دخول البعثات الرياضية التي شاركت في العرس الاولمبي مع ما يقارب 9000 رياضي ورياضة على وقع اشهر الاغنيات الفرنسية والانكليزية، منها «نحن الأبطال» للمغني فريدي ميركوري «كوين».
حفل اختتام عُهد بإدارته الفنية مرة أخرى إلى المخرج توما جولي الذي سيقدم مسرحية أوبرا تسمى «أرقام قياسية» يمزج بين الماضي والمستقبل.
قال لوكالة فرانس برس «لقد تم الحفاظ على جميع حرياتنا لأن هذا البلد بلد حرية الإبداع».
ويشكّل العرض الختامي الساحر بداية العدّ التنازلي لمدة أربع سنوات حتى ألعاب لوس أنجليس في كاليفورنيا.
واسدل الحفل الستار على الفصل الأخير من المسابقات الرياضية المذهلة في كثير من الأحيان على خلفية المعالم الباريسية الشهيرة من برج إيفل إلى قصر فرساي إلى القصر الكبير.
وعلى النقيض من حفل الافتتاح الغارق في المطر على نهر السين، بدأ حفل الافتتاح مع غروب الشمس في العاصمة الفرنسية.
التراث القديم
ركّز العرض الختامي على الرحلة الجوية للمسافر الذهبي (غولدن فوياجر)، مباشرة من الخيال العلمي، الذي وصل عبر الفضاء إلى ملعب «ستاد دو فرانس» الغارق في الظلام.
تحت الزيّ الذهبي، لعب راقص البريك دانس الفرنسي آرثر كادر دور مسافر بين النجوم يكتشف بقايا الألعاب الأولمبية، في المستقبل البعيد حيث ستختفي وسيتولى إعادة بنائها.
وارتكزت فكرة العرض على الاحتفال بالتراث القديم للألعاب، وقيم الرياضة واستحضار المستقبل. خدم العرض حلقات عملاقة تمثّل القارات الخمس التي توحدها الألعاب الأولمبية وتأثيرات ضوئية متطورة.
على مسرح بمساحة 2400 متر مربّع قدّم الراقصون عرضاً محزناً أحياناً، مزج بين الرقص والالتواء والإيماءات وفنون الرقص في الشارع. في اللوحة الأكثر ضخامة، ارتفعت الحلقات الأولمبية العملاقة إلى السماء.
من ناحية النجوم، رفع حفل الافتتاح سقف التوقعات مع ليدي غاغا وآيا ناكامورا والعودة الأخيرة لسيلين ديون إلى برج إيفل. في الختام، قدّمت فينيكس، وهي فرقة موسيقى إلكترو-روك تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة أبرز أعمالها، كما أدت البلجيكية أنجيل أغنية «نايت كول»، وامتعت فرقة إير التي تتحدر من فرساي الجماهير.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة حفل الافتتاح
إقرأ أيضاً:
باكستان.. العثور على جثة البطلة الأولمبية لورا دالماير بعد حادث تسلق مأساوي
#سواليف
لقيت الألمانية #لورا_دالماير حاملة ذهبيتين أولمبيتين في رياضة #البياثلون مصرعها بعد تعرضها لحادث مأساوي عندما كانت تمارس هواية #تسلق_الجبال.
وكانت دالماير الفائزة بذهبيتين أولمبيتين وسبع ميداليات ذهبية في بطولات العالم تعرضت لحادث أثناء تسلقها أحد المرتفعات الجبلية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 5700 متر برفقة شريكتها.
وعثرت فرق الإنقاذ في باكستان على جثة لاورا دالمير، بعد ما يقارب يومين من البحث إثر فقدانها وتعذر التواصل معها يوم الاثنين الماضي فيما قالت مصادر قريبة من إدارة أعمالها إن سقوطها من علو شاهق أعقبه تساقط للحجارة التي غمرتها بعد وفاتها.
مقالات ذات صلة توقيع راشفورد يعطّل حسم مستقبل كوندي 2025/07/31وأكدت إدارة أعمال دالماير وفاتها وقال ممثلوها لصحيفة دي فيلت الألمانية “توفيت لاورا دالمير في حادث جبلي على قمة جبل “ليلى” التي يبلغ ارتفاعها 6094 مترا ضمن سلسلة جبال كاراكورام في #باكستان”.
وعبرت اللجنة الأولمبية الألمانية عن حزنها العميق إزاء الحادث المأساوي مضيفة في بيان عبر منصة “إكس”: “كانت أكثر من مجرد بطلة أولمبية، كانت إنسانة تمتلك قلبا وموقفا ورؤية”.
وأحرزت لورا 7 ميداليات ذهبية في بطولة العالم وفي أولمبياد بيونغتشانغ 2018 الشتوي، وأصبحت أول رياضية في البياثلون تحرز ذهبية سباقي السبرينت والمطاردة في نسخة واحدة من الألعاب.
واعتزلت خوض المنافسات الرسمية في 2019 في عمر 25 عاما وتحولت إلى التعليق على منافسات البياثلون لدى الناقل الألماني “زد دي إف” كما مارست رياضة التسلق.
يذكر أنها أوصت في حال وفاتها بترك جثمانها في الجبال.