«أرامكو» توقع مذكرة تفاهم مع «كاوست»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وقعت أرامكو السعودية، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لدعم الأبحاث التي تستهدف تحقيق فوائد بيئية وتجارية.
وتخطط أرامكو السعودية لرصد تمويل بقيمة 100 مليون دولار أمريكي خلال العشر سنوات القادمة لمشاريع البحث والتطوير مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسيُخصص التمويل لمجموعة واسعة من المبادرات الواعدة، بدءًا من الأبحاث الأساسية إلى التقنيات التطبيقية، حيث تسعى "كاوست" إلى حثّ جهود العمل في مجالات الابتكار والتقنيات.
وأكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر، أن هذا التعاون من شأنه تعميق علاقة أرامكو السعودية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بصورة أكبر، حيث تتطلع الشركة إلى استكشاف آفاقٍ وإمكاناتٍ جديدة مع التركيز القوي على البحث وتطوير التقنية، بما يجسد إيمانها الراسخ بأهمية الابتكار عبر الصناعات والتطبيقات.
من جانبه، أشار رئيس "كاوست" البروفيسور توني تشان، إلى أن هذه الشراكة تُجسّد تفاني الجامعة في تسريع الأبحاث المؤثرة التي تقود التقدم التقني، وتعالج تحديات العالم الحقيقي، وسيؤدي هذا التعاون مع أرامكو السعودية إلى الاستفادة من الخبرات المشتركة لتطوير حلول مبتكرة لمستقبل أكثر استدامة.
وتشمل مجالات التعاون الأساسية تحول الطاقة، والاستدامة، وتحول المواد، وتقنيات التنقيب والإنتاج، والحلول الرقمية، مع التركيز على تطوير نتائج قابلة للتطبيق تجاريًا.
كما تشمل الموضوعات المحددة في مجالات تحوّل الطاقة؛ تحويل السوائل إلى مواد كيميائية وأبحاث المصافي المستقبلية، إضافة إلى وقود الطيران منخفض الكربون. وستشمل أبحاث الاستدامة الهيدروجين، واحتجاز الكربون وتخزينه، ومصادر الطاقة المتجددة، وحلول تخزين الطاقة. ومن المتوقع أن تركز مشاريع إضافية على المواد الكربونية المتقدمة والطاقة الحرارية الأرضية، ضمن أمور أخرى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».