جامعة حقوق المستهلك تستنكر مظاهر الجشع والنصب على خلفية تدني وغلاء خدمات السياحة الداخلية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
استنكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ما وصل إليه سوق السياحة الداخلية بالتراب الوطني هذه السنة، على خلفية ترسيخه لمظاهر الجشع والنصب والاحتيال من بعض المنعشين السياحيين على المستهلك المغربي.
وكشفت جامعة حقوق المستهلك، أن التصرفات اللا أخلاقية طالت كل الخدمات السياحية، و جعلت المستهلك المغربي يعزف عنها وإذا
توفرت له الامكانيات المادية يتوجه للخارج لقضاء عطلته، حيث يستفيد من نفس الخدمات
بأثمنة جد تنافسية مقارنة مع العروض الوطنية.
وفي هذا السياق، دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إلى خلق مؤسسة تهتم بمراقبة جودة الخدمات السياحية، مستقلة عن وزارة السياحة لتفادي حالة التنافي (طرف وحكم).
داعية إلى ربط الأسعار بجودة المنتوج مع احترام قانون حرية الأسعار والمنافسة، و محاربة تجار المناسبات بربط الترخيص بالتكوين والاستمرارية
وطالبت بمشاركة الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في لجن تصنيف المنشآت السياحية على غرار مشاركة ممثلي الحرفيين.
وطالبت بعرض المنتوجات السياحية للمغاربة بنفس الأسعار المقترحة على الأجانب.
كلمات دلالية السياحة الداخلية الشجع النصب تدني الخدمات جامعة حقوق المستهلكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السياحة الداخلية النصب تدني الخدمات جامعة حقوق المستهلك
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. جامعة ظفار بين أفضل 1000 جامعة في العالم
صلالة- الرؤية
أُدرجت جامعة ظفار للمرة الأولى ضمن تصنيف كيو إس (QS) العالمي للجامعات لعام 2026؛ حيث جاءت ضمن الفئة (851-900 ) لتتبوأ بذلك موقعًا بين أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، في إنجاز أكاديمي آخر في مسيرتها التعليمية.
ويمثل هذا الإنجاز محطة مفصلية في تطور الجامعة الأكاديمي والمؤسسي، فقد تم اختيار 1501 جامعة فقط من بين أكثر من 8400 مؤسسة تعليمية تقدّمت للتصنيف بعد خضوعها لمعايير صارمة تقيس الأداء الأكاديمي والبحثي ومدى التأثير المؤسسي، وهو ما يعكس جودة برامج الجامعة وتطور بنيتها التعليمية والبحثية.
ويعود هذا التميز إلى الجهود المؤسسية المتواصلة التي تبذلها الجامعة على مختلف المستويات الأكاديمية والإدارية، ضمن رؤية استراتيجية طموحة تستند إلى معايير الجودة والابتكار، وتعزز من حضور الجامعة في المشهد التعليمي العالمي.
وتؤكد جامعة ظفار من خلال هذا الإنجاز التزامها الراسخ بخدمة مجتمعها المحلي والوطني، ومضيها قُدماً نحو المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية "عُمان 2040"، عبر دعم التميز الأكاديمي، وتطوير منظومة التعليم العالي بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.