ستوفر 5 الاف فرصة عمل.. قرب افتتاح 3 أسواق مركزية في بغداد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الاثنين، عن قرب افتتاح 3 أسواق مركزية في العاصمة بغداد بعد وصول أعمال تأهيلها لنسب إنجاز متقدمة، مؤكدة توفير ما لا يقل عن 5000 فرصة عمل في كل سوق مركزي.
وقالت مدير عام شركة الأسواق المركزية في الوزارة، زهرة الكيلاني، إن "الأعمال الإنشائية والكهربائية والميكانيكية في سوق العامل المركزي وسوق الصالحية قاربت على الانتهاء، وبانتظار وصول البضائع التي ستعرض في هذه الأسواق، يليها افتتاح سوق الشعب المركزي"، مؤكدة أن "الأعمال في الأسواق المركزية وصلت لمراحل متقدمة".
وأضافت، أن "الشركة ركزت على إعادة تأهيل الأسواق المركزية في محافظة بغداد باعتبارها العاصمة، بعدها ستنتقل إلى المحافظات، منها نينوى وكركوك والنجف الأشرف والديوانية وميسان والبصرة".
وأوضحت، أن "الدستور العراقي حث على السوق المفتوح وكذلك قوانين الموازنات الاتحادية التي صدرت بعد ذلك تحث على المشاركة مع القطاع الخاص، وهو نظام عالمي، لذلك قامت الشركة بإبرام عقود شراكة مع الشركات المتخصصة في مجال نشاط الأسواق المركزية".
وأشارت إلى، أن "الدراسات الإحصائية والجداول الاقتصادية التي أعدتها الشركة بالمشاركة مع المكاتب الاستشارية المعتمدة، تشير الى أن كل سوق سيستوعب بما لا يقل عن 5000 فرصة عمل للشباب، تتوزع بين العمال والإداريين والمحاسبين، إضافة إلى الوظائف الأخرى".
ولفتت إلى، أن "هناك معارض تسويقية في محافظات ديالى والمثنى وكربلاء المقدسة لبيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وطريقة الدفع تكون بالنقد أو بالتقسيط".
ونوهت، بأن "بناية فرع الشركة في محافظة بابل تحولت إلى السوق الحرة، وبانتظار صدور قرار جمركي من الهيئة العامة للجمارك، لكي يباشر السوق عمله ويدخل قيد التشغيل التجاري".
للاطلاع على أخر الاخبار تابعونا عبر التليغرام
https://t.me/Economynews2021
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأسواق المرکزیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.