شعبة البناء توجه نصائح للمواطنين قبل شراء وحدة سكنية.. أفضل مواصفات بأقل سعر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أنَّ الوقت الحالي هو الأنسب لشراء عقار، وذلك لكل فرد أو أسرة في حاجة لامتلاك وحدة سكنية، نتيجة استقرار أسعار السوق العقارية في مصر.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه على مشتري العقار اختيار الوحدات المناسبة لاحتياجاته، مع مراعاة بعض الشروط لتحقيق أكبر عائد وفائدة مقابل السعر الذي سيدفعه؛ وهي:
أولاً: قرب استلام الوحدةبمعنى الابتعاد قدر الإمكان عن الشراء من شركات عقارية تعرض وحدات يجرى استلامها بعد سنوات من الوقت الحالي، فالأفضل أن يشتري المستهلك وحدة سكنية جاهزة للاستلام.
سوق العقار، مثله مثل أي سوق آخر، لكل شركة تعمل بداخله سمعة تتعلق بمشروعاتها السابقة وجديتها في التسليم بالمواعيد التي أعلنت عنها وفقا للشروط المتعاقد عليها، بجانب الوفاء بخدمات الصيانة وغيرها من الخدمات الأخرى.
على مشترى العقار أن يعلم أن سعر الشقة قد يكون مضاعف عند وجودها في كومباوند، مقارنة بشقة مماثلة لها خارج الكومباوند ولو كانتا في نفس المنطقة، كما يختلف سعر الشقة حسب المنطقة والموقع.
رابعا: مشروعات الدولة اقتصادية ومخفضةقد يستفيد الشخص الذي يقدم على وحدة سكنية تتبع المشروعات التي تطرحها وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، من الدعم لمقدم الشقة أو حتى دفع سعر الوحدة بسعر التكلفة فقط، ولكن لابد أن ينطبق على المتقدم الشروط بداخل كراسة شروط المشروع.
خامسا: اقتناص فرصة شراء شقة بعمارة تحت الإنشاءيمكن تحقيق مكاسب كبيرة عندما تشتري وحدة من عمارة لا تزال «على الطوب الأحمر»، أو لم يكتمل بناءها بعد، وهذه الفرصة الذهبية ستتحقق إذا كان المقاول صاحب سمعة جيدة و«مضمون»، كما أن مكسب العقار في الغالب يكون من «التشطيبات»، «لو هتاخد شقة في عمارة لسه بتتبني أرخص، وهتوفر في التشطيب لأن هو اللي فيه المكسب».
سادسا: اختار الموقع قبل «الوحدة»الموقع لابد أن يكون جيدا، فالموقع الجيد بيَّاع، وعندما ستحتاج لإعادة بيع الوحدة العقارية أو حتى استغلالها لأي غرض سيسهل عليك التسويق لها، وتحقيق أرباح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار العقارات مبيعات العقارات أرباح العقارات أسعار الشقق 2024 أسعار الشقق وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: تراجع عيار 21 بنسبة 2.2% خلال أسبوع
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المحلي سجلت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بعدة عوامل مجتمعة أبرزها الانخفاض في سعر الذهب عالميًا، إلى جانب التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما ضغط بشكل واضح على تسعير الذهب محليًا.
وأوضح واصف أن الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق – تراجع بنحو 105 جنيهات خلال الأسبوع، أي بنسبة 2.23%، ليغلق عند مستوى 4605 جنيهات للجرام، بعد أن كان قد افتتح التداولات عند 4710 جنيهات، وسجل خلال نفس الفترة أعلى سعر له عند 4710 جنيهات، بينما بلغ أدنى مستوى عند 4585 جنيهًا للجرام.
وأشار إلى أن تحركات سعر الذهب المحلي ما تزال مرتبطة بشكل رئيسي بأداء أونصة الذهب في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التراجع في قيمة الدولار أمام الجنيه أضاف مزيدًا من الضغط على الأسعار، خاصة مع ما تشهده السوق من استقرار مالي واقتصادي نسبي ساعد على تثبيت سعر الصرف.
وتابع رئيس شعبة الذهب، أن "استقرار الجنيه مقابل الدولار يأتي مدعومًا بمؤشرات إيجابية من المؤسسات الدولية، لا سيما بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي أشارت إلى تحقيق تقدم ملحوظ في استقرار الاقتصاد المحلي، ورفع توقعات النمو للعام المالي 2024-2025 إلى 3.8%".
وفيما يتعلق بالسوق العالمي، أشار واصف إلى أن أسعار الذهب انخفضت عالميًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة تراجع المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي تأجيل الرسوم على الاتحاد الأوروبي، وهو ما دعم قوة الدولار وزاد الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
وأضاف واصف، أن التحركات العرضية ما زالت تسيطر على أداء الذهب عالميًا، حيث ظل السعر يتحرك أسفل خط الاتجاه الهابط قصير الأجل، بينما يمثل مستوى 3280 دولارًا للأونصة نقطة دعم هامة عند مستوى التصحيح 38.2%.
أما محليًا، فيرى واصف أن الذهب عيار 21 يواصل التذبذب حول مستوى 4600 جنيه للجرام، في نطاق تداول عرضي واضح يعكس ترقب السوق لأي تغيرات في سعر الأونصة العالمية أو تحركات سعر الصرف المحلي.