وزير الأشغال العمومية: تقوية الشراكة مع المؤسسات النيجرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
إستقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الإثنين، وزير التجهيز والنقل لجمهورية النيجر، ساليسو مهمان ساليسو.
وحسب بيان للوزارة، بحث الطرفان سبل تعزيز أليات التعاون الثنائي في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية. والإرتقاء بها الى مستوى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وبالمناسبة، قدم الوزير توضيحات متعلقة بالوسائل والإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر من حيث مؤسسات الإنجاز والمخابر ومكاتب الدراسات.
مشيرا إلى التجربة الوطنية المكتسبة في مجال إنجاز وتطوير المنشآت القاعدية لاسيما الطرقات، الموانئ والسكك الحديدية.
كما تطرق الوزير الى خبرة وسائل الإنجاز الوطنية ومساهمتها في انجاز مشاريع تطوير شبكات الطرقات وامتدادها الى البلدان الافريقية. ومنها الطريق العابر للصحراء الذي يعتبر مشروعا إستراتيجيا مشتركا سيساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول التي يعبرها ومنها النيجر.
مشيرا، في هذا الصدد، الى أهمية تسريع إنشاء رواق اقتصادي الذي هو ثمرة تثمين مشروع الطريق العابر للصحراء. وذلك في سبيل تطوير المبادلات التجارية.
كما أكد الوزير على إستعداد الجزائر لمواصلة العمل على تقوية الشراكة بين المؤسسات الجزائرية والنيجيرية في مجال الأشغال العمومية.
وتوسيع أفاق التعاون بين البلدين من خلال تبادل الخبرات والتكوين لتجسيد مشاريع مشتركة في مجال إنجاز الطرقات. مع إيلاء الأهمية لديمومتها من خلال برمجة عمليات للصيانة.
ومن جانبه، أشاد وزير التجهيز والنقل لجمهورية النيجر بالتجربة الجزائرية في مجال إنجاز الهياكل القاعدية.
مؤكدا على أهمية مواصلة العمل والتنسيق بين البلدين في سبيل تطوير الشراكة الثنائية والإستثمار في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأشغال العمومیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال يؤكد تسخير إمكانات الأردن الهندسية والإنشائية لإعادة إعمار سوريا
صراحة نيوز ـ أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، وقوف الأردن التام إلى جانب الأشقاء في سوريا، لدعم جهود إعادة الإعمار والنهوض بالبلاد بعد 14 عاماً من الأزمة، مشيراً إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تقديم كل الدعم المُمكن في هذا المجال.
وجاء ذلك خلال استقبال الوزير أبو السمن، اليوم الأربعاء، نقيب المهندسين السوريين، مالك حاج علي، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين، عبدالله غوشة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الهندسة وإعادة الإعمار.
وأكد أبو السمن أن جميع القطاعات الأردنية، خاصة الهندسية والاستشارية، جاهزة لمد يد العون وبناء شراكات استراتيجية مع الجانب السوري للمساهمة في إعمار البنية التحتية والمشاريع التنموية، مشدداً على أهمية تعزيز التنسيق بين الجانبين.
ولفت إلى تميز قطاع الهندسة والمقاولات الأردني بالخبرة والكفاءة، داعياً إلى الاستفادة من هذه القدرات في المشاريع السورية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية وفرت البيئة المناسبة للشركات والمهندسين الأردنيين للمشاركة في فرص إعادة الإعمار.
من جانبه، قدّر حاج علي الدعم الأردني لجهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى حجم الدمار الذي طال البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة في سوريا، وحرص بلاده على الاستفادة من الخبرات الأردنية في المجالات الهندسية والإنشائية.
بدوره، أوضح غوشة أن زيارة نقيب المهندسين السوريين تهدف إلى بحث آفاق التعاون المشترك بين النقابتين والقطاع الهندسي في البلدين، مبيناً أن اللقاء استعرض الإطار القانوني والتنظيمي للقطاع الهندسي في الأردن، ودور النقابة في دعم تصدير الخدمات الاستشارية