مجدي يعقوب: إنشاء مركز لجراحة القلب في رواندا ضرورة لا بد منها «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب المصري العالمي اليوم الاثنين أنه سيتم تقديم الخدمات الطبية بمركز «مجدي يعقوب رواندا- مصر لجراحة القلب» في أفريقيا الذي تم تدشينه، وفقا لآخر ما توصل إليه الطب في العالم، لافتا إلى أن ذلك سيكون بمساواة كاملة، مثلما يحدث في أسوان.
كما أكد «يعقوب»، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، من العاصمة الرواندية كيجالي، على أهمية تدشين مركز «مجدي يعقوب رواندا- مصر لجراحة القلب» في أفريقيا.
ووصف الدكتور مجدي يعقوب أهمية المشروع قائلا: «مشروع مهم جدا على غرار ما حدث في مركز أسوان، لافتا إلى أنه يبرز التعاون بين مصر والدول الأفريقية».
وعن تفاصيل الخدمات والتسهيلات المقدّمة بالمركز، قال «يعقوب»:«كل شيء بالمجان لخدمة الإنسانية المعذبة، فأمراض القلب أول ما يقتل عددا كبيرا من الناس، كما أنها تصيب الفئات السنية المختلفة».
كما شدد يعقوب على أهمية تكرار مثل هذه المشروعات الطبية في مختلف الدول الأفريقية، لافتا إلى أن الدول النامية بها أمراض كثيرة.
وأشار إلى وجود كفاءات في مصر من المهم إيلاءها اهتمام كبيرا حتى تنضج، موضحا أن هناك كفاءات كبيرة سافرت إلى أفريقيا وقدمت خدماتها للدول النامية.
اقرأ أيضاًمجدي يعقوب عن التأمين الصحي الشامل: مشروع مشرف وشكرا للرئيس السيسي
وزير الخارجية يستعرض مع مجدي يعقوب تطورات تأسيس مركز «رواندا- مصر للقلب»
بروتوكول تعاون بين «الرعاية الصحية» ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجدي يعقوب قناة القاهرة الإخبارية الدكتور مجدي يعقوب مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
محمد طه يعقوب.. بطل علامة النصر يكشف كواليس الصورة الأشهر في حرب أكتوبر
كشف الجندي محمد طه يعقوب، صاحب الصورة الشهيرة لعلامة النصر خلال حرب أكتوبر 1973، كواليس تلك اللحظة التاريخية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، موضحًا ظروف القتال والتضحيات التي صاحبت المعارك.
قال يعقوب إنه كان من قوات المشاة التي واجهت خط «بارليف» والساتر الترابي، وإنهم دخلوا القتال وهم صائمون وأمضوا أيامًا بلا طعام؛ "كنا صايمين وفطرنا بعد أكثر من ثلاثة أيام.. جاءتنا الأوامر أن نفطر فرفضنا، وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمون".
وروى تفاصيل معركة العبور والصعوبات التي مروا بها، قائلاً: "تعرضنا لصواريخ محرَّمة دوليًا.. أصيب زميلي وبترت قدمه، فأحملته وعبرتُ به وسط القتال حتى وصلت به إلى الضفة الغربية.. أثناء عبوري صادف وجود مصور من احدى الجرائد، فالتقطت الصورة ورفعتُ علامة النصر قصدت بها خريطة سيناء.. انتشرت الصورة في وكالات الأنباء وصحف العالم، وأظهرت قوة المعنوية للجندي المصري".
وأضاف يعقوب أن الرئيس الراحل أنور السادات قابله لاحقًا قائلاً: "أهلًا بالبطل الذي بشر بالنصر منذ أيام الحرب الأولى".
وتحدث عن ظروف الحصار وندرة الطعام والماء قائلاً: "عشنا حصارًا استمر 134 ساعة بدون طعام، واضطررنا للأكل من ثعابين وسحالي. لجلب الماء كنا نقطع نحو كيلومتر ونصف إلى آبار عيون موسى، بينما العدو أقرب إلينا.. شكلنا فرقًا انتحارية لتأمين الماء فمن يذهب يستشهد ومن يعود بالماء".
وبخصوص معارك تحرير جبل المر، روى يعقوب ملحمة فدائية: “كان العدو يحتل جبل المر ويطلق النيران من أعلاه على مدينة السويس.. تلقينا أوامر بتحرير الجبل رغم قلة عددنا. حفرنا بالضوافر وتسلّقنا الحبل تحت نيران شديدة، واستشهد 12 من أصل 27 حتى وصلنا القمة. أسرنا عددا من الجنود الإسرائيليين واستولينا على أسلحتهم. عند تبليغ الرئيس السادات بتحرير جبل المر قال: 'الصعيدي عملها” في إشارة إلى قائدنا.. ثم تغير اسم الجبل لاحقًا إلى جبل الفتح تكريمًا للعملية ولقائدها".
واختتم يعقوب تصريحه بالتأكيد على روح التحدي لدى الجيش المصري: "نحن على قدر التحدي وقادرون بفضل الله وجنود مصر على هزيمة أي عدو".