«تريندز» يصدر الترجمة الفرنسية للكتاب الخامس من موسوعة «الإخوان»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات الترجمة الفرنسية للكتاب الخامس من موسوعة «الإخوان» تحت عنوان: «التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: شبكات التأثير والنفوذ في العالم».
ويكشف الكتاب الهدف الجوهري لتنظيم «الإخوان»، والمتمثل في تحقيق «أستاذية العالم» من خلال التمدد في الدول العربية والإسلامية، والتغلغل في المجتمعات الغربية بهدف أسلمتها.
ويوضح الكتاب الأدوات المتنوعة التي يوظفها التنظيم الدولي، «الثقافية والإعلامية والسياسية والاقتصادية» في سبيل تحقيق أهدافه.
كما يلقي الكتاب الضوء على المرتكزات الفكرية والأيديولوجية التي ينطلق منها التنظيم لتحقيق أهدافه العالمية، فضلاً عن تحليله أبعاد المأزق الذي يواجه التنظيم الدولي بعد انكشاف أيديولوجيته العابرة للحدود، والتي لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الإصدار الجديد وترجمته إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والانجليزية والألمانية والاسبانية والعبرية والماليزية.
وأشار إلى أنه يتميز بشمولية الطرح، والأخذ في الاعتبار السياقات الوطنية والإقليمية والدولية، ومواكبة التطورات التي طرأت على التنظيم الدولي وجماعة «الإخوان»، لاسيما الفترة التي تلت أحداث «الربيع العربي»، وحتى عام 2021.
كما ذكر أن الكتاب وظف مجموعة من المناهج التحليلية لفهم خصوصية التنظيم، كمقاربة الفاعلين من غير الدول ومقاربة السوق الدينية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ورئيس التنظيم يتفقدان اختبارات تعيين الأئمة والخطباء
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، صباح اليوم الاثنين ٢ يونيو، سير اختبارات المتقدمين لشغل وظائف الأئمة والخطباء، وذلك بمقر الجهاز بالعجوزة.
شملت الجولة تفقد أماكن استقبال المتقدمين، ومراحل التحقق من المستندات، والقاعات الرقمية المخصصة للامتحانات، بما في ذلك القاعات المعدّة للمتقدمين من ذوي الإعاقة، ضمن مسابقة شغل (١٠٠٠) وظيفة إمام وخطيب ومدرس.
وأكد وزير الأوقاف أهمية العدالة وتكافؤ الفرص، مشيدًا بمنظومة الدولة المحكَمة، وبجهود الجهاز في التنظيم الدقيق للاختبارات، مؤكدًا أن نجاح الوزارة في تأهيل الأئمة وتزويدهم بالوعي والمعرفة هو نجاح للدولة كلها.
وأوضح أن الهدف من التعيين ليس سد العجز فقط، بل اختيار الإمام المثقف الواعي القادر على التعامل مع الواقع، ومواجهة الفكر المتطرف، والتواصل مع الناس بلغة العصر، مشددًا على ضرورة امتلاك الإمام لأدوات التأثير، والوعي بالمسئولية، والثقافة الموسوعية، فضلًا عن الفهم العميق للنصوص الشرعية وتنزيلها على الواقع.
من جانبه، أشاد المهندس حاتم نبيل بدور وزير الأوقاف في دعم وتأهيل الأئمة علميًّا وثقافيًّا، واصفًا إياه بـ "الأخ العزيز الغالي"، وداعيًا المتقدمين إلى الثقة بالنفس، والاجتهاد في طلب العلم، والإتقان في التخصصات المختلفة، مؤكدًا أن الإمام المؤثر هو من يحظى بثقة المجتمع بفضل علمه، وثقافته، ومنهجه العلمي الرصين.