“سيول جارفة” تجتاح شبوة وصواعق تحرق أشجار النخيل في بيحان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمانيون../
تعرضت بعض مديريات محافظة شبوة، خلال الأيام الماضية، لصواعق رعدية أثناء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المحافظة تسببت في إحراق أشجار النخيل في بعض المزارع.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أهالي مديرية بيحان في محافظة شبوة، أن المديرية شهدت أمطاراً غزيرة مصحوبة بصواعق رعدية غير مسبوقة.
وأظهرت صور وتسجيلات مرئية، تناقلها ناشطون أشجار نخيل تشتعل فيها النيران بعد ما ضربتها الصواعق وأحرقت وجذورها، بالإضافة إلى مقاطع مرئية للسيول الجارفة في وادي بيحان وغيره، ويؤكد الأهالي أن الأمطار لا تزال مستمرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بين صلابة الصخور وامتداد النخيل يتجلّى جمال العُلا
تُشكل محافظة العُلا لوحة طبيعية فريدة، تتناغم فيها صلابة الصخور مع امتداد النخيل، في مشهد يبرز هوية المكان وثراءه الزراعي، لا سيما خلال موسم التمور الذي يُعدُّ من أبرز المحاصيل الإستراتيجية في المنطقة.
وتحتفي العُلا سنويًا بخيراتها الزراعية، حيث تُعدُّ من أكبر منتجي التمور في المملكة، إذ تنتشر مزارع النخيل على مساحة تقدر بـ16,579.40 هكتارًا، ويبلغ عدد النخيل المزروعة أكثر من 3.1 ملايين نخلة، وذلك وفق إحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا.
أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تدعو المزارعين والأسر المنتجة للمشاركة في موسم الفواكه الصيفية 22 يونيو 2025 - 12:20 مساءً “ڤايبز العُلا” يُعلن عن إطلاق نسخة جديدة من مسرعة “رواد العُلا” لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة 15 يونيو 2025 - 5:28 مساءًويصل حجم الإنتاج السنوي من التمور في العُلا إلى نحو 116,055.81 طنًا، مما يجعلها من أبرز المناطق المسهمة في وفرة التمور على مستوى المملكة، وتتميّز بزراعة أصناف متنوعة من التمور، يأتي في مقدّمتها تمر “البرني” المعروف بجودته العالية وقيمته الغذائية.
ويبدأ موسم إنتاج التمور في العُلا من منتصف أغسطس حتى نهاية أكتوبر، حيث تشهد الأسواق المحلية حركة اقتصادية نشطة، ويسهم الموسم؛ في دعم دخل المزارعين، وتنشيط الحركة التجارية، وتعزيز استقرار السوق.
وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها؛ لتطوير القطاع الزراعي عبر برامج الدعم الفني والإرشادي، إلى جانب تبنّي ممارسات زراعية مستدامة تسهم في رفع كفاءة الإنتاج، وتعزيز الأمن الغذائي في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُجسّد مشهد اندماج النخيل بين صخور العُلا إحدى أبرز ملامح التناغم الطبيعي في المنطقة، في صورة تختصر العلاقة العميقة بين الأرض والإنسان، وتعكس ما تتميز به العُلا من ثراء بيئي وزراعي فريد.