إعلامي يفجر مفاجآة بشأن العروض «المُغرية» لـ زيزو للرحيل عن الزمالك
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي هاني حتحوت، تفاصيل وصول عرضين أحدهما من نيوم السعودي والآخر من العربي القطري، إلى نادي الزمالك، للتعاقد مع أحمد سيد زيزو، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وقال حتحوت، خلال برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، إن العرض الأول من نيوم لضم زيزو قيمته 5 ملايين دولار، لكن يتم تقسيمها على 3 أقساط، على أن يحصل الزمالك على مليونين ونصف المليون فور التوقيع، ثم الباقي خلال عام.
وأضاف حتحوت، أنه تم الاتفاق بين نيوم والزمالك على بنود كثيرة مع الزمالك بالفعل، كما تم الاتفاق مع زيزو على بنوده الشخصية، بينما البنود الشخصية لزيزو تقضي بحصوله على 3 ملايين دولار في الموسم، لمدة موسمين.
وأشار إلى أن نادي الزمالك وصله عرض مساء الاثنين، من العربي القطري لضم زيزو، وقد يصل العرض مبدئيا إلى 4 ملايين دولار تُدفع بشكل فوري.
وعن موقف زيزو، أكد حتحوت، أنه على الرغم من العرض الكبير من نيوم لزيزو، فاللاعب قلق من فكرة اللعب في دوري الدرجة الثانية السعودي، لكن الاحتمالات جميعها واردة، مضيفًا «هذه النقطة تمنح عرض العربي القطري أفضلية نسبية في حسابات زيزو، لأنه يلعب في الدرجة الأولى، كما يضم نجومًا مثل ماركو فيراتي وعمر السومة».
واختتم تصريحاته، بأن البقاء في الزمالك يبقى خيارًا بل ويتعامل اللاعب على أساسه باعتبار عقده ساريًا، لحين الوصول إلى جديد بين النادي الأبيض وأي فريق آخر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النادي الأبيض برنامج الماتش نادي الزمالك يفجر مفاجآة
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".