وفاة و25 إصابة بالزلزال الذي ضرب سوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سرايا - توفيت مسنة نتيجة لإصابتها بحالة من الهلع الشديد من جراء الهزة الأرضية التي وقعت في منطقة السلمية بريف حماة الشرقي في سوريا الليلة الماضية، كما أصيب نحو 25 آخرين بسبب خروجهم من منازلهم بسرعة عند حدوث الهزة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الثلاثاء، عن رئيسة مجلس مدينة سلمية سهاد زيدان، أن الهزة الأرضية أسفرت عن عدد من الإصابات، تراوحت بين كسور ورضوض وجروح وحالات هلع.
وضربت هزة أرضية بلغت شدتها 5.5 درجة على مقياس ريختر شرق مدينة حماة السورية الليلة الماضية، تبعها عدد من الهزات الارتدادية بشدة أضعف، أدت إلى تحطيم زجاج نوافذ وتصدع بعض الأبنية ووقوع أضرار مادية أخرى.
وقال المركز الوطني السوري للزلازل، إن محطات الرصد سجلت 13 هزة شرق مدينة حماة حتى صباح الثلاثاء، أكبرها بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر.
إقرأ أيضاً : ترامب يحذر مجدداً من حرب عالمية ثالثة بسبب التوتر في الشرق الأوسطإقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" يستهدف عددا من المناطق في جنوب لبنانإقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية تحمل "إسرائيل" مسؤولية الاستفزازات في الأقصى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اختراق غير متوقع أم تقصير أمني.. كيف نجح «مسلح منفرد» في هجوم مدينة «تدمر» السورية؟
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع، أمس السبت، قرب مدينة تدمر وسط سوريا، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم أمريكي، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين.
وبحسب مصدر أمني سوري، فإن الهجوم استهدف الحراسة الخارجية لاجتماع كان يُعقد مع قيادات محلية، مؤكدًا أن المهاجم حاول الوصول إلى الغرفة التي كانت تضم قيادات عسكرية أمريكية، إلا أنه فشل في اختراق الطوق الأمني.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الحرب الأمريكية أن الهجوم استهدف قوة أمريكية أثناء انعقاد الاجتماع، مشيرة إلى أن «القوات تعرضت لكمين مفاجئ». وفي السياق ذاته، أوضحت القيادة الوسطى الأمريكية أن مسلحًا تابعًا لتنظيم «داعش» نفذ الهجوم، قبل أن تشتبك معه دورية أمريكية وتقوم بقتله.
وأفاد الأمن السوري، بأن قوات التحالف الدولي لم تأخذ بعين الاعتبار تحذيرات مسبقة كانت قد صدرت بشأن احتمال تنفيذ تنظيم «داعش» لهجمات في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول أمريكي قوله إن الحادث وقع خلال اجتماع جمع ضابطًا أمريكيًا بمسؤول في وزارة الداخلية السورية داخل مدينة تدمر، موضحًا أن مسلحًا منفردًا أطلق النار من إحدى النوافذ، قبل أن ترد القوات الأمريكية والسورية عليه وتقوم بقتله. وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية عززت انتشارها في المنطقة عقب الهجوم.
وفي السياق نفسه، أفادت قناة الإخبارية السورية، نقلًا عن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، بأن قيادة الأمن الداخلي كانت قد أصدرت تحذيرات مسبقة لقوات التحالف الدولي، استنادًا إلى معلومات أولية عن احتمال تنفيذ تنظيم «داعش» خروقات أو هجمات، إلا أن تلك التحذيرات لم تُؤخذ بعين الاعتبار.
وأضاف البابا أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي، وذلك عقب انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين السوري والأمريكي. كما أكد أن منفذ الهجوم لا يحمل أي صفة قيادية داخل الأمن الداخلي، ولا يُصنف كمرافق لقائد الأمن الداخلي، نافيًا صحة ما ورد في بعض التقارير الإعلامية.
وعلى الصعيد السياسي، توعّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرد على تنظيم «داعش» الإرهابي في حال تعرضت القوات الأمريكية لأي هجوم جديد، فيما أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أن أي اعتداء على الأمريكيين سيُقابل برد سريع وحاسم.
اقرأ أيضاً«الرد سيكون قاسيا».. أول تعليق لـ ترامب بعد استهداف قوة أمريكية في تدمر السورية
عام على حكم «الجولاني».. وإخوانه
وزير خارجية روسيا: قواعدنا العسكرية في سوريا عاملة وتساهم في استقرار المنطقة