باستثمارات 40 مليون دولار.. وضع حجر أساس مصنع «أروغلو جلوبال القابضة» بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شارك محافظ الإسماعيلية أكرم جلال، ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، وسفير تركيا لدى مصر صالح موطلو شن، اليوم، الثلاثاء 13 أغسطس 2024، في مراسم وضع حجر أساس مصنع ملابس جديد لشركة «أروغلو جلوبال القابضة» في محافظة الإسماعيلية، وذلك بحضور مالك الشركة نور الدين أروغلو.
وقال سفير تركيا صالح موطلو شن، في كلمته بهذه المناسبة إن «مصر وتركيا معا أقوى»، موضحاً أن المشروع تبلغ تكلفته الاستثمارية 40 مليون دولار، وسيوفر فرص عمل لنحو 3000 مصري، كما سيكون للمشروع قدرة تصديرية تبلغ 100 مليون دولار، حيث سيخصص لإنتاج «بنطال جينز» لأشهر الماركات العالمية بقدرة إنتاجية سنوية متوقعة تبلغ سبعة ملايين قطعة عند التشغيل الكامل.
وأشار موطلو شن إلى أن المصنع سيقام في منطقة أبو خليفة تحت إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس «SC Zone» على مساحة مغلقة تبلغ 45 ألف م2 على أرض مساحتها 65 ألف م2، منوها إلى أن المصنع سيكون مجهزاً بأحدث التقنيات، وسيشمل نظام معالجة المياه المعاد تدويرها ومرافق طاقة صديقة للبيئة، فيما من المقرر تشغيله في ديسمبر القادم.
وأكد موطلو شن أن الاستثمارات التركية في مصر مستمرة في التطور والنمو، حيث أن الشركة المالكة للمشروع الجديد لديها مصنع آخر بمدينة دمياط تم إنشاؤه عام 2010 باستثمارات تبلغ 120 مليون دولار، ويعمل به حاليا 1600 مصري، كما من المقرر أن تستثمر الشركة 100 مليون دولار في شركتي («EROGLU GARMENT وDNM»، وذلك بدءًا من اليوم وحتى نهاية عام 2025، وستصل إلى قدرة تصديرية بحوالي 280 مليون دولار من مصر.
وأضاف موطلو شن أن «آفاق التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا كبيرة جدا، والاستثمار الحالي والاستثمارات المقرر تنفيذها على المدى القصير والمتوسط والطويل، هي جزء من استراتيجية النمو والتنمية التي تنتهجها تركيا مع مصر الشقيقة كاقتصادات تكاملية، كما أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتوقعة لتركيا والاتفاقيات التي سيتم توقيعها في إطار مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، ستعزز التعاون الاقتصادي».
وبين موطلو شن أن الاتفاقيات الاقتصادية والفنية المقرر توقيعها تمت مراجعتها خلال الاجتماعات بين وزيري خارجية البلدين الدكتور بدر عبد العاطي وهاكان فيدان.
اقرأ أيضاًوزارة النقل تبدأ تشغيل رحلات يومية لـ زوار مهرجان العلمين 2024
كامل الوزير للنواب: كل قروض وزارة النقل تنموية بفائدة ميسرة
أحمد موسى: مشروعات وزارة النقل توفر 2 مليون فرصة عمل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن الاستثمارات التركية الاستثمارات التركية في مصر وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أكرم جلال محافظ الإسماعيلية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن المقترح الخاص بربط قناة السويس بميناء جوادر الباكستاني يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، ويفتح آفاقًا واسعة لتحويل باكستان إلى مركز رئيسي للتجارة بين آسيا الوسطى وإفريقيا مرورًا بمصر.
وأوضح السمدوني أن الروابط البحرية تعد الأكثر استقرارًا والأقل تعرضًا للاضطرابات السياسية مقارنة بوسائط النقل الأخرى، وهو ما يُبرز أهمية تطوير شبكات الموانئ والمناطق الاقتصادية، وعلى رأسها ميناء جوادر في باكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين في إطار مشروعات الممر الاقتصادي سيُسهم في زيادة حركة التجارة، مع دعوة مجتمع الأعمال الباكستاني لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بمحور قناة السويس، خاصة أن ميناء جوادر منح باكستان منفذًا مباشراً على بحر العرب، بما يسمح بمرور السفن منه إلى قناة السويس ومنها إلى أوروبا.
وأشار السمدوني إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان بلغ في عام 2024 نحو 217 مليون دولار؛ حيث بلغت الصادرات المصرية 104 ملايين دولار، أسمدة، زيوت معدنية، ومنتجات غذائية. في المقابل، سجلت الواردات الباكستانية نحو 113 مليون دولار، وتركزت في المنسوجات، الجلود، الأرز، وبعض المعدات والآلات.
ولفت إلى أن هذا الحجم النسبي للتبادل يعكس إمكانيات كبيرة للنمو، خصوصًا في القطاعات التي يمتلك فيها البلدان ميزات تنافسية تسمح بتوسيع قاعدة السلع المتبادلة وزيادة الاستثمارات المشتركة.
وكشف السمدوني أن الاستثمارات الباكستانية في مصر بلغت نحو 36 مليون دولار موزعة على أكثر من 170 شركة تعمل في قطاعات متعددة، وهو ما يعكس تنامي الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لاسيما في ظل التسهيلات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد أن الربط المقترح بين المنطقة الاقتصادية وميناء جوادر يمثّل بداية لممر لوجستي مشترك يدعم حركة التجارة بين باكستان وإفريقيا وآسيا الوسطى، ويعزز دور مصر كمركز محوري في سلاسل الإمداد العالمية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟