دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت إيران، الثلاثاء، الدعوات إلى ضبط النفس تجاه إسرائيل الصادرة من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، قائلة إنها "مطلب فظ يفتقر إلى أي منطق سياسي ويتناقض مع القوانين والقرارات الدولية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، إنه إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث "تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة، فعليها أن تقف في وجه مغامرة کیان الفصل العنصري الإسرائيلي ومحاولاته وراء إشعال الحرب وعلی هذه الدول أن توقف فورًا الحرب على غزة".

وأکد كنعاني أن "إيران حازمة في الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي، وفي المساعدة على إرساء الاستقرار في المنطقة وخلق الردع ضد المصدر الحقيقي لانعدام الأمن والإرهاب في المنطقة، ولا تستأذن أحدًا في استخدام حقوقها المعترف بها".

أيدت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، دعوات من وسطاء يحثون إسرائيل وحماس على الموافقة على وقف إطلاق النار المقترح وصفقة الرهائن، مع تزايد المخاوف بشأن احتمال وقوع هجوم إيراني يمكن أن يتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع.

وأضاف كنعاني أن بيان الدول الثلاث "يطالب بوقاحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد الكيان الصهيوني الذي ينتهك سيادتها وسلامة أراضيها دون أي احتجاج على الجرائم الدولية التي يرتكبها الكيان".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

إيران رحلت عددا ضخما من الأفغان خلال شهر الحرب مع إسرائيل

عاد أكثر من 230 ألف أفغاني إلى بلادهم من إيران خلال يونيو، معظمهم رحّلتهم طهران، بحسب ما أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة الاثنين، بعدما أمرت إيران ملايين الأفغان المقيمين على أراضيها بشكل غير نظامي بالمغادرة.

وأفاد المتحدث باسم المنظمة أواند عزيز آقا وكالة فرانس برس بأن 233941 أفغانيا عبروا الحدود بين البلدين في الفترة بين الأول من يونيو و28 منه، مشيرا الى أن أكثر من نصفهم (131912 شخصا) عادوا خلال أسبوع واحد فقط (الفترة بين 21-28 من الشهر).

وأشار إلى أنّه منذ بداية العام "عاد 691049 أفغانيا من إيران، 70 في المئة منهم أُعيدوا قسرا".

وارتفع عدد الأفغان الذين عادوا إلى بلادهم، وبعضهم ولد في إيران أو يقيم فيها منذ فترة طويلة، بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. والأسبوع الماضي وحده، سجّلت عودة أكثر من 30 ألف شخص في بعض الأيام، وفقا لمنظمة الهجرة.

وانخفض هذا الرقم الآن إلى ما بين 6 آلاف و7 آلاف شخص في اليوم، وفقا للأمم المتحدة وسلطات طالبان، غير أنّ من المتوقع استئناف الترحيل بأعداد كبيرة قريبا، ذلك أنّ طهران منحت الشهر الماضي "أربعة ملايين أفغاني غير شرعي" مهلة "حتى السادس من يوليو" لمغادرة أراضيها.

 والسبت، تجمّعت عائلات تحمل حقائب في مركز استقبال عند معبر إسلام قلعة الحدودي، وفقا لمنظمة الهجرة.

ويخشى هؤلاء العائدون مواجهة المزيد من الظروف الصعبة في ظل قلة فرص العمل في أفغانستان التي تشهد ثاني أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة، وذلك على الرغم من الهدوء الأمني الذي تشهده حاليا.

وبينما تؤكد الأمم المتحدة أنّ الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل سرّعت عمليات المغادرة، إلا أنّ المهاجرين الأفغان الذين قابلتهم فرانس برس يؤكدون أنّ خطر الترحيل كان دافعهم الوحيد.

وقال سمي الله أحمدي الذي وُلد في إيران قبل 28 عاما إنّ في إيران "حتى لو كنت فوق الشبهات ولديك أوراق ثبوتية فإنهم لا يحترمونك إذا كنت أفغانيا".

ويخطط هو وعائلته للتوجه إلى كابول، ولكن ليس لديهم أي فكرة عما سيجدونه في العاصمة أو إذا كانوا قادرين على كسب لقمة العيش هناك.

وتواجه السلطات الأفغانية التي حرمت فعليا من جزء كبير من المساعدات الدولية التي كانت تتلقاها كابول في السابق، صعوبة بالغة في استقبال من مواطنيها العائدين.

وفي الوقت ذاته، يتم ترحيل الكثير من الأفغان من باكستان المجاورة.

ومنذ نهاية العام 2023، أُجبر أكثر من مليون أفغاني على مغادرة باكستان، بينما غادر أكثر من ضعف هذا العدد إيران، نصفهم من الأطفال، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إيران: تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُلزم للحكومة
  • إيران رحلت عددا ضخما من الأفغان خلال شهر الحرب مع إسرائيل
  • 4 خروقات تفضح إسرائيل في حربها مع إيران
  • ترامب يكشف إن كان يتحدث مع الإيرانيين منذ مهاجمة منشآتهم النووية
  • الأركان الأساسية لبقاء إسرائيل
  • دعوات غربية للتحقيق في اعتداءات على متظاهرين بملاوي
  • سوريا والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات
  • ماركو روبيو يدين دعوات إيرانية لاعتقال وإعدام مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تهديد غير مقبول"
  • إيران تشكل فريق عمل قانوني لملاحقة إسرائيل بالمحافل الدولية
  • هل تدفع الحرب بين إسرائيل وإيران مزيداً من الدول نحو الحصول على “تأمين” نووي؟