بوتين: روسيا لا تتجاهل ما يحدث في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر إقامته في نوفو أوغاريوفو، معبرا عن قلقه إزاء استمرار الحرب في غزة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى استضافته عباس، “إن روسيا تتابع بألم وقلق بالغين الكارثة الإنسانية التي تحدث في فلسطين”، مؤكدا “أن بلاده لا تتجاهل ما يحدث في الشرق الأوسط رغم الوضع المتعلق بالعملية العسكرية الخاصة”.
وأشار بوتين إلى أن “روسيا تتابع بألم وقلق شديدين الكارثة الإنسانية في فلسطين، وتبذل قصارى جهدها لمساعدة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف بوتين: “نحن نشعر بالقلق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين، والتي وصلت بحسب الأمم المتحدة إلى 40 ألف شخص معظمهم بشكل رئيسي من النساء والأطفال”.
بدوره، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “أن القيادة الفلسطينية ترفض محاولات ترحيل السكان من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.
وقال عباس خلال خلال المحادثات مع بوتين: “نعتمد على الدعم الإنساني للفلسطينيين، وإنهاء سياسة الترحيل. لن نقبل ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، كما حدث من قبل في القرن العشرين، نعتقد أنه بدعمكم سنحقق أهدافنا”.
وأضاف “الأمم المتحدة بسبب ضغط الولايات المتحدة فشلت في مهمتها المتمثلة بضمان حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية”.
وطالب عباس في نهاية حديثه “بوقف القتال، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وعدم تهجير الفلسطينيين من مكان إقامتهم”، وشدد على أن “الشعب الفلسطيني لن يسمح ولن يقبل بالتهجير من الضفة الغربية وغزة”، وقال مخاطبا بوتين: “وأنتم معنا في ذلك”، من القدس إلى الخارج كما حدث عام 1948، مضيفا: “مأساة 1948، و1967 لن تتكرر، وبدعمكم، ومساعدتكم، سنصل إلى مبتغانا”.
هذا وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصل أمس الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية، وكان في استقباله على سلم الطائرة، نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا ميخائيل بوغدانوف”.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي 2023، إلى أكثر من 39897 قتيلا و92152 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة الرئيس الفلسطيني فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية تجتمع مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وبمشاركة نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني د. محمد مصطفى.
يرأس اللجنة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية مملكة البحرين د. عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية د. بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأطلعت اللجنة الرئيس الفلسطيني على تحركاتها في إطار الجهود الدولية الرامية للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار والكارثة الإنسانية فيه.
كما أحاطته بالجهود القائمة في إطار التحضير لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال شهر يونيو الحالي، وذلك ضمن مساعي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أبرز تصريحات #وزير_الخارجية خلال المؤتمر الصحفي المشترك للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن #غزة في #الأردن#اليوم @FaisalbinFarhanhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/KrAUamZytc— صحيفة اليوم (@alyaum) June 1, 2025مؤتمر إعادة الإعمار
وأكدت اللجنة دعم الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، والسماح للمنظمات الأممية وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء القطاع، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية.
كما أكدت اللجنة أهمية عقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، الذي سيعقد في القاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في تاريخ 4 مارس 2025.
وأكدت اللجنة أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيدة بالجهود والخطوات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس محمود عباس.
وأدانت اللجنة تعطيل إسرائيل الزيارة التي كانت مقررة للجنة إلى رام الله اليوم، ما يعد انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية، ويعكس نهجًا خطيرًا في تعطيل مساعي اللجنة لتحقيق السلام العادل والشامل، ودعم الخطوات الإصلاحية للحكومة الفلسطينية.
وأكدت أن هذه الخطوة غير مستغربة عن الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المتطرفة التي تمعن في منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وعرقلة جهود تحقيق السلام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية يترأس اللجنة الوزارية بشأن غزة - واس
وثمن الرئيس الفلسطيني جهود اللجنة الوزارية في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ودفع مسار تنفيذ حل الدولتين، معربًا عن تطلعه لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين وتوسيع مسار الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها الإصلاحي، وتطلعها لتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني بما يعزز جهودها الإصلاحية، مطالبًا إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها.
وجدد الالتزام الكامل بنبذ العنف واستهداف المدنيين والسعي الدؤوب لإحلال الأمن والسلام بالتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، معربًا عن أمله في استضافة اللجنة الوزارية قريبًا على أرض فلسطين.