كواليس أغنية «فاضي شوية» لحمزة نمرة قبل حفله في العلمين.. «قرأها على فيسبوك»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
«فاضي شوية نشرب قهوة في حتة بعيدة» من أشهر أغنيات حمزة نمرة، التي أحدثت ضجة واسعة وقت صدورها، استطاع من خلالها أن يصف مشاعر الكثير من الأشخاص، كلمات الأغنية كانت تصف مواقف حياتية يمر بها البعض، ومن المنتظر أن يشدو بها في حفله بمهرجان العلمين.
صدفة على فيسبوكخلال استضافة حمزة نمرة في برنامج «أجمد 7 الساعة 7» مع الإعلامية جيهان عبد الله، كشف «نمرة» أن الصدفة كان لها دور رئيسي في خروج هذه الأغنية قائلًا: «الأغنية دي فكرة الشاعر خليل عز الدين، هو كتبها سنة 2017 ومكنتش أعرفه وقتها، أنا قرأتها بالصدفة على فيسبوك، وحاولت ألحنها أكتر من مرة بس اللحن مكنش بيطلع، لحد ما جاتلي الفكرة وأنا في الجيم».
قبل طرح الأغنية للجمهور، اعتاد حمزة نمرة على استطلاع أراء المقربين منه، ووجد الجميع يشيد بالأغنية وكلماتها، وكان أبرزهم زوجته وأبنائه: «أخدت رأي ناس القريبين مني، بداية من ولادي ومراتي احد صحابي، ومن قبل ما تنزل كلهم كانوا بيشاوروا على الأغنية دي إنها هتعمل حاجة في الألبوم، وهي جت في الوقت المناسب كنا في وقت كورونا فالناس حبتها»
يستعد حمزة نمرة لإحياء حفل غنائي في مدينة العلمين الجديدة، في الـ 16 من أغسطس الجاري، ويعد هذا الحفل ضمن الحفلات الغنائي التي تقام على هامش النسخة الثانية من مهرجان العلمين، ومن المفترض أن تشاركه الحفل، المطربة الجزائرية سعاد ماسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.