بدعم المجتمع المحلي… افتتاح صالة نادي ازرع الرياضي متعددة الاستعمالات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
درعا-سانا
افتتحت اليوم صالة نادي ازرع الرياضي بمحافظة درعا بعد إعادة ترميمها بدعم من المجتمع المحلي وبتكلفة وصلت إلى 900 مليون ليرة سورية، وذلك بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب المركزي فاضل وردة.
وتضمن الافتتاح عروضا رياضية متعددة في العاب كرة الطائرة والسلة والقدم.
وبين رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا في تصريح للصحفيين أن إعادة ترميم الصالة الرياضية بدعم المجتمع المحلي واستخدامها لتدريب فرق نادي ازرع في الألعاب المتنوعة هو دليل على حالة التعافي التي تشهدها المحافظة ولاسيما في المجال الرياضي.
من جانبه أكد محافظ درعا المهندس لؤي خريطة أن أهالي درعا يثبتون أنهم يملكون إرداة قوية في التعافي موجها التحية لأبناء مدينة ازرع الذين كانت لهم بصمتهم في إعادة تأهيل الصالة.
وأشار رئيس نادي ازرع الرياضي رياض طراد إلى أن إعادة تأهيل الصالة بجهود مجتمعية يعكس إهتمام الأهالي بالرياضة، موضحا أن الصالة عبارة عن بناء طابقي من أربع طبقات يضم صالات لكل الألعاب الفردية والجماعية، إضافة إلى ملعب تدريبي لكرة القدم.
مدرب كرة السلة في نادي ازرع جوزيف المراوي قال: إن عودة الصالة إلى الخدمة بعد سنوات من توقفها هو إنجاز وأصبح بإمكان اللاعبات أن يتدربن ضمن مكان مخصص لهن بدلا من التدرب في باحات المدارس، إضافة إلى أن الصالة ستوفر لكل اللاعبين المكان الصحيح لتأهيلهم وصناعة أبطال منهم.
وتفقد وردة ومعلا يرافقهم عدد من المعنيين في محافظة درعا أعمال إعادة تأهيل ملعب كرة القدم في مدينة الأسد الرياضية في منطقة البانوراما واطلعا على سير العمل الذي تنفذه الشركة العامة للبناء والتعمير.
وبينت المهندسة وفاء العبد الله مشرفة المشروع أن العمل يسير وفق الجدول الزمني المخطط له والمحدد بـ 3 أشهر مشيرة إلى أن مراحل العمل بدأت بإعادة تأهيل البنى التحتية للملعب وتركيب شبكات التصريف الفرعية والرئيسة ومن ثم تحضير الملعب لزراعته بالعشب الصناعي وفق المواصفات المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
شارك في الجولة والافتتاح أمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدرعا ورؤوساء الأندية الرياضية والكوادر الرياضية في المحافظة.
لما المسالمة ورضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
مريجة يواصل مسيرته في الاتحاد الدولي للجيدو بعد إعادة انتخابه في المكتب التنفيذي
تمت إعادة انتخاب الجزائري محمد مريجة، اليوم الأربعاء، عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، خلال المؤتمر العادي الذي احتضنته العاصمة المجرية بودابست.
على هامش بطولة العالم للجيدو (فردي) المقامة من 10 إلى 13 جوان.
ويواصل مريجة، البالغ من العمر 65 عامًا، أداء مهامه ضمن الهيئة الدولية بصفته المدير العام للتدريب والتعليم، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2007. مما يجعله من أقدم الكفاءات التقنية في المؤسسة العالمية للجيدو.
وفي تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أعرب مريجة عن سعادته بالتجديد له، مشيرًا إلى أن هذه الثقة “تعكس رغبة الاتحاد الدولي في مواصلة العمل بروح الاستمرارية”.
وأضاف: “إعادة انتخابي شرف لبلدي الجزائر، وللقارة الإفريقية بأكملها.”
كما شدد على التزامه بمواصلة جهوده لتطوير رياضة الجيدو عالميًا، مؤكدًا العمل مع زملائه تحت قيادة الرئيس الروماني ماريوس فيزر من أجل مستقبل أفضل لهذه الرياضة.
وفي ما يخص إفريقيا، أكد مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للجيدو، أنه يضع تطوير اللعبة في القارة ضمن أولوياته، قائلاً: “سنواصل دعم التعليم الرياضي ونحرص على ترسيخ قيم الجيدو وتشجيع التميز”.
مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس الشرفي للاتحاد الجزائري للجيدو، لم ينس الإشادة بالدعم الذي يقدمه لهذا الأخير، مذكرًا بفترة ترؤسه له بين 1993 و2009، وهي مرحلة شهدت تتويجات بارزة، أبرزها برونزية المنتخب النسوي في بطولة العالم 2005 بالقاهرة، إلى جانب ميداليتين أولمبيتين في ألعاب بكين 2008.
من جهة أخرى، شهد المؤتمر تجديد الثقة في رئيس الاتحاد الدولي، ماريوس فيزر، الذي أُعيد انتخابه بالإجماع. وقد أعرب فيزر عن امتنانه للمندوبين، مؤكدًا عزمه على الاستمرار في العمل من أجل تطوير الجيدو.
وضمت تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد إلى جانب مريجة عددًا من الشخصيات البارزة من مختلف القارات، مثل: لويسا أجيوس غاليا (مالطا) أرمين باقدساروف (أوزبكستان) فلاديمير بارتا (التشيك) ألفريد فولوكو (زامبيا) كوسيي إينووي (اليابان) ستيفان نوميس (فرنسا) هيدفيغ كاراكاش (المجر) وآخرون من فرنسا، سلوفينيا، إسبانيا، جنوب إفريقيا، ورومانيا…
ويُنتظر من هذه اللجنة تنفيذ إستراتيجية الاتحاد الدولي للجيدو خلال الفترة الممتدة إلى غاية 2029، وسط تحديات تتعلق بتوسيع قاعدة الممارسة وتعزيز التكوين والتنافسية على الصعيد العالمي.