اجتماع لمتابعة سير العمل في منصة «وافد» للعمالة الوافدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عقد وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد الرضا، اجتماعاً موسعاً بمشاركة مصلحة الجوازات وجهاز المخابرات الليبية، بديوان الوزارة في طرابلس، وذلك لمتابعة سير العمل في منصة “وافد” التي تم تطويرها لتنظيم تصاريح العمل الإلكترونية للعمالة الوافدة.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك، فإن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، وتطوير البنية التحتية الرقمية التي تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وتم خلال الاجتماع استعراض تقدم العمل في المنصة، وسبل تحسين آليات التعاون بين المؤسسات المختلفة لضمان اكتمال الربط بينها.
كما تم التطرق إلى أهمية إتمام الإجراءات بين الجهات ذات العلاقة، بما يضمن سلاسة وفعالية العمل على المنصة.
واستمع الوزير إلى الملاحظات والتحديات التي تواجه الجهات المختلفة في تنفيذ مهامها، مشدداً على ضرورة تنظيم العمل بالمنصة وضمان تقديم خدمات متميزة للمستخدمين، وأكد على أهمية متابعة سير العمل بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2024 - 20:32المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عمالة وافدة منصة وافد وزارة العمل والتأهيل
إقرأ أيضاً:
اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، بمعية السفير الألماني لدى ليبيا، رالف طراف، اليوم اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك استنادًا إلى اجتماع كبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
وركز الاجتماع على سبل إعادة تنشيط عملية برلين، مع تسليط الضوء على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، من بينها الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش المشاركون التحديات الراهنة، واستعرضوا إنجازات ودروس السنوات الماضية، مع التركيز على تعزيز مرونة وفعالية مجموعات العمل في مواجهة التطورات المتغيرة في ليبيا.
وأكدت تيتيه أن “التحديات المتعددة في ليبيا تتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي، وتشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبرًا مناسبًا لدعم الجهود الليبية على مختلف المسارات”.