"النيل شريان الحياة".. محاضرة توعوية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ناقش فرع ثقافة الغربية، سبل الحفاظ على نهر النيل من التلوث، خلال محاضرة تثقيفية أقيمت بمكتبة سمنود، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار البرامج التوعوية لوزارة الثقافة.
تبطين الترعفي كلمتها، أوضحت إحسان الخياط، أخصائي المكتبات، أن الحكومة المصرية اتخذت عددا من الإجراءات للحفاظ على مياه النيل، ومنها تبطين الترع والمصارف المائية، والتأكيد على ضرورة ري الأراضي في المواعيد المقررة، بجانب توعية المزارعين إلى أهمية استخدام الطرق الحديثة في الري باستخدام الري بالتنقيط أو الرش، وكذلك الاتجاه لزراعة المحصولات الموفرة للمياه.
وعن سبل الحفاظ على مياه النيل، أشارت لضرورة تصريف مخلفات المصانع بشكل آمن، وعدم إلقاء الحيوانات النافقة في نهر النيل، لافتة إلى أن قدماء المصريين قدسوا هذا الشريان المهم وأقاموا له الاحتفالات، مثل يوم وفاء النيل الذي يعتبر من أقدم الأعياد المصرية.
مبادرة “ثقافتنا في إجازتنا”وضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" المنفذة بفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية ورشة حكي للأطفال تناولت أهم الصفات التي على الإنسان التحلي بها، ومن بينها: الصبر، والعطاء، والانتماء، والتعايش السلمي، وواصلت مكتبة دار الكتب فعاليات دورة تعليم لعبة الشطرنج للأطفال.
وفي تعاون مشترك بين مكتبات: سمنود، وميت عساس، وأبو صير، أقيم يوم ثقافي شهد عددا من الفعاليات التثقيفية والتوعوية، وتناولت الحديث حول أهمية ترشيد المياه؛ حيث تعرف خلالها الأطفال على كيفية الحفاظ على مياه الشرب، فيما استعرضت مريم أبو سالم -أخصائي نفسي، أهمية استثمار طاقات الشباب في تنمية المجتمع، وذلك خلال لقاء توعوي بعنوان "الشباب وقود الوطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والمصارف المائية تبطين الترع ثقافتنا في إجازتنا مبادرة ثقافتنا فى اجازتنا
إقرأ أيضاً:
استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي تعتمد 20 مبادرة
أبوظبي (الاتحاد)
أُطلقت استراتيجية الحياة الصحية في إمارة أبوظبي، التي تتضمن اعتماد 20 مبادرة سيتم تنفيذها خلال عام 2026، لتسهم في تعزيز صحة وعافية المجتمع.
ومن خلال نهج وقائي شامل يضع مفهوم العافية على رأس أولويات المجتمع، تعمل استراتيجية الحياة الصحية على التصدي لتحديات الأمراض غير السارية.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبدأ الصحة قبل زيارة الطبيب في العيادات والمستشفيات، فهي تتشكَّل في حياتنا اليومية، في غذائنا وحركتنا والبيئة التي نعيش فيها. إن تبنّي النشاط البدني والتغذية السليمة هي أولوية تحدِّد أسلوب حياتنا وتعلُّمنا وعملنا. ومن خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، وتوظيف الرؤى القائمة على الذكاء الاصطناعي والبيانات، يمكننا حماية الأفراد وتمكين الأسر وبناء مجتمع أكثر قوة ومرونة».
وترتكز «استراتيجية الحياة الصحية» في جوهرها على تحفيز التغيير السلوكي، مع تأكيد مسؤولية كل فرد في الحفاظ على صحته. وصُمِّمَت الاستراتيجية لجعل أسلوب الحياة الصحي أكثر سهولة واستدامة، وتحويل الوقاية إلى جزء من الروتين اليومي. وبالاستفادة من التقنيات الرقمية الذكية، ستعمل الاستراتيجية على تحديد الفئات الأكثر عُرضة للمخاطر الصحية استباقياً، وتطوير مبادرات وسياسات موجَّهة تُحدِث أثراً ملموساً في مواقع الاحتياج الفعلي لتدخُّلات صحية آنية.
وقال الدكتور أحمد الخزرجي، المدير التنفيذي للحياة الصحية: «مهمتنا واضحة: أن نجعل الحياة الصحية الخيار الأسهل لكل مواطن ومقيم في الإمارة، فالصحة ليست نمطاً واحداً يناسب الجميع، ولهذا ترتكز استراتيجيتنا على التحليل السلوكي للأفراد، وتوجيه الموارد المشتركة لاستهداف الأولويات الصحية المُلِحَّة في مجتمعنا».
واعتمدت الاستراتيجية أكثر من 20 مبادرة سيتم تنفيذها خلال عام 2026، عبر تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في شتى المجالات.