بقيمة مليار و463 مليون دولار.. السعودية تتصدر قائمة أكبر الدول الخليجية استيرادا من مصر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
التعبئة والإحصاء.. أظهرت بيانات حديثة صادرة من الجهاز المركزي لـ التعبئة العامة والإحصاء، عن حجم ما حققه قطاع الصادرات المصرية من ارتفاع في حجم الصادرات لـ دول مجلس التعاون الخليجي، والتي لامست حد الـ المليار دولار، وذلك من بداية العام الحالي وحتى أواخر شهر مايو 2024.
وأشارت البيانات الصادرة من الجهاز إلى أن صادرات مصر إلى الدول الـ 5 من مجلس التعاون الخليجي ارتفعت بـ مقدار 844 مليون و222 ألف دولار، حيث سجلت الصادرات خلال الأشهر الـ 5 الأولى من بداية عام 2024 ما بلغت قيمته ملياري و891 مليون دولار، فيما جاءت الصادرات المصرية لـ تسجل في نفس الفترة من العام المنصرم 2023 خلال الـ 5 أشهر الأولى من العام ما بلغت قيمته ملياري و47 مليون دولار.
ودول مجلس التعاون الخليجي هي «دولة الإمارات العربية، والمملكة العربية السعودية، وعمان، والبحرين، والكويت»
صادرات مصر إلى المملكة العربية السعوديةوجاءت دولة المملكة العربية السعودية في المركز الأول من قائمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تصدر إليها مصر خلال الفترة المذكورة من فترة يناير إلى مايو 2024، وسجل حجم الصادرات مليار و463 مليون دولار، مقارنة بـ نفس الفترة من العام المنصرم والتي سجلت ما قيمته مليار و171 مليون دولار، وجاءت الزيادة في حجم الصادرات المحققة من يناير وحتى مايو 2024 مقارنة بـ نفس الفترة من عام 2023 لـ تسجل 291 مليون و827 ألف دولار.
صادرات مصر إلى الإمارات العربية المتحدةواحتلت دولة الإمارات العربية المركز الثاني من إجمالي حجم الصادرات المصدرة إليها بـ نحو مليار و170 مليون دولار خلال الـ 5 أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ نحو 600 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي 2023، بـ زيادة بلغت قيمتها نحو 570 مليون و781 ألف دولار.
رئيس الوزراء: الصانع المصري قادر على فتح أسواق عالمية ونسعى لمضاعفة الصادرات
السابع عالميا ويصدر لـ10 دول.. تفاصيل زيارة رئيس الوزراء لمصنع بيراميدز لإنتاج إطارات السيارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصادرات المملكة العربية السعودية الصادرات المصرية صادرات مصر الإمارات العربية المتحدة دول مجلس التعاون الخليجي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن التعبئة العامة والإحصاء قطاع الصادرات المصرية ارتفاع قيمة الصادرات المصرية مجلس التعاون الخلیجی نفس الفترة من حجم الصادرات ملیون دولار من العام
إقرأ أيضاً:
فاو :مليون دولار سنويا فجوة تمويلية في قطاع المياه
أشاد المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" الدكتور عبدالحكيم الواعر، بالنجاح المتواصل لأسبوع القاهرة للمياه عاما بعد عام.. مؤكدا أن هذا الحدث يجسد الإرادة القوية لدينا في تعظيم الموارد المائية والحفاظ عليها.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه، والذي افتتح فعالياته الرئيس عبدالفتاح السيسي بكلمة مسجلة، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ووزراء وسفراء ورؤساء وفود عدد من الدول العربية والأفريقية والأجنبية.
وأكد الواعر أن منظمة "فاو" تسعى بشكل محوري للمساعدة في معالجة مشكلات الندرة والإجهاد المائي بالمنطقة، عبر ابتكارات متنوعة تهدف إلى ترشيد استخدام المياه والحفاظ على الموارد المائية.
وأشار إلى وجود فجوة تمويلية في قطاع المياه تقدر بمليون دولار سنويا، تمثل العقبة الأولى أمام التقدم في مواجهة تحديات الموارد المائية.. موضحا أن 58 في المائة من الدول تظهر كفاءات منخفضة في استخدام المياه، خصوصًا الدول التي تعتمد على الزراعة.
وأضاف أن مستويات الإجهاد المائي ارتفعت منذ عام 2015؛ حيث وصلت المستويات في أفريقيا إلى نحو 120 في المائة، ما يعكس أن المنطقة باتت في قلب أزمة ندرة المياه، وهو ما دفعنا في الإسراع في تبني حلول مبتكرة مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها.
وشدد الواعر على أن الزراعة تُعدّ أكثر القطاعات تسببا في الندرة المائية، وفي الوقت نفسه الأكثر تأثرا بها، ما يتطلب إعادة تصميم آليات تمويل قطاع المياه لجذب الاستثمارات وتعزيز الحوكمة، بما يضمن التعاون والتنسيق بين القطاعات المختلفة.
يشار إلى أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد هذا العام تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.
وتركز أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة.