توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات وشركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات توقيع مذكرة تفاهم بين الجهاز وشركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال، وذلك للعمل على تحسين البيئة الاستثمارية والتشريعية لرواد الأعمال في مصر وتأهيل الشباب من الجنسين على إقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وتأسيس وتطوير الشركات الناشئة.
وقع مذكرة التفاهم كلا من الدكتور رأفت عباس نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات والأستاذ محمد إيهاب المدير التنفيذي لشركة انطلاق لدعم ريادة الأعمال.
وأكد رحمي حرص جهاز تنمية المشروعات على تشجيع رواد الأعمال وتوفير بيئة مناسبة تساعدهم على الاستمرار والتوسع مما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب من الجنسين وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة بتقديم مختلف أوجه الدعم للمشروعات المتوسطة والصغيرة والتركيز على الابتكارية منها لما لها من عائد اقتصادي كبير. وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن التعاون مع شركة انطلاق سيركز على آليات تفعيل قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020 خاصة فيما يتعلق بريادة الأعمال والمشروعات الابتكارية، بحيث تتعاون الشركة مع الجهاز في إعداد تقييم واقتراح بتعديل بعض مواد القانون بما يعمل على تقديم الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه رواد الأعمال في مصر.
وأشار رحمي إلى أن التعاون مع الشركة سيقوم على إتاحة المزيد من الخدمات التمويلية والفنية وخدمات تكنولوجيا المعلومات خاصة للشركات الناشئة وصناديق الاستثمار ورأس المال المخاطر ومسرعات وحاضنات الأعمال والجامعات والجمعيات الأهلية.
وأضاف أن جهاز تنمية المشروعات يعمل على تعزيز قدرة هذه المشروعات على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، وذلك تماشيا مع توجهات الحكومة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي لكافة الفئات المجتمعية وتشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في استخدام تكنولوجيا المعلومات ورفع كفاءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجهاز في التعامل مع أصحاب المشروعات.
من جانبه، أضاف محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة "انطلاق" -قائلا:" سعداء لشراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فتلك المذكرة تأتي في إطار جهود شركة انطلاق في إتاحة البيانات وتقديم استشارات السياسات العامة والتقارير التشخيصية ومقترحات لسياسات عن طريق أليات مختلفة تساهم في تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين والحكومة. وأكد أن "انطلاق" تهدف إلى تحول مصر لمركز إقليمي-قاري لريادة الأعمال في شرق الأوسط وإفريقيا. فتلك الشراكة سيكون لها دور كبير في النهوض بقطاع ريادة الأعمال المصري عن طريق تسليط الضوء على أبرز الحوافز التي يقدمها قانون 152 لعام 2020 وتعديل بعض مواده والعمل على إعداد تقارير دورية عن تشخيص قطاع ريادة الأعمال المصري، بالإضافة إلى تقديم خريطة متاحة بالخدمات الحكومية للشركات الناشئة وتقديم مقترحات سياسات تدعم التحول الرقمي وتطوير منظومة الخدمات الحكومية.
ومن الجدير بالذكر أن شركة انطلاق تسعى لتطوير قطاع ريادة الأعمال المصري من خلال الاستشارات والبرامج التدريبية للشباب والشركات الناشئة ويأتي التعاون مع الجهاز بهدف تحفيز مكانة مصر كمركز لريادة الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز تنمیة المشروعات ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «موانئ أبوظبي» و«البترول والثروة المعدنية» المصرية وشركة «تي سي أم»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، الممكِّن العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، ووزارة البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، وشركة «تي سي أم» لإدارة المشاريع، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة مقرها في دبي، عن توقيع مذكرة تفاهم يتم بموجبها استكشاف فرص التشغيل والتطوير المشترك لمنظومة صهاريج تخزين النفط الخام في مصر.وتُعد منظومة صهاريج تخزين النفط الخام في مصر من البنى التحتية الحيوية ضمن سلسلة القيمة لقطاع الطاقة في مصر، كما أن موقعها الاستراتيجي يؤهلها لخدمة الأسواق المحلية والدولية على حد سواء.
وتعكس هذه الشراكة المحتملة التزام مجموعة موانئ أبوظبي بتوسيع حضورها في قطاعات الموانئ، والخدمات البحرية، واللوجستية، والمناطق الصناعية في مصر، والتي تُعد من أكبر الأسواق الدولية للمجموعة، حيث وصلت استثماراتها في البلاد إلى نحو 469 مليون دولار منذ عام 2022.
وبهذه المناسبة، قال معالي المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية: يسرنا توقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي، أحد أهم شركائنا في مجال التجارة والبنى التحتية، وشركة «تي سي أم»، حيث نتطلع من خلالهما إلى استكشاف فرص تعظيم الاستفادة من الأصول المتطورة لقطاع البترول المصري وخاصة مستودعات الاحتياطيات الاستراتيجية من النفط الخام، إلى جانب البحث في مجالات تعاون أخرى ذات الاهتمام المشترك، وتندرج هذه الشراكة المستهدفة ضمن المحورين الثاني والسادس من استراتيجيتنا المتكاملة بالوزارة، وذلك بتعظيم القيمة المضافة لأصول قطاع البترول المصري وتعزيز التعاون الإقليمي المشترك، وعلى رأسه التعاون مع دولة الإمارات الشقيقة الذي يتميز بعمق أواصره وتنوعه في جميع مجالات الطاقة المختلفة، بداية من أنشطة الاستخراج والإنتاج، ووصولًا إلى أنشطة النقل والتوزيع والتسويق.
ومن جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: تجسد مذكرة التفاهم الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها السوق المصري لدى المجموعة، انطلاقاً من العلاقات الوطيدة والراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، كما تأتي هذه الخطوة في إطار التزامنا بتعظيم المردود الاقتصادي لخبراتنا المتقدمة في تشغيل الموانئ والخدمات البحرية واللوجستية والمناطق الاقتصادية والحلول الرقمية، عبر عقد شراكات استراتيجية طويلة الأمد، الأمر الذي يسهم في دعم الأهداف الاقتصادية والصناعية للحكومة المصرية، وانسجاماً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، سنواصل العمل على تعميق أواصر التعاون الاقتصادي مع شركائنا في مصر، بما يعود بالخير والنماء على الشعبين المصري والإماراتي، وعلى ازدهار أعمال شركائنا الاستراتيجيين.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم كل من معالي المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، وشريف محمود عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتامر الزيادي، الرئيس التنفيذي لشركة «تي سي أم» لإدارة المشاريع، وتم التوقيع على المذكرة من قبل أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي، وناصر شومان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، ومحمود فراج عمران، مدير عام شركة «تي سي أم» لإدارة المشاريع.
وتهدف هذه الشراكة المأمولة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وخلق فرص ذات قيمة مضافة في هذا القطاع، من خلال دمج الخبرات التشغيلية والإمكانات الرقمية المتقدمة التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي مع البنى التحتية المتطورة لقطاع البترول في مصر.
ومن المتوقع أن تضطلع صهاريج تخزين النفط بدور محوري في دعم أمن الطاقة الإقليمي، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وتسهيل تدفق تجارة النفط الخام الدولية.