«جمارك أبوظبي» تنجز مشروع تزويد مراكزها البحرية بـ 5 أجهزة متطورة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار استكمال جهودها لرفع كفاءة منظومة العمليات الجمركية في مختلف المنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي، أنجزت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي مشروع تزويد مراكزها الجمركية البحرية بأجهزة تفتيش متطورة مزوَّدة بالتقنيات الحديثة المدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، والمعتمدة على تقنية المسح بالمرور السريع، وذلك ضمن الأولوية الاستراتيجية لتعزيز انسيابية حركة عبور الشحنات وتسهيل التجارة واختصار الوقت والجهد وتسريع عمليات التفتيش ورفع مستوى سعادة المتعاملين.
ويشمل المشروع تزويد مركز جمرك ميناء خليفة وميناء زايد بخمسة أجهزة متطورة وفق أعلى معايير الصحة والسلامة الإشعاعية والمطابقة للمقاييس والمواصفات العالمية، منها جهازان للحقائب والطرود وجهازان لمسح الحاويات والشاحنات في ميناء خليفة، وجهاز واحد للحاويات في ميناء زايد، وتصل الطاقة الاستيعابية للجهاز الواحد إلى 120 شاحنة في الساعة مرتبطة جميعها بغرفة التحكم لمتابعة أداء العمليات بصفة مستمرة.
ويعدُّ مشروع تزويد المراكز الجمركية البحرية بأجهزة متطورة من المشاريع الاستراتيجية لجمارك أبوظبي، لمواكبة احتياجات جميع المنافذ الجمركية ورفع كفاءة الأداء وتسريع عمليات التفتيش، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تعزيز انسيابة العبور وتسهيل حركة التجارة ويسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكَّد مبارك مطر المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات في جمارك أبوظبي، أنَّ المشروع يأتي في إطار استكمال جهود جمارك أبوظبي لتعزيز منظومة التفتيش، والتي انطلقت في يناير الماضي بإنجاز مشروع تزويد مراكزها الجمركية البرية في مدينة العين بأجهزة متطوِّرة، حيث نولي في جمارك أبوظبي تطوير الأنظمة أهمية كبيرة لرفع الكفاءة التشغيلية وفق أعلى معايير الأمان للعاملين والمتعاملين والشحنات، وذلك باستخدام الأجهزة المعتمدة على التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يسهم في تلبية متطلبات العمليات الجمركية ضمن أفضل الممارسات ويعزز من مستوى إسعاد المتعاملين ويحقق رؤية جمارك أبوظبي في ترسيخ ريادتها العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمارك أبوظبي جمارک أبوظبی مشروع تزوید
إقرأ أيضاً:
أسرار طائرة الجيل السابع الصينية.. قدرات خارقة وتقنيات فرط صوتية متطورة
تخطو الصين خطوات عملاقة نحو مستقبل الطيران الحربي مع الإعلان عن نموذج أولي لطائرة فرط صوتية متقدمة تحمل اسم “فيتيان-2” (Feitian-2)، والتي تُعد جزءًا من مشروع تطوير طائرات الجيل السابع الثورية.
هذا المشروع، الذي يضم أحدث التقنيات التكنولوجية، يعكس طموح بكين في المنافسة على الصدارة العالمية في مجالات الدفاع والتقنيات العسكرية.
وتشير مصادر روسية متخصصة إلى أن هذه الطائرة المقاتلة الجديدة مزودة بمحرك نفاث فريد من نوعه مع مدخل هواء في مقدمتها، ما يُمكنها من الوصول إلى سرعات تفوق ماخ 5، وتعتبر بوابة نحو عالم الطيران الفرط صوتي والفضائي.
والمثير أن هذه الطائرة ليست مجرد طائرة حربية عادية، بل يُتوقع أن تكون في الغالب غير مأهولة، حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإدارة مهام القتال المعقدة، مع إمكانية التحكم في أسراب من الطائرات المسيرة المتقدمة.
ومن أبرز ميزات طائرات الجيل السابع، التي تعمل الصين على تطويرها، القدرة على الطيران في الغلاف الجوي والفضاء القريب، مما يفتح آفاقًا جديدة في العمليات العسكرية تشمل ضرب أهداف استراتيجية على الأرض وفي الفضاء، مثل الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات المعادية.
كما يجري العمل على تقنيات تخفي متطورة تقلل المقطع الراداري إلى أدنى حد، مع استخدام مواد ذكية قادرة على التكيف مع ظروف الطيران القصوى، حيث تتحمل حرارة احتكاك تصل إلى 2000 درجة مئوية.
وفي قلب هذه الابتكارات، تتصدر تقنيات الدفع الفرط صوتي مثل محركات “سكرام جيت” التي تعمل بسرعات عالية جدًا، بالإضافة إلى أسلحة الطاقة الموجهة كالليزر، التي من المتوقع أن تحدث تحولاً جذريًا في معادلات الدفاع الجوي والفضائي، كما تعزز الطائرات القادمة بذكاء اصطناعي متطور يمنحها استقلالية شبه كاملة في المعارك، ويُمكّنها من التفاعل الديناميكي مع ساحة القتال، وتنسيق الهجمات والدفاعات بشكل متقدم.
على صعيد متصل، تخوض الصين حالياً تجارب طائرات الجيل السادس مثل J-36 وJ-50، اللتين يُنظر إليهما كخطوة انتقالية قبل دخول طائرات الجيل السابع مرحلة الإنتاج الصناعي. هذه الطائرات تحوي تقنيات حرب إلكترونية متقدمة، واتصالات كمومية مقاومة للاختراق، وأنظمة استشعار متكاملة تجمع بين الرادار والليدار وأنظمة إلكترونية متطورة.
روغم عدم إعلان الحكومة الصينية أو الجيش رسميًا تفاصيل محددة، إلا أن المعلومات المسربة والبحوث التجريبية تؤكد أن الصين تضع نصب عينيها تحدي الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا في مجال الطائرات الحربية المتطورة، وتسعى لإعادة تشكيل مستقبل الحروب الجوية والفضائية.
ويُعتبر هذا المشروع استثمارًا استراتيجيًا ضخمًا يعكس الرغبة الصينية في ضمان التفوق التكنولوجي العسكري خلال العقود القادمة، وسط سباق محموم على الهيمنة التقنية بين القوى الكبرى.