بوابة الوفد:
2025-06-27@11:06:45 GMT

طهران.. انتظار الرد ولا وقوعه

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

يبدو أن طهران اعتادت أن تشغل العالم وتجعله يضرب أخماسًا في أسداس بعد كل «مصيبة» وضربة عليها في مقتل كما حدث في حادثة القنصلية في أبريل الماضي وغيرها، وأخيرًا بعد اغتيال هنية رئيس مكتب حماس في معقل دارهم، خصوصًا وقد توعدت عدة دول وحذرت من رد يجعل الشرق الوسط ساحة حرب، وكان علي رأس هذه الدول فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

. ناهيك عن أمريكا حامي الحمي ودرع إسرائيل الأول بعد إرسال حاملة طائرات أمريكية إلي المنطقة هي يو إس إس ثيودور روزفلت مدعومة بحاملة طائرات أخري هي يو إس إس أبراهام لينكولن لتعزيز وجودها العسكري لمواجهة خطر احتمالية هجوم واسع النطاق من جانب حزب الله اللبناني، أو من إيران نفسها على إسرائيل. ومن الغريب أن نرى أمريكا والدول الغربية ما بين رأى ورأى، لا يختلفان عن بعضهما فى كونهما يصبان فى دائرة الاعتراف بمشروعية ما تقوم به إسرائيل ضمنيًا من عمليات اغتيال وتصفية جسدية ولو على حساب سيادة دول. وإلا فما معنى أن يقول السفير الأمريكي لدى تركيا، إن واشنطن تطلب من حلفائها المساعدة في إقناع إيران بخفض التوترات، وتحدثت ثلاثة مصادر حكومية إقليمية عن محادثات مع طهران لتجنب التصعيد قبل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، المقرر أن تبدأ الخميس في مصر أو قطر.

والعجيب أن يخرج من طهران من يقول أن الرد لربما يتوقف على قرار وقف اطلاق النار..إلا أنه بالتروي والبحث نرى أن ايران كثيرا ما كانت تتعامل مع كثير من المواقف التي تتطلب الحزم بدبلوماسية، الشك فيها واضح وضوح الشمس..وهي في موقفها هذا بعد التحذير السابق لها من عدة دول هل تحسد عليه أم الأمر كله لا يخرج عن سياسة دبلوماسية تتعامل بها، أو يكون موقفها كما في نفس إطار ومستوى ردها على حادثة القنصلية في أبريل الماضي.. ويكون أهدافها غير المعلنة جعلها تتغاضى وتبتلع أي اعتداء أو عقوبات عليها، سواء أمريكية أو إسرائيلية؛ أو يخرج علينا مسئول دبلوماسي يعلق الرد العسكري علي قرار وقف إطلاق النار(والله عليم بذات الصدور)، وهو إعطاء الأولوية لأهدافها السياسية ومشاريعها النووية والاستراتيجية ووضعها فوق كل اعتبار، حتي على حساب كرامتها العسكرية والدبلوماسية ؟

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طهران مصيبة أمريكا حزب الله اللبناني حادثة القنصلية

إقرأ أيضاً:

مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات

◄ 80 شهيدا في غزة في أقل من 24 ساعة

استشهاد 516 فلسطينا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو

جيش الاحتلال بعد وقف حرب إيران: الآن نعود إلى التركيز على غزة

مقتل 3 عسكريين إسرائيليين وإصابة 7 في كمين بغزة

◄ حماس: المجازر اليومية لا تزال متواصلة قرب نقاط المساعدات بغزة

◄ "الأنروا": نظام المساعدات في غزة "مشين"

◄ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يواجهون الموت جوعا أو المخاطرة بحياتهم للحصول على الطعام

◄ مطالبات بوقف شامل للحروب في المنطقة بما في ذلك غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

اندلعت الحرب بين إيران وإسرائيل وانطفأت بعد حوالي 11 يومًا، كما اندلعت بين إسرائيل وحزب الله وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النَّار، لتبقى غزة وحدها صامدة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وحرب الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم دون تحرك حقيقي لوقفها.

وعقب وقف إطلاق النَّار بين إيران وإسرائيل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية ستعود الآن إلى التركيز على غزة من أجل ما وصفه بـ"استعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس".

وتواصل إسرائيل استخدام الجوع سلاحًا في الحرب، إذ تواصل حصار القطاع وحصر توزيع المساعدات على نقاط معدودة يتجمع فيها الآلاف من الفلسطينيين الجائعين للحصول على المساعدات، فتطلق عليه قوات الاحتلال النَّار، فتقتل من تقتل وتصيب من تصيب.

مقالات مشابهة

  • مشهد مرعب.. فطر يخرج من رأس نملة وذبابة داخل كهرمان متحجر
  • مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات
  • طهران.. "احتفالات نصر" بعد إعلان وقف النار مع إسرائيل
  • إسرائيل: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرنا الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
  • الحوثيون يعلنون استمرارهم في مهمة استهداف إسرائيل ويتجاهلون خضوع طهران
  • إسرائيل تتراجع عن مهاجمة إيران عقب مكالمة بين ترامب ونتنياهو
  • طهران تستعد لاحتفال “النصر” بعد وقف النار مع إسرائيل
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل حققت كافة أهداف الحرب على إيران 
  • قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في طهران
  • ترامب يطالب إسرائيل بعدم إلقاء القنابل على إيران: انتهكتا الاتفاق ولست راضٍ عنهما