"الصحة" تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكومي لقطر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، حقيقة ما تردد عن شائعات بشأن تأجير 50 مستشفى حكومي لقطر، وإدارتها من قطريين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إنه لا صحة لتأجير وإدارة 50 مستشفى حكومي للجانب القطري.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أنه لا يوجد بيع أو تأجير للمستشفيات، متابعا: المنتشر مجرد أكاذيب وأقاويل من وحي الخيال، ولا يوجد لها أي شيء حقيقي.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: “مصر خالية من شلل الأطفال، كما أصبحت أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي”.
واستقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، السيدة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي.
في مستهل الاجتماع رحب الوزير بالسفيرة الإماراتية لدى مصر، مؤكدًا على عمق وقوة وترابط العلاقات التاريخية بين الدولة المصرية ودولة الإمارات العربية الشقيقة، مشيراً إلى أن توطيد أواصر التعاون، وخلق فرص استثمارية جديدة في المجالات الصحية، ينعكس بالإيجاب على الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة مجالات الرعاية الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع ناقش العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتناول سبل التعاون في مجالات تطوير المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، فضلا عن منظومة الاستثمارات المتبادلة في القطاع الصحي بين الدولتين، بما يساهم في دعم القطاع الصحي المصري، والتوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأضاف "عبدالغفار"، أن الاجتماع تطرق لآليات تعزيز التعاون في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى خطة الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، لتلقي العلاج في مصر والجهود الإماراتية المشتركة في هذا الشأن.
من جانبها، هنأت السيدة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، الدكتور خالد عبدالغفار على تجديد الثقة كنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير للصحة والسكان، مشيدة بجهوده في تطوير القطاع الصحي، معربة عن تطلعها للتوسع في تنفيذ خطط مشتركة في شتى المجالات الصحية، وسعيها لبناء العديد من النجاحات مع مصر، منوهة إلى دعمها للتعاون مع قطاعات الوزارة المختلفة في العديد من الملفات.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة تأجير المستشفيات قطر بوابة الوفد المتحدث باسم وزارة الصحة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
حقيقة أم خيال.. هل الجزر يقوي النظر؟
لطالما ارتبطت الجزر بفكرة تحسين النظر، ويعود ذلك إلى احتوائه على البيتا-كاروتين، وهو عنصر غذائي يحوّله الجسم إلى فيتامين A، أحد العناصر الأساسية لعملية الإبصار.
ولتوضيح ما إذا كان فيتامين A يؤثر فعلًا في صحة العين، قال طبيب العيون فيليب دي. كايزر إن فيتامين A، المعروف أيضًا باسم الريتينول، هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وضروري للرؤية البشرية. داخل العين، يتحوّل هذا الفيتامين إلى مركّب يُعرف باسم 11-سيس-ريتينال، وهو الجزيء الذي يمكّن شبكية العين من التقاط الضوء وتحويله إلى صورة يدركها الدماغ".
ويشير إلى أن نقص فيتامين A يؤثر سلبًا في النظر، ولا سيما القدرة على الرؤية في الإضاءة الخافتة، وفي هذه الحالة يمكن أن تساعد مكملات فيتامين A على استعادة الوظيفة البصرية الطبيعية.
ولا يستطيع الجسم البشري تصنيع فيتامين A من تلقاء نفسه، بل يحصل عليه من الغذاء بطريقتين:
فيتامين A الجاهز، الموجود في الأطعمة الحيوانية أو المضاف إلى بعض المنتجات مثل الحليب والحبوب. مركّبات تمهيدية تُعرف باسم الكاروتينات، أبرزها البيتا-كاروتين، الذي يوجد بكثرة في الجزر.ولهذا السبب يُنظر إلى الجزر على أنه "مفيد للعينين".
وتشمل مصادر أخرى للبيتا-كاروتين البطاطا الحلوة، الفليفلة، الشمام، والخضراوات الورقية الداكنة. وتُستخدم هذه الأشكال المختلفة من فيتامين A أيضًا في المكملات الغذائية.
وبحسب كايزر، فإن الأشخاص الأصحاء الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا يحصلون عادةً على حاجتهم من فيتامين A من الطعام، ولا يحتاجون إلى مكملات.
ويعود ذلك إلى قدرة الجسم على تخزين الفيتامين في الكبد والعينين وأعضاء أخرى، إضافة إلى إمكانية إعادة تدوير فيتامين A المستخدم في عملية الإبصار.
في المقابل، قد يُصاب بنقص فيتامين A الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية طويل الأمد، أو من أمراض في الجهاز الهضمي تعيق امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، أو من نظام غذائي فقير بفيتامين A ومصادره.
أما الإفراط في تناول فيتامين A، فيحذّر الخبراء منه، خصوصًا من النوع الجاهز الموجود في المكملات أو في أطعمة مثل الكبد، إذ قد يؤدي إلى أضرار في الكبد، وقد يسبب مشكلات في نمو الجنين إذا تم تناوله بكميات كبيرة خلال الحمل. لذلك يُنصح بأن يكون تناول المكملات تحت إشراف طبي، خاصة للحوامل والمرضعات.