إصدار توثيقي للمشهد الطبيعي في فلسطين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كتب/ خليل المعلمي
صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب «أنا والأرض» للفنان الفلسطيني نبيل عناني. ويضم الكتاب 183 عملاً فنياً يبرز المشهد الطبيعي في فلسطين منذ السبعينات حتى اليوم اختارت لوحات الكتاب رنا عناني، وهي تعكس رحلة الفنان في رسم المشهد الطبيعي الفلسطيني، وفق تسلسل زمني، يُظهر المراحل التراكمية التي مر بها الفنان، وتطوّر دراساته اللونية والشكلية وتجاربه المتنوعة في التقنيات بما في ذلك استخدام مواد طبيعية من الأرض.
كانت مقدمة الكتاب لعبد الرحيم الشيخ، الشاعر وأستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بير زيت، وقال فيها إن الكتاب هو تمرين على النظر في جسد الفلسطيني الذي صار مشهداً ، ومشهده الذي صار جسداً يردد حكمة أبي العلاء المعري: جسدي خرقة تخاط إلى الأرض، فيا خائط الخلائق خِطني في حكاية جميلة، قوامها الحب والحرب، لا بدء لها ولا انتهاء»، بينما ذكرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية أن هذا الإصدار يمثل فعلاً مضاداً لمحاولات طمس التراث المستمرة، وعمليات تغيير تضاريس الأرض الفلسطينية، في ظل المحاولات الاستعمارية الصهيونية للاستيلاء على الأرض.
يعد الكتاب سجلاً لونياً للمشهد الفلسطيني، الذي شكل الإلهام الأكبر لإنتاج الفنان خلال مسيرة امتدت لخمسة عقود.
ولد نبيل عناني عام 1943م في عمواس، فلسطين، بدأ حياته المهنية فناناً ومدرساً للفنون في كلية العلوم التربوية في رام الله. التي يعيش فيها حالياً، عرضت أعماله في أوروبا وأمربكا الشمالية وشمال أفريقيا واليابان، وفي عدد من المتاحف ومنها متحف آغا خان في كندا، والمتحف الوطني الأردني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رامي عياش: المشاكل السياسية في لبنان السبب وراء تأخر إصدار ألبومي الأخير وهذا موعد طرحه
قال الفنان اللبناني رامي عياش، إن ظهوره الأول على الساحة الغنائية كان لحظة فارقة في مسيرته، وإن التفاعل الكبير الذي لقيه من الجمهور منذ بداياته شكّل دافعًا قويًا للاستمرار وتقديم أعمال تحمل طابعًا خاصًا، موضحا أن نشأته في الجبل انعكست على إحساسه وطريقة أدائه، ما أضفى على صوته لونًا طربيًا ميزه في معظم أغانيه.
واعتبر عياش، أن سر نجاح أعماله يكمن في أنها لا ترتبط بمناسبة محددة، بل تبقى صالحة للسمع في كل الأوقات، مشيرًا إلى أن هذا ما حدث مع أغنياته الشهيرة مثل "يا مسهر عيني" و"الناس الرايقة"، التي ما زالت تحافظ على حضور جماهيري كبير منذ سنوات طويلة.
وأضاف رامي عياش خلال حديثه في برنامج "صباح جديد"، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية رشا عماد، أن سبب طرحه أغنيتين فقط من ألبومه الأخير لم يكن قرارًا فنيًا خالصًا، بل جاء نتيجة ظروف خارجة عن إرادة فريق العمل.
الأوضاع السياسيةوأوضح أن شركة الإنتاج "مزيكا" كانت تخطط لإصدار الألبوم كاملًا، إلا أن الأوضاع السياسية والظروف غير المستقرة في لبنان دفعتهم إلى تأجيل طرحه الكامل. وقال إن الأيام الماضية شهدت كثيرًا من التعقيدات التي استدعت التروي وانتظار اللحظة المناسبة لإطلاق العمل بصورة تضمن وصوله إلى الجمهور العربي بالشكل المطلوب.
وأكد الفنان رامي عياش أنه يحرص دائمًا على المشاركة في القرارات المتعلقة بأعماله الفنية، لكنه في الوقت ذاته يثق بخبرة شركة الإنتاج التي تتولى الجانب التقني والتسويقي.
وشدد على أن دوره الأساسي كفنان يتمثل في تقديم أغنية جيدة والعمل بجد على تفاصيلها، بينما يتولى الفريق المختص إدارة بقية الجوانب. وكشف عياش أن الألبوم سيصدر كاملًا خلال الأسبوعين المقبلين، متوقعًا أن يلقى قبولًا واسعًا نظرًا لتنويع ألحانه وكلماته، ومؤكدًا سعادته بعودته القوية إلى جمهوره بعد فترة من التحضيرات والعمل المكثف.