هجمات جديدة في البحر الأحمر: قوات صنعاء تشتبك مع قوات أمريكية حاولت تمرير سفينة شحن مرتبطة بـ”إسرائيل” بالقوة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الجديد برس:
وسط استنفار أمريكي واسع في شمال البحر الأحمر، استهدفت قوات صنعاء البحرية، خلال الساعات الماضية، سفينة تجارية حاولت كسر الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية هناك.
وأكدت مصادر ملاحية يمنية، لـ«الأخبار»، وقوع اشتباكات عسكرية واسعة مع قوات أمريكية حاولت تمرير سفينة شحن مرتبطة بالكيان بالقوة، ما دفع بقوات صنعاء إلى تكرار عملية استهدافها.
وأشارت «هيئة عمليات التجارة البحرية» البريطانية، بدورها، إلى تلقّيها «أكثر من بلاغ عن حادثة استهداف تعرّضت لها سفينة تجارية على بعد 63 ميلاً بحرياً إلى الشمال الغربي من الحديدة، غرب اليمن، حيث أبلغ القبطان عن وقوع انفجارين على مقربة من السفينة، كما لاحظ وجود مركب صغير في المنطقة المجاورة للسفينة، كان يتصرف بشكل مريب».
وقالت الهيئة، في بيان، إنه «تم الإبلاغ عن أن السفينة وطاقمها بخير وهي تتجه إلى ميناء الرسو التالي».
وجاء الهجوم بعد ساعات قليلة من حادث مماثل تعرضت له سفينة على بعد 115 كيلومتراً جنوبي غربي الحديدة، بحسب الهيئة البريطانية، التي أكدت تلقّيها بلاغاً عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من السفينة، أعقبه انفجار ثانٍ في المكان نفسه، وهو ما أفادت به أيضاً شركة الأمن الخاصة «أمبري».
وبالتزامن مع التصعيد العملياتي لقوات صنعاء البحرية في البحر الأحمر منذ الرابع من الشهر الجاري، أكدت مصادر أمنية في محافظة الحديدة تعرّض جزيرة كمران الواقعة قبالة مدينة الحديدة، خلال الـ 72 ساعة الماضية، لسلسلة هجمات نفذها الطيران الأمريكي – البريطاني بواسطة طائرات من دون طيار، من دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا، علماً أن كمران تعد أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر، وتتبع إدارياً محافظة الحديدة.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أكدت، في أكثر من بيان على منصة «إكس»، تعرّض القوات البحرية الأمريكية لعدة هجمات في البحر، السبت الماضي، وزعمت أنها تصدّت لهجمات بحرية نُفّذت بواسطة طائرات مسيّرة يمنية، فضلاً عن حديثها عن استهداف منصّات خاصة بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة.
واشنطن تنقل المدمرة «لابون» من البحر الأحمر إلى شرق «المتوسط»
وفي الإطار نفسه، واصلت البحرية الأمريكية سحب قطعها البحرية من البحر الأحمر، تزامناً مع تصاعد الهجمات اليمنية المساندة لغزة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مسؤول أمريكي، إنه تم نقل المدمّرة «لابون» من البحر الأحمر إلى شرق البحر المتوسط، في وقت تحشد فيه الولايات المتحدة قواتها هناك تحسباً للرد الإيراني المتوقع على اغتيال الكيان الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية.
وسبق أن سحبت البحرية الأمريكية عدداً من قطعها الحربية من البحر الأحمر، على رأسها حاملة الطائرات «آيزنهاور»، تحت تأثير الهجمات اليمنية.
وجاء سحب «لابون» بعد يومين من انسحاب البارجة الهولندية «كاريال درومان»، جراء انتهاء فترة مشاركتها في إطار البعثة العسكرية الأوروبية «أسبيدس»، وتسليم هولندا قيادة البعثة لإيطاليا.
المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من البحر الأحمر قوات صنعاء فی البحر
إقرأ أيضاً:
مدغشقر: “تدبير محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة”
مدغشقر – أعلنت رئاسة مدغشقر عن “تدبير محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة”، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: “تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية. وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأساوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم”.
وأضافت “أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية. ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا. ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة”.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر أعلن راجولينا حل الحكومة في محاولة لامتصاص الغضب، إلا أن المتظاهرين اعتبروا الخطوة غير كافية، وأعلنوا لاحقا تشكيل “لجنة تنسيق النضال” (KMT)، وتضم ممثلين عن “جيل زد” والمجتمع المدني ومستشارين بلديين بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من المظاهرات.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن الاحتجاجات أسفرت حتى الآن عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، إلا أن وزارة الخارجية في مدغشقر نفت هذه الأرقام دون تقديم حصيلة رسمية بديلة.
المصدر: نوفوستي