بيان عاجل من الداخلية العراقية بشأن انتشار مرض «الإيدز»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية العراقية، بيانا، اليوم الخميس، في أعقاب تداول أنباء تتحدث عن وجود أشخاص يريدون نشر فيروس الإيدز بين زائري الأربعينية.
ونقل موقع السومرية نيوز، عن الوزارة بيانا، قالت فيه إنه تصدر هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، شائعات حول وجود أشخاص سيتواجدون خلال هذه الفترة في المناطق وعلى امتداد الطرق المؤدية لكربلاء المقدسة يدعون انتماءهم لكلية الطب وهم مكلفون لتقديم الخدمات الطبية بالمجان من خلال قياس نسبة السكر بأجهزة غايتها نشر فايروس الإيدز بين الزائرين، وكذلك انتشار مندوبين لقياس صلاحية المياه بحجة شركات فلاتر لتحلية مياه الشرب.
وتابع بيان الداخلية العراقية، قائلا إنه بعد التحري والبحث، تأكد عدم صحة هذه المعلومات الواردة في المنشور"، كما دعت إلى "أخذ الحيطة والحذر في عملية نقل وأخذ المعلومات ومن مصادرها الرسمية وعدم تصديق الشائعات.
وكان محافظ كربلاء العراقية، نصيف الخطابي، قد أعلن الأسبوع الماضي، استكمال جميع التحضيرات للزيارة الأربعينية، ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن الخطابي، قوله إن استكمال الاستعدادات جاء بالتنسيق مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والعتبتين المقدستين وباقي مؤسسات الدولة.
اقرأ أيضاًالخارجية العراقية تدين استهداف الاحتلال مدرسة التابعين بـ غزة
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره العراقي
في الأنبار غرب العراق.. استهداف صاروخي يطال قاعدة عين الأسد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإيدز الزيارة الأربعينية فيروس الإيدز
إقرأ أيضاً:
عاجل- الحكومة تؤكد التزامها بحرية الإعلام وتكثيف الجهود لمواجهة الشائعات وحماية الاقتصاد
أكد مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن حرية الصحافة والإعلام حق يكفله الدستور والقوانين المنظمة، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة ووسائل الإعلام لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف النيل من استقرار المجتمع والإضرار بالاقتصاد الوطني.
منظومة رصد مبكر للشائعات داخل الوزاراتوخلال الاجتماع، استعرض مجلس الوزراء مجموعة من الرؤى والمقترحات المقدمة من الوزارات والجهات المعنية بشأن تطوير آليات مواجهة الشائعات، حيث تم التأكيد على أهمية إنشاء وحدات للرصد المبكر داخل كل وزارة، تتولى تتبع الشائعات فور ظهورها، ودراستها، والرد عليها بشكل سريع قبل انتشارها.
كما شدد الاجتماع على أن الإطار التشريعي الحالي يتيح القدرة على مواجهة الأخبار الكاذبة، إلا أن الغرامات المقررة بالقوانين أصبحت غير كافية لتحقيق الردع المطلوب، وهو ما استدعى دراسة مقترحات لزيادتها وتعديلها بما يحقق الحماية اللازمة للأمن المجتمعي.
اتجاه لتشديد العقوبات المرتبطة بنشر الشائعاتوأوضح المجلس أنه تم التوافق على أن الغرامات الواردة في قانون العقوبات بشأن جرائم نشر الشائعات والمادة (380) من القانون تحتاج إلى إعادة نظر، نظرًا لعدم تناسبها مع حجم الضرر الذي قد يسببه تداول معلومات مضللة.
وبناءً على ذلك، كلف مجلس الوزراء وزارة العدل، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، بإعداد مشروع قانون جديد لتعديل العقوبات وتشديد الغرامات المتعلقة بجرائم نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، بما يحقق مستوى أعلى من الردع ويحافظ على الاستقرار الأمني والاقتصادي.
قانون لتنظيم تداول البيانات الرسميةكما ناقش المجلس الجهود الجارية لإعداد مشروع قانون تنظيم إتاحة وتداول البيانات والمعلومات الرسمية، والذي يُعد من الأدوات الأساسية لضمان الشفافية، وتوفير المعلومات الصحيحة للمواطنين من مصادرها الرسمية، بما يسهم في غلق الباب أمام المعلومات المضللة.
وأشار المجلس إلى أن القانون الجديد سيحقق التوازن بين إتاحة المعلومات الموثوقة، وحماية البيانات السرية التي تستوجب الحفاظ عليها وفقًا للدستور، خاصة المادة (68) التي تنظم هذا الشأن.
تعزيز دور المركز الإعلامي للحكومةوأكد مجلس الوزراء أهمية الدور الذي يقوم به المركز الإعلامي لمجلس الوزراء والمكاتب الإعلامية بالوزارات المختلفة في الرد السريع على الشائعات، مشددًا على ضرورة تعزيز هذا الدور من خلال آليات تعاون مؤسسية فعالة تكفل سرعة تبادل البيانات والمعلومات بين جميع الجهات الحكومية.
برنامج تدريب للعاملين بالدولة على تتبع الشائعاتوكلف المجلس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنفيذ برنامج تدريبي متخصص للعاملين في مختلف جهات الدولة، بهدف رفع مستوى مهاراتهم في تتبع الشائعات والتحقق من صحتها، بما يدعم كفاءة منظومة مواجهة المعلومات المضللة.
وفي ختام الاجتماع، شدد مجلس الوزراء على أن الحكومة ترحب بجميع الآراء والانتقادات البناءة التي تهدف إلى خدمة الصالح العام، مؤكدًا أن مواجهة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة ووسائل الإعلام والمواطنين للحفاظ على استقرار المجتمع.