«التعليم العالي»: «البحوث الفلكية» يشارك في المؤتمر الأول للاتحاد الدولي الفلكي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ المشاركة في المحافل الدولية المُختصة بمجالات التعليم العالي والبحث العلمي، تعكس دور مصر المحوري الرائد وتُبرز اهتمام الوزارة بتوسيع التعاون الدولي ضمن تطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
بحث إنشاء منظار راديوي يكون الأول من نوعه في مصروفي هذا الإطار، أوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مشاركة وفد مصري في فعاليات الموتمر العام للاتحاد الدولي الفلكي بدولة جنوب إفريقيا، والذي يُعقد لأول مرة منذ إنشاء الاتحاد الدولي بقارة إفريقيا.
وأفاد الدكتور رابح بأنّ المعهد شارك في هذا الحدث من خلال وفد رفيع المستوى من المعهد القومي للبحوث الفلكية يضم 12 أستاذًا وباحثًا في مختلف تخصصات الفلك والفضاء برئاسة الدكتور عبدالفادي بشارة الأستاذ المتفرغ بقسم الفلك بالمعهد (ورئيس اللجنة القومية للفلك والفضاء التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وممثل مصر بالمؤتمر).
معالجة التحديات المُعاصرة في علم الفلكولفت إلى أنّ المؤتمر يهدف إلى توسيع التنسيق العالمي والشمولية والاستدامة في علم الفلك، والاهتمام بتطوير الأبحاث وتعزيز التعاون ومعالجة التحديات المُعاصرة في علم الفلك، مشيرا إلى مشاركة الباحثين بالمعهد في المؤتمر بنحو 16 ورقة بحثية في مختلف تخصصات المعهد المختلفة في الفلك والفضاء والطاقات العالية وتكنولوجيات الهندسة الفلكية.
وترأس الوفد المصرى حلقة نقاشية عن المناظير الفلكية الكبيرة بإفريقيا، قدمها الدكتور يسري عزام، وجرى خلالها استعراض مشروع منظار سيناء الكبير الذي تنشئه مصر حاليًا على قمة جبل الرجوم بسيناء بقطر مرأة 6.5 مترًا، كما بحثت الحلقة النقاشية سُبل توظيف الإمكانيات الإفريقية في الفلك والفضاء؛ لخدمة أغراض التنمية ونقل التكنولوجيا للقارة الإفريقية.
وبحث الوفد المصري خلال الجلسة إنشاء منظار راديوي كبير والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، ليكون مرتبطًا بالقارة الأوروبية وأستراليا وجنوب إفريقيا ويكون مخصصًا للدراسات الفلكية والجيوفيزيقية، نظرًا لأهمية هذه النوعية من المناظير والتكنولوجيا المتقدمة، التي لا يوجد مثيل لها في مصر، واستثمار فعالياتها المهمة في دراسات تحركات القشرة الأرضية ودراسات الثقوب السوداء وأعماق الكون والإنذار المبكر بالأجسام القريبة من الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات
إقرأ أيضاً:
بعيد تمامًا عن مصر .. البحوث الفلكية تطمئن المصريين بعد زلزال روسيا
ضرب زلزال هائل منطقة شرق روسيا اليوم، بقوة بلغت 8.8 درجة على مقياس ريختر (بعدما تم تعديل التقدير الأولي من 8.0 إلى 8.8)، بحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
زلزال روسياوقع زلزال روسيا في الساعة 1:25 مساءً بتوقيت هاواي، على بعد نحو 85 ميلاً (136 كم) شرق مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وهي إحدى المدن الكبرى في شبه جزيرة كامتشاتكا، المعروفة بنشاطها الزلزالي العالي.
زلزال روسيا وتاثيره على مصروبرغم شدة زلزال روسيا، طمأن الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، المواطنين مؤكداً أنه "لا يوجد أي خطر على مصر نتيجة هذا الزلزال".
الأراضي المصرية في امان من زلزال روسياوقال الدكتور الهادي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، "الزلزال وقع على بعد أكثر من 9000 كيلومتر من الأراضي المصرية، وهو ما يعني استحالة تأثر مصر به، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر."
وتعد منطقة كامتشاتكا من أكثر المناطق النشطة زلزاليًا في العالم، كونها تقع ضمن حلقة النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بكثرة الزلازل والبراكين.
وتقع منطقة كامتشاتكا بين صفائح تكتونية رئيسية، وقد سجلت عبر تاريخها الحديث عدة زلازل عنيفة، من بينها ست هزات فاقت قوتها 8.3 درجة منذ مطلع القرن العشرين.
وكانت قد قالت هيلين جانيزوسكي، الأستاذة المساعدة في قسم الجيوفيزياء والتكتونيات بجامعة هاواي، إن زلزال روسيا يُصنَّف ضمن أقوى عشرة زلازل مسجّلة في التاريخ.
وكانت قد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج يصل إلى 4 أمتار، وذلك عقب زلزال هائل بلغت قوته 8.8 درجات، ضرب قبالة الساحل الشرقي النائي من روسيا، والذي يقل عدد سكانه.
وضرب الزلزال منطقة تقع على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، على عمق 19 كيلومترًا، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، التي رفعت تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8.0 إلى 8.8 درجات.
وبحسب الهيئة، فإن هذا الزلزال يُعادل سادس أقوى زلزال في التاريخ، بعد زلزال بيوبيو في تشيلي عام 2010، وزلزال إزميرالداس في الإكوادور عام 1906.
وعن زلزال تشيلي، صرّحت الهيئة: "وقع هذا الزلزال العنيف قبالة الساحل بالقرب من مدينة كويريهوي، وأسفر عن مقتل 523 شخصًا وتدمير أكثر من 370 ألف منزل".