تركيا تعلن عدم الحاجة لفرض تدابير ضد جدري القردة.. لم نرصد أي إصابة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التركية، الخميس، أنها لن تفرض أي قيود أو تدابير خاصة في ما يتعلق بجدري القردة، وذلك في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية أن الفيروس بات حالة طارئة صحية عالميا.
وأوضحت الوزارة التركية، في بيان، أن القرار يأتي بسبب عدم الحاجة لفرض أي قيود بعد عدم رصدها أي إصابة بفيروس جدري القردة في عموم تركيا.
وقالت إنه "لم يتم في تركيا عام 2024، رصد أي حالة إصابة بجدري القردة الذي انتشر بشكل خاص في القارة الإفريقية".
والأربعاء، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي: "اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ وأبلغتني بأنه من وجهة نظرها، يشكل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا، وقبلت هذه النصيحة".
وقبل ذلك، أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القردة الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء، داعيا الحكومات الإفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض.
وتفيد الأرقام الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأفريقيا، بأنه إلى غاية 4 من أغسطس الجاري، سجلت 38465 إصابة بالجدري في 16 دولة أفريقية، و1456 وفاة في القارة منذ يناير 2022، مع زيادة بنسبة 160% في الإصابات خلال عام 2024 مقارنة بالسنة السابقة.
فيما تقول منظمة الصحة العالمية إن "جدري القردة" تسبب في نحو 27000 إصابة، توفي منها أكثر من 1100، معظمهم من الأطفال منذ العام الماضي.
ما هو جدري القردة؟
جدري القردة مرض فيروسي نادر و حيواني المنشأ، ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدة.
ومع أن الجدري كان قد استؤصل في عام 1980، فإن جدري القرود لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقول منظمة الصحة؛ إنها وثقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القرود أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علما بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس، وفق المنظمة.
وبحسب الصحة العالمية، فإن فترة حضانة جدري القرود (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بالعدوى ومرحلة ظهور الأعراض) تتراوح بين 6 أيام و16 يوما، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية جدري القردة تركيا أفريقيا تركيا أفريقيا جدري القردة منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
صحة الغربية تشهد انطلاق البرنامج التدريبي لتأهيل فرق العمل لتحقيق كفاءة مالية واستدامة صحية بالمستشفيات
انطلق اليوم البرنامج التدريبي لتأهيل فرق عمل "اقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار" وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتحقيق استدامة اقتصادية وكفاءة مالية بالمستشفيات، وذلك بجميع المستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالغربية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة واللواء اشرف الجندي محافظ الغربية.
دعم صحة الغربيةوأوضح الدكتور أسامة احمد بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية ، خطة عمل ادارة اقتصاديات الصحة ، والتي تستهدف بناء نظام صحي مستدام ذي كفاءة مالية عالية، يضمن جودة الخدمات الصحية من خلال الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وتنمية الإستثمارات في القطاع الصحي.
تحرك لخدمة المرضىوأشار الدكتور إيهاب عيسي مدير الإدارة الاستراتيجية والمتابعة بالمديرية المهام والمسؤوليات المطلوبة من الفرق المشاركة، وآليات قياس المؤشرات الدورية، مع مناقشة التحديات التي قد تعيق تنفيذ الخطة الإستراتيجية وسبل تذليلها، بهدف رفع كفاءة الأداء الاقتصادي بالمؤسسات الصحية التابعة
تدشين التقييم الاقتصادي للتدخلات الطبيةكما تناول الدكتور أحمد شكري مسئول ، اقتصاديات الصحة ودعم الإستثمار ، المحاور الرئيسية لاقتصاديات الصحة، والتي شملت التقييم الاقتصادي للتدخلات الطبية، والحسابات الصحية، وتنمية الموارد الذاتية، والتسويق والترويج لخدمات المستشفيات، وخاصة خدمات الاقتصاد والاستثمار، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا الصحية وتحليل الفجوات التمويلية، وربط جودة الخدمات بالموارد المتاحة.
وقد أشاد وكيل الوزارة بكفاءة فرق العمل ، والمشاركين في البرنامج، موجها بضرورة إعداد تصور ومقترح تفصيلي من كل مستشفى لتنمية مواردها المالية، وتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية واقتصادية، بما يضمن استمرار جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.