حريق بمدرسة تحتوي على المخزن المركزي لكتب تربية سامراء
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
15 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة التربية، اليوم الخميس، عن اندلاع حريق بمدرسة تحتوي على مخازن كتب تربية سامراء بمحافظة صلاح الدين، فيما اشارت الى ان سبب الحادث تماس كهربائي.
وذكر اعلام التربية في بيان ان “تماساً كهربائياً في محولة كهرباء تسبب بحريق بإحدى المدارس في سامراء بمحافظة صلاح الدين، والتي تحتوي على المخزن المركزي لتجهيز الكتب لقسم تربية سامراء”.
وأضاف، البيان، ان “مدرسة صلاح الدين تقع في حي الزراعة بمدينة سامراء، وفرق الدفاع المدني استنفرت كوادرها وساعدت في إخماد الحريق”، مشيرا الى ان “عجلات الدفاع المدني خاصة بالعتبة العسكرية”.
وتابع، انه “تم السيطرة على الحريق الذي نشب في سكراب للرحلات والأثاث”، مبينا ان “مخازن الكتب المركزية لم تتضرر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ سوهاج يُكرّم ذوي الهمم والمعلمات بمدرسة تحفيظ القرآن بالصلعا
كرّم الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، عددًا من النماذج المتميزة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية الصلعا التابعة لمركز سوهاج.
وخلال الزيارة، أهدى نائب المحافظ مصحفًا ناطقًا للطالبة رحمة وائل، من ذوي الهمم "المكفوفين"، تشجيعًا لها على مواصلة حفظ القرآن الكريم، كما أعلن عن منح والدتها رحلة عمرة، تقديرًا لدورها في رعاية ابنتيها "رحمة" و"دعاء" - وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة - وتوفير بيئة داعمة لهما للاستمرار في التعليم وحفظ كتاب الله.
كما قرر عبد الهادي إهداء رحلتي عمرة لمعلمتين من فريق عمل المدرسة، عرفانًا بعطائهن وجهودهن الملموسة في تحفيظ الطالبات وتقديم نموذج تربوي متميز داخل المدرسة.
وأكد نائب المحافظ، أن هذه المبادرات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية برعاية ذوي الهمم ودعم النماذج الإيجابية في المجتمع، مشيدًا بالدور الفاعل الذي تقوم به الأمهات والمعلمات في دعم مسيرة حفظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية لدى النشء.
ولاقت اللفتة التكريمية تفاعلًا كبيرًا من أولياء الأمور والمعلمين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، التي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الطالبات وأسرهن، ورسّخت لقيم التقدير المجتمعي والإنساني في الميدان التربوي والديني.