استقبل الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، في مقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الإعلامي نشأت الديهي، عضو المجلس.

أخبار متعلقة

«الأعلى للإعلام» يستنكر بشدة هجوم «الجزيرة» على القضاء المصري

ميدو يعلن: الزمالك يتقدم بشكوى للمجلس الأعلى للإعلام بسبب أحمد فتوح

تحت رعاية الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة.

. انطلاق منتدى الإعلام المصري العماني

رئيس «الأعلى للإعلام»: إنجازات الرئيس السيسي في تسع سنوات تتحدث عن نفسها

محمود فوزي: يجوز الطعن على قرارات الأعلى للإعلام بشأن حجب المواقع الصحفية

وخلال اللقاء، هنأ السفير بانتقال المجلس إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن التصميم الهندسي للعاصمة الإدارية رائع ويتميز بالرقي والعالمية.

فيما أكد الكاتب الصحفي كرم جبر أن الأجواء في العاصمة الإدارية رائعة، مضيفًا أن تخطيطها ذكي جدًا ويهدف إلى تأدية المهام الوظيفية بكل سهولة ويسر.

وأضاف أن انتقال الوزارات والجهات الحكومية للعاصمة الإدارية يؤكد أن مصر تخطو بخطي قوية نحو مستقبل أفضل وأكثر تطورًا، كذلك يمثل بدء العمل الحكومي من العاصمة بداية عصر جديد من العمل المتطور، تنفيذًا لرؤية التنمية المستدامة «مصر 2030»، مشيرًا إلى أن المجلس أولى اهتمامًا كبيرًا بتدريب وتأهيل العاملين ليكونوا على استعداد للتعامل مع التكنولوجيات الحديثة التي ستتوفر بين أيديهم في العاصمة الإدارية.

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية العاصمة الادارية الأعلى للإعلام جامعة الدول العربية العاصمة الإدارية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين العاصمة الادارية الأعلى للإعلام جامعة الدول العربية العاصمة الإدارية زي النهاردة العاصمة الإداریة الأعلى للإعلام الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين

 

وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.

وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of list

وسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.

ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.

والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.

آراء متباينة

وعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.

إعلان

وكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".

في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".

وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".

وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".

بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".

وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.

8/6/2025

مقالات مشابهة

  • فتنة «الأمين والمقر»وبالونات الاختبار الإعلامية
  • فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة
  • سجال مصري وسعودي حول اسم أمين الجامعة العربية.. أجواء متوترة
  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • جامعة الدول العربية.. حين يكون الترشيح إعلانا للانسحاب!
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في ملاوي