مستشارة الاتحاد الأوروبي: الفلسطينيون لهم حق في تقرير مصيرهم وتأسيس دولتهم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنّ الاتحاد الأوروبي يجب أن يتأكد من أن النزاع الراهن في المنطقة، لن يتحول إلى حرب شاملة ولن تتأثر بها أوروبا، لأن دولها تعاني من مشكلات أخرى.
وأضافت زاريتا، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأشخاص الذين يهاجرون من إسرائيل يسافرون إلى باريس وبلغاريا، وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، فإنه يجب وضع في الاعتبار أن الميليشيات الموجودة في سوريا واليمن، تثير مخاوف حقيقية وننظر إليها عن كثب.
وتابعت مستشارة الاتحاد الأوروبي: «نراقب الوضع الإنساني في فلسطين الذي يتدهور يوما بعد يوم، كما أنّ الوضع صعب في البحر الأحمر، وصعوبة هذا الأمر سيكون لها تأثير بالغ على حركة الملاحة».
وحول الجهود المكثفة التي بذلها الاتحاد الأوروبي على أرض الواقع فيما يتعلق بحرب غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، قالت: «الاتحاد الأوروبي يضع تمويلات عديدة لدعم منظمة الصحة العالمية، ونرغب في مساعدة الإنسانية، وهناك العمليات العسكرية الجارية في منطقة البحر الأحمر، ونرى أن الفلسطينيين يعانون بشكل بالغ ولديهم حق في تقرير مصيرهم ويجب أن يؤسسوا دولتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاتحاد الأوروبي إسرائيل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في طرابلس
أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه القوي للإعلان الأخير عن الهدنة وما تلاها من تخفيف حدة التوتر في العاصمة طرابلس.
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي للاتحاد: “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية بالمناطق السكانية، ونعرب عن تعاطفنا مع جميع الضحايا وأسرهم”.
وشدد البيان على أنه من الضروري الآن أن يتم الحفاظ على الهدنة وأن تنخرط جميع الأطراف المعنية – دون تأخير – في حوار حقيقي لحل جميع الخلافات العالقة بطريقة سلمية وبناءة.
وحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على دعم جهود الوساطة والتهدئة الجديرة بالثناء التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ودعا الاتحاد الأوروبي بقوة إلى ضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال هذه الأزمة. كما أكد التزامه بالعمل مع جميع الشركاء الليبيين والدوليين ذوي التفكير المماثل لضمان عودة الهدوء في طرابلس والاستئناف السريع لعملية الوساطة التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم.