مدير فرقة كنعان للفنون يشكر مصر على تمثيل فلسطين في مهرجان العلمين (صور)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
العلم المصرى إلى جانب الفلسطينى، يرفرفان في سماء «العلمين» على المياه الزرقاء الساحرة، مشهد يحمل الكثير من الدلالات، شهده مهرجان العلمين في نسخته الثانية، بمشاركة فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية ضمن الفعاليات، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المنظمة للمهرجان.
عن الهدف من المشاركة، توضح المهندسة رانيا فايق، منسق مشاركة وزارة الثقافة فى المهرجان، لـ«الوطن»، أنها نوع من الدعم للقضية الفلسطينية: «نحاول أن نكون منصة يمارس فيها الفلسطينيون فنونهم وتراثهم، لكى يبقى مستمراً برغم ما يحدث»، مشيرة إلى أن «كنعان» فرقة عريقة، شاركت فى كثير من المهرجانات الدولية والمحلية داخل وخارج مصر.
وتوجه الدكتور سهيل دياب، مدير فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية، بالشكر إلى مصر على دعم القضية، وكذلك وزارة الثقافة المصرية، التى أتاحت الفرصة لتمثيل دولة فلسطين فى المهرجان، قائلا لـ«الوطن»: «مشاركتنا من أجل دعم أهلنا فى قطاع غزة، والتخفيف عنهم فى ظل معاناتهم النفسية والجسدية والمادية».
كما توجه «سهيل» بالشكر إلى الشركة المتحدة لتخصيص نسبة 60% من أرباح المهرجان لدعم القضية الفلسطينية، قائلاً: «إنه فخر لكل فلسطينى»، مشيراً إلى أن هذا الموقف ليس غريباً على مصر، فدائماً وأبداً كانت داعمة للقضية، لكن المشاركة هذه المرة كانت بطابع مختلف، وليست كمشاركات سابقة فى مهرجانات دولية: «اليوم فلسطين جريحة، ورغم ذلك كان من الضرورى أن نشارك لنعلى اسم فلسطين، ونحارب محاولات طمس التراث الفلسطينى المغرضة بسلاح الفن، وهو لغة يفهمها كل العالم بمختلف اللغات».
وعن مشهد ارتفاع علم فلسطين إلى جوار العلم المصرى عبر طائرات شراعية خلال الاحتفالية، قال مدير فرقة كنعان: «نحن فى غزة نرى العلمين المصرى والفلسطينى إلى جوار بعض فى الشوارع وعلى اللافتات والمحلات وخلال المباريات التى تشارك فيها مصر، ونعرف من يوم ما وعينا على الدنيا إن مصر همها الأساسى القضية الفلسطينية».
فرقة كنعان الفلسطينيةفرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية تحت رعاية سفارة فلسطين فى القاهرة، وتتكون من 30 شخصاً من شباب وبنات أطباء ومهندسين ومهن متنوعة، منهم من جاء إلى مصر عن طريق الدراسة أو العمل، وانضم إليها فتيات مصريات حباً فى فلسطين، بحسب «سهيل»: «نظمنا ورشاً فنية لتعليمهن رقصة الدبكة، حتى صرن جاهزات للعرض فى الفريق الأول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة مهرجان العلمين القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال خمس سنوات ونصف تقريبًا؛ فالمرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات.
وتابع: “أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة”.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على ثلاثة أسس رئيسية؛ أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم.
وأردف: “أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات”.
وتابع أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية.
وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.
اقرأ المزيد..