مسؤول: يجب على المدارس الإعلان عن تفاصيل الزي المدرسي قبل 90 يوماً من بداية العام الدراسي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال مدير إدارة الشؤون القانونية للهيئة العامة للمنافسة حمود العصيمي إنه يجب على المدارس الإعلان عن تفاصيل الزي المدرسي قبل 90 يوماً من بداية العام الدراسي وتوفير الشعار بسعر رمزي لضمان حرية الاختيار ومنع احتكار الموردين.
وأضاف العصيمي خلال حديثه مع الإخبارية: " يجب على المدرسة في البداية أن تعلن عن تفاصيل الزي المدرسي بالمواصفات المطلوبة قبل بدء العام الدراسي بمدة كافية لا تقل عن 90 يوم".
وأضاف: "الهدف من ذلك إتاحة الفرصة للمنشآت العاملة في سوق الزي المدرسي من إنتاج وتصميم الزي الرسمي المطلوب بالمواصفات التي وضعتها المدرسة، كما يجب على المدرسة بتوفير الشعار بشكل مستقل وسعر رمزي يمكن المستهلك من الحصول عليه وحياكته لاحقاً إن تطلب الأمر ذلك".
فيديو | مدير إدارة الشؤون القانونية للهيئة العامة للمنافسة حمود العصيمي : يجب على المدارس الإعلان عن تفاصيل الزي المدرسي قبل 90 يوماً من بداية العام الدراسي, وتوفير الشعار بسعر رمزي لضمان حرية الاختيار ومنع احتكار الموردين#الإخبارية | #نشرة_النهار pic.twitter.com/ukuHwjxiJg
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 15, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية العام الدراسی یجب على
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر: نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذّر توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيانٍ له يوم الأربعاء أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69٪ من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20٪ منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18٪ من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9٪ من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، مما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.
تُظهر هذه الأرقام الصادمة حجم الكارثة الإنسانية في اليمن التي تُفاقمها سنوات من الصراع وتراجع الدعم الدولي، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذ جيل كامل من براثن الموت والمرض.