المهندسون الشباب يشعلون المستقبل بمبادرة "رالي" بحضور رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي (صور)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
فى حدث مهم وفريد من نوعه يؤكد دعم الدولة لإنتاج المعرفة وتعميق التصنيع المحلي، ويسلط الضوء على براعة الشباب ومجهودات الحكومة في بناء مستقبل مستدام، شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ختام الموسم الخامس لمبادرة رالي السيارات الكهربائية مصر "EVER"، التي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واستضافتها مدينة العلمين الجديدة.
ونجحت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى برئاسة د. أيمن عاشور فى تنظيم هذا الحدث غير المسبوق ببراعة، حيث شهدت النسخة الخامسة من هذه المسابقة المرموقة تنافس فرق من أفضل الجامعات، ومع التركيز على القيادة الذاتية والتكنولوجيا المتطورة، يؤكد الحدث على طموحات مصر لتصبح رائدة في سوق السيارات الكهربائية العالمية، حيث تهدف مبادرة رالي السيارات الكهربائية إلى تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، باعتبارها المسابقة الأولى من نوعها في مصر، وتضمنت مسابقة العام الحالي التركيز على 3 فئات للسباق وهم "فئة برمجة السيارات ذاتية القيادة، وفئة السباق الديناميكي وهي خاصة بأجزاء الجسم والشاسيه والضفيرة ومنظومة التعليق وذلك لزيادة نسبة المُنتج المحلي بالسيارات، والفئة الثالثة وتشمل تصميم كامل لأجزاء السيارة وتجربتها في بيئة مُحاكاة مُماثلة لظروف البيئة المصرية".
وتعد هذه المسابقة خطوة مهمة فى مستقبل التنقل وهو السيارات الكهربائية، وتشكل مبادرة رالي السيارات الكهربائية السنوي شهادة على التزام وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالبحث والتطوير والابتكار في قطاع السيارات، كما أن دعم الحكومة المصرية للرالي السنوي للسيارات الكهربائية يؤكد التزامها بتعزيز منظومة ابتكارية قوية، من خلال توفير منصة للمهندسين الشباب لعرض مهاراتهم، كما يحفز هذا الحدث على دفع التقدم التكنولوجي والمساهمة في النمو الاقتصادي للبلاد
وتأتى مبادرة رالي السيارات الكهربائية في مصر لتضرب مثالًا واضحًا على استراتيجية الحكومة في الاستفادة من البحث والتطوير لدفع عجلة التصنيع، حيث يسلط الحدث الضوء على التقدم الذي أحرزته البلاد في تنمية القوى العاملة الماهرة وتطوير قطاع السيارات التنافسي.
وعلى هامش الحدث الفريد من نوعه، أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى د. أيمن عاشور أن قطاع السيارات الكهربائية في مصر يشهد زخمًا كبيرًا في ظل المُحفزات التي تُقدمها الحكومة؛ لتوطين صناعة المركبات النظيفة، والعمل على جذب الاستثمارات لهذا القطاع الهام، مُقدمًا الشكر لجميع الفرق المُشاركة على جهودهم المبذولة، وعلى روح التنافس الشريف التي سادت طوال منافسات الرالي، مطالبًا جميع الطلاب بمواصلة العمل الجاد والابتكار، والسعي دائمًا لتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
1 81d2f1fb-646d-408e-a6e6-1acd5366ba90 5757793c-4428-4d51-afa9-6e2a87e33a06 baf168e9-29e9-4dce-bf5c-3e8dd5256cbd c8c80615-7698-4cca-8637-df19d777d838 d1629262-ea72-4b76-9567-128f99786be7 db38c4f2-95ce-4660-bf77-0a8cfde532ef f98a43cb-8a9a-4b2d-a6e2-bac2fa4e206a fd4d67f2-5d97-40ea-9868-729003ea4487المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالى والبحث العلمى رالی السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر صناعة السيارات الكهربائية بتكلفة إنتاج منخفضة
سجل المغرب تقدمًا ملحوظًا في مجال صناعة السيارات الكهربائية، حيث أصبح أحد المراكز الرائدة في هذا القطاع على المستوى العالمي. وفقًا لتقرير حديث صادر عن “أوليفر وايمن”، أثبتت المملكة قدرتها على منافسة كبار الأسواق العالمية بفضل تكاليف الإنتاج المنخفضة، التي وصلت إلى حوالي 1,502 دولار لكل سيارة في عام 2024، مما يجعلها واحدة من الدول ذات التكلفة الأقل في صناعة السيارات.
وذكر التقرير أن “التكاليف المنخفضة للأيدي العاملة” إلى جانب “الزيادة المستمرة في الإنتاجية” كانت العوامل الأساسية التي ساعدت المغرب في جذب شركات سيارات عالمية مثل “بيجو” و”رونو”، واللتين تعتبران من كبار اللاعبين في سوق السيارات العالمي. وبلغت نسبة زيادة الإنتاج 29% في عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس التوسع الملحوظ في صناعة السيارات داخل المملكة.
وقد شهدت تكلفة الإنتاج انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 15% مقارنة بعام 2019، مما يعكس فعالية الاستراتيجيات المتبعة لتحسين الكفاءة والإنتاجية في القطاع الصناعي. ويرتبط هذا التوجه بتعزيز مكانة المغرب كمركز تنافسي عالمي في صناعة السيارات منخفضة التكلفة.
ويتزامن هذا النمو مع تزايد الطلب العالمي على السيارات الكهربائية، حيث يهدف المغرب إلى تعزيز إنتاج هذه السيارات كجزء من التوجه العالمي نحو النقل المستدام. ويعد هذا النمو في قطاع السيارات جزءًا من استراتيجية المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتركيز على الابتكار واستخدام تقنيات الإنتاج المستدامة لتقليل التأثيرات البيئية.
ومع تزايد الاستثمارات الأجنبية في القطاع، يتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي، مما يعزز من قدرة المغرب على الحفاظ على مكانته كمركز رئيسي لإنتاج السيارات، خصوصًا في ظل الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية عالميًا.